أخاف اثقل الخطوات تنساني مع الناسين
واخاف اجيك كلي و الضلوع أكسر خواطرها
تجي مثل الشعر و أجيك مثل العالم الغاوين
وتطربني السوالف من لسانك لو تكررها
شعوري لك يذكرني من الرهبه و حكي العين
قصيدة تنتشر بين العرب مجهول شاعرها .
-
عند غييداء بلعت ريقها بصدمه وقالت : مين معي ؟
عبدالعزيز بابتسامه من صوتها كان من زمان عنه قال : يامرحبا بذا الصوت يامرحبا ترحيبه البدو بالبقرق
غيداء سكتت وغمضت عيونها من حست أن الدمعه تمردت وطاحت علي خدودها
عبدالعزيز تكلم من حس بالهدوء وقال وهو يبي يكسر الهداوه : طمنيني عنك أن شاء الله طاح الحطب ؟
غيداء وهي تحاول تمسك نفسها وما تنهار قدامه كانت كل ماتسمع يهزمها صوته وتغلبها دموعها لأن كل ما حاولت تنسئ ماضيهّ يرجع لها ويغلبها ، نزلت الجوال بسرعه وطفت الجوال بوجهه وحطته صامت ونزات الجوال علئ الكرسي وبدت تتنفس بقوه من حست أن الضيقه زادت عليها ووجع قلبها كمان اخذت نفس تهدي من حالها شوي نزلت نفسها شوي شوي علئ الكنبه الطويله من حست بتعب ..
-
عند عبدالعزيز قعد يتصل اتصالات كثيره ماترد اتصل علي امه وماردت اتصل علي سياف ماكان يرد أستغرب وين مختفين ذولا نزل الجوال بسرعه من سمع صوت بعيد عنه وتخبئ بسرعه ، حصل باقي الضباط يتمشون برا انتضرهم لين يبعدون بعدها راح للبيت الي كان واقف قدامه وطق الباب وطلعت بنت متحشمه مو طالع منها الا عيونها ، عبدالعزيز مد لها الجوال وقال : شكراً سلميلي علئ الجده .
البنت : يوصل ، راح عبدالعزيز لشققه حقتهم بدون ما احد يدري ~ نرجع بالوقت لقبل ساعه ~
كان عبدالعزيز طالع برا يتمشاء وقاعد يفكر بغيداء مر من عند بيت الجده وتذكر لما كانت تطبخ لهم غدا ولا عشاء ولا فطور وكانت ترسل لهم بنتها لهم توصل لهم الاكل الي تقريبا عمرها 24 ، مكانت خايفه عليها لأنها واثقه فيهم ومعتبرتهم مثل عيالها لأنهم مغتربين عن أهلهم ويحابربون عشان الوطن وفعلاً كانوا عبدالعزيز واخوياه يحبون الجده هذي صح مستغربين كيف أنها ترسل بنتها لحالها بدون اي محرم لاكن تعاهدوا أنهم يحرصون عليها مثل اختهم وما يقطعون الجده كانوا كل اسبوعين كذا بين فتره وفتره يمرون عليها ويسلمون عليها معتبرينها مثل امهم لأنها جدآ حنونه ودائما ترسل لهم اكل مع بنتها وتقعد تنتضر بنتها قدام بيتها لين ما ترجع بنتها ..
-
عند غيداء كانت منسدحه علي الكرسي الي يجي نضامه طويل وكانت ألغرفه فاضيه كلينًا مافيها غير مرايه وكرسي ، كانت حاطه يدينها علئ وجهها وتتنفس بسرعه كانت تقرأ الاذكار علئ نفسها قعدت لدقائق علئ هذي الحال ..
عند البنات خلصت الاغنيه ورقصوا علئ الاغنيه الي بعدها وكانوا مرره مستانسين وفراحنين
-
عند عبدالعزيز دخل الشقه وحصل تركي قدامه
تركي بستغراب : عبدالعزيز وينك لي ساعه ادورك ماحصلتك ؟
عبدالعزيز بابتسامه متصنعه : كنت عند الجده
تركي : ليش ؟
عبدالعزيز جلس وجلس قدامه تركي وقال : معاد فيني اصبر والشوق غلاب ورحت اتصلت عليها
تركي ابتسم ومد الفنجال وقال : مين خطيبتك ؟
عبدالعزيز : ايوه ، لاكن الضاهر أنها لسئ زعلانه ماردت علي
تركي بابتسامه قال : لاتخاف بيطيح الحطب مع الوقت انت بس لاتضيق علئ حالك
عبدالعزيز قام وقال : الله كريم ، بقوم اصلي الوترا وبعدها بنام
تركي ابتسم وقال : الله يتقبل وادع لي
عبدالعزيز بابتسامه : ابشر قوم صل بعد انت
تركي : مافيني نوم الحين بصليها بعد ساعه
عبدالعزيز : زين ، وراح يصلي الوتر ..
عند غيداء كان الوقت لطلوع العرسان وكانت لسئ بالغرفه كانت منسدحه علئ الكنبه الطويله ومغمضه عيونها كان فيها صداع بالحيييل ، الجوال كانت حاطته جنبها وعلئ الصامت كانوا للبنات فاقدينها وأحرقوا جوالها من الاتصالات قبل ساعه ركبت فوق بتروح لريناد لما ركبوا لريناد فوق بعد مده طويله رقصوا فيها كم اغنيه سالوا ريناد قالت إنها ماجت انصدموا البنات ونزلوا تحت يدورون عليها واحرقوا جوالها بالاتصالات وماكانت ترد انجنوا البنات وتفرقوا كل مجموعه روح بوجهه تحت عند الحضور والي عند صاله الطعام والي عند الحمامات والي برا والي فوق دوروا البنات ماحصلوها .. عند ام سامي كانت تطالع برسن وأثاري الي يدورون ويطالعون بجوالاتهم بارتباك وكل شوي رايحين جايين قرصها قلبها وحاولت تدور غيداء بعيونها بينهن كان لها فتره زمنيه ماشافتها بينهم اخر شيء لما رقصت المغرب خافت أنه صاير لها شيء قامت وراحت لرسن ومسكتها قالت : رسن غيداء وينها ؟
رسن بارتباك : هلا عمه ؟؟ ماسمعتك
ام سامي : غييداء شفتيها وينها ابيها ؟
اثاري : اتوقع انها فوق ياخاله راحت لريناد
ام سامي بستغراب : وين تروح ذحين ريناد عندها زوجها !
رسن : حنا الحين ندور عليها
ام سامي دب الخوف بقلبها ولفت لاثاري وقالت : اثاري غيداء اخذت علاجها اليوم ؟؟
اثاري : ايوه ياخاله
ام سامي : طيب ماتدرون وينها !!!
رسن : لاتخافين ياخاله يمكنها بأحد الغرف ولا بالخارج
ام سامي راحت عنهم بسرعه متجهه فوق بخوف علي بنتها ورسن واثاري وراها
رسن بهمس لاثاري : يمه استودعها الله هذي فين اختفت !!!
اثاري : استودعها الله عاد مدري هي اكلت علاجها أو لا جبته لها ورحت مادري عنها كذبت علئ خالتي
رسن طالعه فيها بصدمه وقالت : ليكون مغمئ عليها وحنا مادرينا !!!!!
اثاري طالعه فيها بصدمه وقالت : لا أن شاء الله
ركبوا الدرج وراحوا لغرفه ريناد طقوا الباب وكانت المصوره تصور ريناد ورائد طلعوا وراحوا يدورونها بالغرف الثانيه فتحوا اول غرفه ماحصلوها وثاني غرفه وثالث غرفه حتئ قسم أهل العريس راحوا له وما حصلوها ، فتحوا الغرفه الرابعه غرفه تبديل الملابس وكانت علئ جنب وبعيده عن الازعاج دخلوا وحصلوا غييداء طايحه علئ الكنبه وحاطه يدينها فوق راسها جوالها مرمي بعيد عنها ، انصدمت ام سامي وصرخت برعب باسم غيداء قالت بخوف : غييداء !!!!!!
غيداء شالت يدينها من علي وجهها بصدمه من الصرخه وحصلت أمها جايه عندها بسرعه ووراها رسن وأثاري واسياف ومجد
ام سامي جلست جنب غيداء وقالت برعب : غيداء يمه وشفيك !!!!
غيداء عدلت جلستها وقالت بتنحنح : مافيني شيء ، طالعه بالبنات وقالت بضحكه بتعب : وشفيكم جايين مو قائلين بترقصون
ام سامي حطت يدها علئ جبهه غيداء
مجد بعصبيه : وينك لنا ساعه ندور عليك !!!
ام سامي : ليش قاعده هنا يوجعك شيء !!!
غيداء طالعه بأمها وقالت : لا بس صداع من الاغاني
أم سامي وهو مو عاجبها وجه غيداء الباهت قالت : خوفتيني عليك يمه اكلتي علاجك ؟.
غيداء: ايوه
ام غيداء مسكت غيداء وقالت : تعالي اقرا عليك شكلك نسيتي تقرين اذكارك وتحصنين نفسك
غيداء : الا يمه قريت بس عادي صداع من الاغاني
رسن : طب ليه حاطه جوالك صامت ؟
غيداء طالعه برسن من طرأ لها عبدالعزيز وقالت بكذبه وهي تحاول تخفي الرجفه : ليش هو صامت ؟ مادريت له !!
اسياف بابتسامه من خوف أم سامي علي غيداء وكيف ماسكتها وتحصنها كان منضرها كيوت وحلوين
غيداء : امانه اثاري جيبي علاجي حق الصداع راسي مصدع
اثاري طالعه فيها وقالت : اوكي تعالي ي اسياف معي مقدر ادخل الغرفه عشان اخوك فيه .
اسياف : يلا ، راحوا اثاري واسياف للغرفه الي جنبهم دخلت اسياف وجابت شنطه غيداء بعد ما وصفتها لها اثاري طلعت اسياف وقفلت الباب واعطت اثاري الشنطه قالت : هذي شنطتها ؟
اثاري بابتسامه : ايوه هذي .
اسياف ضحكت وقالت : حلو ، الا بسالك وشفيها غييداء مريضه ؟ اسمعكم تقولون علاجات ما علاجات .
اثاري طالعه فيها وقالت : ايوه الله يشافيها قبل شهرين طاحت علينا ولما ودوها المستشفئ طلع فيها مرض لاكن الحمدلله قالوا فتره ماتقارب الخمس الئ ست اشهر ويتغلبون علي المرض ويروح منها نهائي أن شاء الله
اسياف بحزن : صدق !!! الله يشفيها ويعافيها ، ليكون صابتها عين الي المرض طلع منها بدون سابق إنذار ؟
اثاري طالعه فيها وهي بقلبها تبي تقول السبه عبدالعزيز بس قالت واكتفت بذي الكلمه : مادري الصراحه
اسياف بجديه : طيب مافكرتوا أو قررتوا تودونها شيخ يقرا عليها يمكن عين او حسد !
اثاري : مادري انا يا اسياف ماجابوا طاري أنها محتمل تكون عين او حسد
اسياف بحزن شديد علئ حاله غيداء قالت : طيب تكفين يا اثاري تكلمي مع امها قولي يمكن أنها عين او حسد لعل وعسئ يودونها شيخ ويقرا عليها ، انا عندي احساس كبير أنها عين مستحيل ما احد فكر انه يوديها شيخ يقرأ عليها غريبه !!! .
اثاري : ابشري ياقلبي راح اقول لخالتي مع ان احساسي عكسك ، دخلوا البنات عند ام سامي وهي لسا تقرا عليها اذكارها وغيداء سكاته بحضن أمها وكانوا موجودات غرور وشهد جو بعد ما اتصلت عليهم مجد وقالت انها حصلت غيداء بأحد الغرف فوق .
دخلت اثاري واعطت غيداء حبه مسكن وعلبه مويا واكلتهم غيداء بدت ام سامي بعد ماخلصت من غيداء بدت تمسح عليها وتقول : استودعتك الله ياروح امك
غيداء ابتسمت وقالت : يحياتي يمه ، قامت أم سامي وقالت : يلا امشوا ننزل تحت ونلبس الحين ينزلون العرسان
غيداء : انا عبايتي جوا بغرفه ريناد
رسن : حتئ انا
غرور : وانا بعد
اثاري : كلنا هههههه
شهد : افف انا عبايتي تحت
عذوب : جيبي عبايتي معك
مجد : تعالي معاي يا شهد حتئ انا عبايتي تحت
اسياف ضحكت وقالت : جزعت ابي ألبس عبايتي مثلكم
غيداء ضحكت وقالت : اسكتي محضوضه الي ماتلبسين عبايه
غرور : وربي اوف اكره فقره عندي بالزواج لبسه العبايه
رسن طالعه فيهم وقالت : تدرون تفكيري وشو ؟ نفسي امسك العريس وألبسه نضاره مايشوف فيها غير أهله عشان حنا ناخذ راحتنا وانا اروح ارقص بالكوشه
غرور بخت من الضحك وقالت : اهم شي فتره الرقص اشوفها ترقص قدام العريس ومستانسه هي تشوفه وهو مايشوفها
غيداء ضحكت وقالت : رسن اقصئ أحلامها تصير نفس الجنون عند البشر ههههههههههه هي تشوفهم بس هم مايشوفونها
رسن ضحكت وقالت : اقسم بالله بذات العجزان ذول يبي لهم براقع مخصصه أنهم مايشوفون رسن
اثاري : ههههههههههههههه شكلك لسئ ماتخطيتي لما رقصتي والعجز واقفه بعصاتها تناضرك بصدمه وفاتحه فمها ههههههههههه
رسن بخت من الضحك وقالت : اقسم بالله انا ماهمتني العجوز خليها تشوفني بس مابيها تعرف اني بنت شيخه وعبدالله ولا والله راح اكلها منهم ههههههههههه
اسياف كانت تسمع كلامهم وتضحك علئ كلامهم كانوا نفس جوها وانسجمت معاهم علي طول قالت بابتسامه : ياخي يازينكم حبيتكم علي طول وانسجمت معكم بسرعه ماتوقعت اني راح اقابل بنات مثل جوي ههههههههههه
رسن ضحكت وقالت : رساله مبطنه تعترف بحبها لي صح ؟
غرور : يااحييياااتي انتي الي تجننيين
غيداء طالعه برسن وقالت : انكتمي انتي هذي تحبني انا
أثاري بضحكه قالت : لاهذي ولا هذي تحبني انا هههه
اسياف طالعه لغيداء وقالت بضحكه : لاه انتي مستبعده اخاف احبك ويطلع لي عبدالعزيز من تحت الارض ويشنقني ههههههههههه
رسن بضحكه : بالضبط ترا اخوي غييور
غيداء طالعه فيها وقالت : وييع اتركي
