بارت 58

193 11 10
                                    

مشكلتك تحبني وتحب تعذيبي
في كل قفر بحنايا الصدر لك جره

لو ما شعر قلبك ب لهفة مكاتيبي
ليه اشقي القلب في نجواك واضره

في روحي امطرت يا قبلة تراحيبي
كل الغصون اليباس اليوم مخضره

موتني هيام خل الناس اليوم تدري بي
واحذر تغيب وتموتني من الحر
-
طلعوا من البقاله بعد هوشه لطيفه وحنونه بين عيال وبنات الخالات رايحين للمزرعه
سامي : شرايكم ندخل المزرعه مع البوابه الثانيه
جاسر : لا هذيك بعيده !
اثاري وغيداء بصوت واحد : يلا
جاسر لف لغيداء وقال : ترا البوابه الثانيه قدامها علئ طول البل إذا ناسيه
غيداء وهي مو فاهمه عليه قالت : طيب ؟ وش فيها يعني
سامي ضحك من عرف مقصده وقال : غريبه ناسيه يوم الجمل لحقك وانكسرت أيده
غيداء كشت من تذكرت هذا الموقف وقالت : الله لايعيدها الا بخير
اثاري ضحكت وقالت : الله احس متحمسه لجيه هتان وهتاف لما يجون بالمزرعة ويتقرفون
جاسر وهو يقلد هتان : وي اشبوا داا
سامي ضحك وقالت : لا مش كدا وي اشبها دي تتحرك يقصد الناقه هههههههههه
غييداء ضحكت وقالت : غريبه شكل امي وخالتي من تزوجوا من نجد مسكوا لهجه نجد العذيه ابد ما كأنهم من جده
جاسر : لاولله امي احيانن تشطحها وتقول تلاته
اثاري ضحكت وقالت : وبعد كلمه ايوا يابعد قلبي
غيداء : اتذكر امي قالت لنا وحنئ صغار أنهم ماكانوا عايشين بجده قبل
سامي : اي ترا قبل كانوا من أهل الرياض لما كانوا صغار بس جدي جاه تعيين بجده عشان كذا نقلوا لجده رسمي وباعوا كل املاكهم هنا بالرياض
جاسر : ايوه ابو امي خوي ابو ابوي عشان كذا كانوا يعرفون بعض وزجوا عيالهم بعض
اثاري : اي صح اتذكر امي قالت لنا انها بعد ماخلصت دراستها الثانويه هينا بالرياض نقلوا لجده
غيداء : ههههههههههه خالتي هند من كانت بالمتوسط  لين اليوم هذا وهي عايشه بجده حرفياً لو تلاحظون لهجتها تتغير بين اللجه الجداويه واللهجه النجديه
اثاري : اي... سكتوا من وصلوا البوابه الخلفيه للمزرعه وكانت مسكره ، كان جاسر يحاول يفتحها
سامي تقدم بصدمه لها وحاول يفتحها قال : اح مسكره !!
غيداء : طقوا الباب يمكن الحارس يفتح ! ، قعدوا يطقون ويصوتون لاكن ماحد يفتح، جاسر : ابوك يالغدره الحراس ذول وينهم !
غيداء قعدت بقهر قالت : اوف ولله ما ارجع بعد المسافه الطويله الي مشيناها
سامي : مافيه غير نتسلق الباب
جاسر وهو يعاين بالباب الكبير قال : مايمديك بالحيل طويل
اثاري : دقوا علئ الحراس عشان يفتحون
غيداء قامت وقالت : لاتسوون دلوعين ترا لما كنا صغار كنا نتسلقه لين نوصل القمه
جاسر : انطموا لاتذكرينا بقبل ياما تنجلدنا قبل بسبتكم عشان حنا ركبنا بالباب
سامي تذكر وقال : اي صح فيه كمرات مراقبه وجرس ، راح لآخر الباب علئ الطرف اليسار وحصل جرس وكمره وميكروفون قعد يضغط فيه ويرن لين مارد عليه العامل
جاسر : يامحمد افتح الباب سريع انا جاسر
محمد وهو يطالع مع كمرات المراقبه وشاف جاسر وسامي وثنتين بنات عرفهم من أشكالهم أنهم إخواتهم قال : اوكي بعدوا عن البوابه شوي عشان افتحها
جاسر : بعيدين عنها انت افتحها ذالحين  ، قعدوا شوي الا وتنفتح البوابه مع الجهتين دخلوا من عندها بعدها اتقفلت ..
اثاري وهي تطالع فيها قالت : اح متغيره منزمان ماجيت هذا الجانب من المزرعه
غيداء وهي تفتح المشروب حقها قالت : يقولون مسكون
سامي أعطاها نضرات وقال : مين شاطحها عليك ؟
غيداء بكذبه : مدري ابوي
جاسر : امحق عمي قاله
غيداء ضحكت وقالت : امزح
اثاري : وجع وربي صدقت ههههههههههه
غيداء : عادي وش فيها يطلع عليك جني من هينا ومن هينا ومن تحتك عادي
سامي : تعوذي من الشيطان ترا حنئ وقت مغرب والشياطين تتجمع بالوقت هذا
جاسر : وين المغرب بقاله ساعه
وصلوا عند اصطبل الخيول ، غيداء قعدت تطالع بعينها تدور علئ عبدالعزيز لان كان وقت مجيئه لهنا مع العصر لين المغرب لاكن ماشافته توقعت انها تشوفه هنا ، ناضرت للنجم حق عبدالعزيز (اسم خيله) وحصلته بمكانه ، من حس بحركتهم قعد يرفس الاصطبل
جاسر : بسم الله وراه ذا؟
اثاري : امانه ماعمرك شفته كذا ؟؟
جاسر طالع فيها وقال : لا ليه هو دائم كذا
سامي ضحك وقال : هو من نوعه مفترس مايقدر عليه غير خياله
غيداء : ازلق مو شرط انا أقدر اروضه
سامي ضحك وقال : تعرفين ترا بيرفسك
غيداء بكذب قالت : لا ما اعرف بس بجرب (قبل ماقدرت أنها تروضه لاكن من بعد ماعلمها عبدالعزيز علئ ترويضه هي قدرت علئ شوي شوي تهدئه)
تقدمت غيداء له وهو كان يرفس بالاصطبل
جاسر أنصدم اول مره يشوف الخيل كذا : هي انتبهي ارجعي الحين تودعين
سامي قعد يناضر فيها وهو مبتسم كان واثق فيها انها راح تروضه عشانها عاشت من طفولتها مع الخيول وربت الجادل
اثاري برعب : غيداء ارجعي !!!
جاسر طالع بسامي الي يراقبها بابتسامه وهادي قال له جاسر بصدمه : سامي انتبه الحين تودع !
سامي ببتسامه : ماعليك انا واثق فيها
تقدمت له بكل هدوء ومدت أيدها له كان يتحرك بشراسه عشان كذا سحبت أيدها منه بسرعه ، (فجاه طرأ في بالها كلمه عبدالعزيز لما علمها كيف تروضه قالها : لاتسحبين يدك عادي هي مابتسوي فيك شيء مدي ايدك وامسحيها بشويش اهم شيء لاتبينين لها انك خايفه منها ! ) اخذت نفس بشويس ومدت أيدها تطبق كلام عبدالعزيز وقعدت تمسح علئ الخيل لين ماهدا معاها ، كانوا الي ورا مصدومين منها لفت غيداء لهم علئ صوت تصفيقهم ضحكت بخفه لاكن تلاشت ضحكتها بصدمه من شافت عبدالعزيز وراهم بعيد وكان بايظه كيس ويصفق والإبتسامة شاقه وجهه ، كان عبدالعزيز موجود من اول ماجوا بس راح للعمال يجيب العلاج الخاص بخيله
سامي بتشجيع : كفوا يالذيبه
اثاري بصدمه تقدمت لها وقالت : ييمه كيف هديتيه علميني كيف
غيداء لفت عنهم لجهه الخيل وهي مصدومه كيف جاء توقعت أنه مداوم بس طلع العكس
اثاري وهي تمد أيدها للخيل وترجعها قالت : غييداء كيف وش سويتي
غيداء قربت لاثاري وقالت : اثاري موجود !!
اثاري مافهمت عليها وبعدت هي وغيداء من تقدموا سامي وجاسر للخيل
غييداء وهي تقرص اثاري قالت : اثاري موجود طالعي وراك !!
اثاري استغربت نبره غيداء ولفت الا وتنصدم من عبدالعزيز آلي جااي لجهتهم
عبدالعزيز بابتسامه وصوت عالي : ماشاء الله وش جابكم لخيلي ؟
لفوا له العيال وضحك سامي قال : النجم مو متقبل جاسر
جاسر ضحك وقال : يولد نفسيه خيلك ليش مايهجد معي ! ومع سامي هاجد
عبدالعزيز قرب ومد أيده يمسح عليه قال : لانه متعود علئ سامي انت اول مره تجي الاصطبل من جيت الخيل هنا ؟
جاسر : اي اول مره قليل انزل الخيول ما اجيها غير إذا جينا نتمشا حنا والشباب
سامي طالع بالكيس الي مع عبدالعزيز وقال : يولد وش ذا الكيس ؟
عبدالعزيز : البيطري جا وكشف علئ علئ الخيل وصرف له ذا الاعشاب
سامي : اها
غيداء وهي تهمس لاثاري : اثاري امشي
اثاري طالعه فيها وضحكت قالت : وش بتس ليكون استحيتي يمامي ؟
غيداء وهي حدها واصله معاها عشان عبدالعزيز شافها قريبه من خيله وهي طول الفتره الي راحت ما مسكت خيله الا مره وحده قالت : اثاري امشي ! اف شافني وانا عند خيله
اثاري ضحكت بخبث وقالت : لا يماما ماني رايحه تذكري امس واليوم حركاتك معي
غيداء اخذت نفس وبعدت عن اثاري تشتت نضراتها وتتذكر ابتسامته الغريبع لها قبل شوي
اثاري حست أن هذا الوقت المناسب لجل تصلح بينهم قالت بابتسامه : عبدالعزيز ليش خيلك شرس كذا ؟
عبدالعزيز لف لها وقال : ها ليكون تبين تغلطين عليه؟
جاسر : يولد نفسيه كنه نياف اذا حبينا ولده
سامي انفجر ضحك علئ تشبيه جاسر
اثاري : بالعكس أنا مصدومه قبل شوي كان يصقع بجدار وباب الاصطبل لاكن غيداء علئ طول قدرت تروضه
غيداء فتحت عيونها بصدمه وطالعه باثاري وعبدالعزيز الي يطالع فيها بابتسامه عذبه قال : النجم صعب ترويضه وإذا تبين اعلمك كيف تروضينه ؟
اثاري لفت لغيداء بابتسامه قالت : لا مابي اتعبك معي غيداء تعلمني كيف اروضه
غيداء كانت شوي وتنقز علئ اثاري وتصفقها من حركاتها وكلامها فتحت عيونها بصدمه من شدتها اثاري مع يدها وقالت : غيداء تعالي علميني كيف الطريقه ؟ ، غيداء كانت مسويه نفسها طبيعيه لاكن كانت شاده علئ يد اثاري كانت اثاري تتالم لاكن ساكته ، بعدوا العيال عن الاسطبل وقعدوا يطالعون فيهن
سامي : سموا بالله اول شيء
غيداء طالعه باثاري وقالت بكل برود عكس الي جواتها : مدي ايدك
اثاري كتمت ضحكتها من سمعت صوتها المقهور وقالت : طولي صوتك ما اسمعك
غيداء همست لها وقالت : انا اوريك يالحماره ، مدي ايدك بشويش ولاتبنين لها انك خايفه
اثاري بستغباء : كيف ؟
غيداء وصلت حدها وقالت بعصبيه : يعني كيف مدي ايدك كذا بشويش وامسكيها ومسحي عليها علئ الخفيف
اثاري كتمت ضحكتها وقالت : اوكي وبدت تطبق الكلام الي قالته غيداء
عبدالعزيز كان يراقبهم من بعد ويشوف كيف غيداء تشرح لاثاري مثل ماشرح لها اول مره ، عرضت ابتسامته لاشعوريا من لاحض نبره العصبيه بصوتها
الخيل كل ماقريت له اثاري كان يصدها ويتحرك بعصبية
اثاري لفت لغيداء بشك وقالت : متاكده هذي الطريقه
غييداء مدت أيدها وهدته علئ شوي شوي قالت : بعدي عنه شكله مايحبك
عبدالعزيز ضحك وقال : اثاري اعذرينا شكله ما ارتاح لك
سامي ضحك وقال : دور جاسر روح ياجاسر روضه
جاسر تقدم وقال : احد يقرب معي ويهديه لاصار شيء
عبدالعزيز: ماعليك انت بس طبق الي انشرح لاثاري وراح يهدئ معاك ، بعدوا غيداء وأثاري وتقدم جاسر وقعد يمسح فيه وكان الخيل يتحرك بشراسه
عبدالعزيز : لاتخاف هذا يختبرك يشوف انت تخاف منه أو لا انت بس مسح عليه بشويش ولاتبين له انك خايف منه
جاسر طبق الكلام الي قاله له عبدالعزيز وبعد كم دقيقه قدر يروضه ويهديه ، عرضت ابتسامته جاسر وقال : ولله اني خيال ماشاء الله علي
صفقوا له كل الموجودين بحماس باستثناء غيداء الي تضغط بجوالها ومتندمه ليش تقرب من خيله الشيء الغريب عليها ابتسامته الغريبه كانت أول مره تشوف منه ابتسامه بشوشه كانت ماهي مفسره وش مقصد هذي الابتسامه
سامي : يلا مشينا ؟
جاسر : يلا عاد تعبان من المشي
عبدالعزيز : غريبه من متا وانتوا هنا توي اشوفكم
سامي بابتسامه : رحنا البقاله علئ رجولنا ودخلنا المزرعه مع الباب الثاني
عبدالعزيز بصدمه : وين الباب الي هناك ؟؟
جاسر ضحك وقال : اي مشينا كل المسافه هذي نتمشاء
عبدالعزيز بابتسامه : ابن ابوي ليش ماخبرتوني اجي معكم
جاسر : سامي ماخبرناه داهمنا مداهمه
سامي : كنت احسبهم بالسوق دخلت امي لحالها وعرفت بالصدفه أنهم رايحين البقاله علئ رجولهم وانا اجي لهم بعد ما خلصنا من البقاله قررنا نروح المزرعه مع الباب الثاني وتجحفلنا طلع مسكر
عبدالعزيز ضحك وقال : شكلها صارت مغامرات
جاسر ضحك وقال : تبي مغامرات حش هواش نكبه كلشيء صار
عبدالعزيز بغمزه : شكل الطلعه حريقه فاتتني
جاسر مد أيده وقال : تفوتك ولا ماتفوتك هذي طلعه عيال خالات مانستقبلك فيها
عبدالعزيز فتح عيونه وقال بضحكه: ابن ابوي ؟ له له أنا ولد عمكم
جاسر ضحك وقال : وي اشبوا دا ؟
سامي طالع بجاسر من عرف أنه يقلد عيال خالتهم وقال : جاسر لا لتنمر ههههههههههه
عبدالعزيز : لا واضح أنه فاتني الكثير
غيداء لفت لاثاري وقالت بالانقليز عشان ماحد يفهم عليها (بترجم لكم عشان يسهل عليكم القراءه لان في منكم مايعرف انقلش.)
غيداء : تمشين معي نرجع البيت
اثاري بالعربي : وراه ؟ (يعني وش عندك بترجعين)
غيداء طالعه وكان ماحد يمهم العيال يسولفون وقالت بالانقليش : لماذا قلتي هاكذا أمامهم ؟ تتحججين انكي لاتعرفين للخيل وتمثلين الاستغباء ؟ أنني أعرف نيتكِ
اثاري ضحكت وقالت : لماذا لاتنسين الماضي وتعطينه فرصه ثانيه ؟ انهُ شخص طيب عكس ماتوقعت
غييداء طالعه فيها وقالت بضحكه : سأفعل بك امام خطييك مثل مافعلتي بي
اثاري شهقت وقالت : يكفي مافعلتي أمس ياحماره !
غيداء ضحكت وقالت: مابك أنه أمر عادي افعل بك مثل مافعلتي بي منذ قليل
سامي : ماشاء الله رجعنا الانقليزي والمحشه
طالعوا فيه البنات وسكتوا
جاسر : وش كنتوا تتكلمون فيه قبل شوي ؟
اثاري : شيء خاص
سامي : الله اكبر يالخصوصيه ، يلا مشينا ؟
عبدالعزيز: اسبقوني اني بحط الاكل للخيل بعدين ارجع للبيت
جاسر : اوكيه ، وراحوا متجهين للبيت وعبدالعزيز قعد يحط الاكل للخيل والإبتسامة شاقه وجهه يتذكر شكل غيداء قبل شوي عند الخيل  ...
بعد مرور ساعات بعد صلاه العشاء كانت نجد العذيه هادئه وكان كل شخص منفرد بعائلته
بيت ابو خالد جالسين ويسولفون ابو خالد وام خالد وغرور نائمه علئ رجل أمها تسمع سوالف أمها وأبوها وخالد جالس علئ جواله ومشاري مستلم اليوم مداوم
في بيت ابو جاسر ، جالسين علئ سفره الاكل ويتعشون ابو جاسر وام جاسر وأثاري وجاسر طالع برا
في بيت ابو سامي كانوا جالسين ام سامي وغيداء وابو سامي يأكلون مكسرات وبزر ويسولفون
في بيت ابو نياف ، كانت انهار فوق بغرفتها ترتب دبشها وتشوف ايش الناقص وتحطه بالملاحضه وفوق راسها رسن تاكل شبس وتهرج فوق راسها تحت بالصالة جالسين ابو نياف وام نياف لوحدهم يتقهوون وسياف كان مداوم وعبدالعزيز خارج مع سامي يتمشون بشوارع الرياض البهيه ..
علئ الساعه وحده ونص بعد ما الكل نام في بيت ابو نياف ، دخل عبدالعزيز البيت وكان هدوء كل عاده ركب فوق لغرفته بس قبل يوصل غرفته مر غرف اخواته يبي يجلس معاهم يسولف لأن مافيه نوم رجع بدري لان سامي كان ميت تعب ونام معاه بنص الطريق لذالك وصله بيتهم بعدين دخل بيتهم ، توجه لغرفته بعد ماشاف اخواته كلهم نايمين ، طاح علئ السرير وشغل المكيف وقعد يطالع بالسقف ويتخيل شكلها قدامه مثل مواله كل ليله دائم يفكر فيها قعد يفكر لدقائق طويله بين كل الاحداث الي صارت لهم ، قعد يفكر فيها الحين هي صاحيه أو لا ، فتح جواله علئ صفحتها بالتوتر وماكانت مغرده طول اليوم طلع من عرف انها نائمه دخل علئ رقمها عنده بالواتساب وكان آخر ضهور لها توه عرضت ابتسامته وراح لرقمها بسرعه الاتصال واتصل عليها ..
كانت غيداء جالسه علئ جوالها وطفشانه بعد ماناموا كل البنات وسحبوا عليها صارت تتفرج بكل التطبيقات الي عندها الا ويرن جوالها وتطالع بالاسم وتنصدم أنه عبدالعزيز يتصل عليها بالوقت ذا ، علئ طول أعطته مشغول ماتبي ترد عليه ، طفت جوالها ونزلته علئ سريرها تطالع فيه بصدمه قالت : هذا وش عرفه اني بالوقت هذا صاحيه !!
عبدالعزيز كان متوقع منها الرد هذا أنها تطفيه بوجهه لاكن رجع واتصل من جديد والابتسامه شاقه وجهه لان بينهم اتفاق وماحد راح يتراجع عنه
غييداء شافت أنه رجع واتصل من جديد وأخذت السماعات البلوتوث الي جنبها وردت عشان ماحد يسمع صوته لو بالغلط
عبدالعزيز بابتسامه من ردت : الوا السلام عليكم
غيداء : وعليكم السلام
عبدالعزيز : حلو الحين تأكدت انك صاحيه مافيك نوم من صوتك
غيداء عقدت حواجبها من أسلوب الميانه الي جالس يستعمله وقالت : ليش وش تبي متصصل اخر الليل والناس نايمه؟
عبدالعزيز : صح عليك الناس نائمه لاكن غيداء مو نايمه
غيداء سكتت ماردت عليه
عبدالعزيز لاحض سكوتها وقال : بالمناسبه اعجبني حيل اسلوبك مع النجم اليوم كيف قدرتي تروضينه بذي السهوله رغم انك بس مره حاولتي تروضينه
غيداء عقدت تضراته وقالت: وش عرفك اني بس مره جيته ؟
عبدالعزيز ضحك وقال : عندي جواسيس بالمزرعة
غيداء : اهااا
عبدالعزيز : اي المهم نسيتي الوعد الي بيننا
غيداء كانت عارفه ليش انتصل وقالت : لا مانسيت
عبدالعزيز : حلو ، الحين يمديك تسوين شاي باسرع وقت ؟
غيداء بهزره : فيه احد يشرب شاي نص الليل ؟
عبدالعزيز: اي أنا لو تبين اشربه بعز القايله أنا موافق مدام الشاي من تحت يدينك
غيداء انصدمت منه علئ طول وحطت الجوال ميوت وحطت أيدها علئ علئ ثغرها ووجها حمر من الحيا
عبدالعزيز وهو يلعب بالمسبحه فقد صوتها وقال : ها تبين تسوين شاهي ولا بعتبرك مو قد كلامك
غيداء تلاشت ابتسامتها وأخذت الجوال وفكت الميوت وقالت : لاتموت علينا الحين اسوي لك شاي
عبدالعزيز بابتسامه قال بصوت خشن : انتي موتيني من قبل كذا لاترجعين تموتيني من جديد
غيداء وقفت بنص الدرج قالت وهي مفهيه : كيف موتك انا ؟ راجع حساباتك وشوف مين موت الثاني اول !
عبدالعزيز فهم قصدها وقال : ولله اني اسف لين اخر اسفه تنقال ، وعم الصمت بين الطرفين ، غيداء تجاهلته لان شبعت من اعتذاراته الكثيره الاخيره وقعدت تشغل الفواحه وتجهز الشاي وأحط السكر قالت بعد صمت دام لدقائق كثيره وبايدها بياله السكر : تحب السكر يكون وسط ولا معدول ؟
عبدالعزيز وهو طول الدقائق هذي قاعد يفكر بمرضها وسلبيات مرضها ويفكر عن كلشي بمرضها قال بصوت واضح عليه الحزن العميق : انا ولله التعبان وانتي تراك بخير انا ذقت لوعات المرض ضعف ماذقتي ذبحني عليك الهم والتفكير تألمت يابعدي ضعف ماتألمتي
غيداء كانت تسمع كلامه بالغلط بدون ماتنتبه طاحت منها بياله الشاهي وانكسرت علئ البلاط طالعه فيها غيداء وهي ترتجف ودموعها علئ خدها ، عبدالعزيز سمع صوتا الانكسار وفز يطالع بالجوال بصدمه مايدري وش الي انكسر قال بدون تفكير و بسرعه وخوف  : الو فيك شيء يابعدي 
غييداء بنص دموعها وهي تطالع للبياله المنكسره قدامها الي لقتها عذر لنفسها عشان تبكي شهقت بصدمه من سمعت كلمه يابعدي منه ! كانت كلمه غريبه منه كانت كلمه من سمعتها حسستها بشعور اجتاحها غريب ماتدري وش الشعور الي احتاجها فجاه كان شعور غريب وحلو اول مره تحس فيه كانت هي من نفسها مصدومه وتهز راسها بالنفي تدعي انه مو الشعور الي ببالها !
عبدالعزيز من انقطع صوتها بعد شهقتها زاد الخوف فيه وقال : ألوه تسمعيني؟؟؟ ، كانت غيداء ماتسمعه نهائي كانت مصدومه وساجه بتفكيرها ، عبدالعزيز طلع من غرفته ورايح نازل لتحت قال : انا جاي
غيداء صحت علئ نفسها من سمعت صوت الباب تقفل عند عبدالعزيز وكلمته الي قال فيها انا جاي قالت بسرعه وهي تمسح دموعها : لااااا !! لاتجي ليش تجي !
عبدالعزيز وقف واخذ نفس براحه من سمع صوتها من جديد وقال : فيك شيء وش الي انكسر عندك وقفتي قلبي
غيداء وهي تطالع بالبياله المنكسره قدامها قالت وهي ترتعد ماتقدر تسوي الشاي : ععادي اسوي الشاي بكرا ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه وقال : ليش مو الحين ؟
غيداء طفت الغاز قدامها وراحت طالعه لغرفتها وقالت : مقدر ! تكفئ ما اقدر !!!
عبدالعزيز كان مصدوم منها قال : فيك شيء ؟؟ صاير معاك شيء ليش كذا صوتك اذا تبين اجي جيت
غيداء بالنفي : لاااا !!! معليش غلبني النوم بنام وطفت المكالمه بوجهه ، بعد ما انتهت المكالمه طفت جوالها كامل وطشته علئ السرير قدامها بصدمه ، حطت أيدها علئ قلبها وقعدت تتنفس بسرعه ودموعها علئ عيونها ماتدري ايش الي جاها فجاه كانوا ايدينها يرتعدون بشكل كبيير كانت تحس بإحساس اول مره تحس فيه ماكنت مستوعبه الاحساس هذا ايش بالضبط
-
عند عبدالعزيز رجع يتصل مره مرتين ثلاث ماكانت ترد كان جوالها مغلق هينا دب الخوف بعروق عبدالعزيز عليها ماكان يعرف ايش صار فيها ، مرت الدقائق الساعات وكان طول الوقت هذا يتصل فيها ماترد كان قلقان عليها وش جاها فجاه تركها تكنسل كل شيء ، عند غيداء كانت جالسه علئ سريرها والمخده بحضنها وساجه بتفكيرها مابين كلام الناس لها ومابين كلام عبدالعزيز وبين شعورها وبين صدتها كانت ضايعه ومحتاره ماتدري وش تختار رفعت راسها والدموع بعيونها تاخذ نفس عميق عميق جدآ كانت لاول مره تحس بحيره غريبه كانت تحس انها محتاره علئ شي ماكانت تدري ايش هوا قاطع عليها اذان صلاه الفجر عقدت حواجبها كانت توها الساعه وحده ونص توقعت أن المؤذذن غلطان فتحت الاب حقها عشان تتأكد الا وانصدم أن الساعه 4 الفجر !! مسحت عيونها من الدموع بصدمه وقعدت تطالع لساعه مرا ثانيه تتأكد يمكنها تتوهم لاكن كانت الساعه اربع عقدت حواجبها بصدمه كيف مروا الساعات هذي بسرعه بدون ماتحس تعوذت من الشيطان وراحت تصلي الفجر ...
كان عبدالعزيز جالس علئ جواله وكل شوي يرجع يتصل مافقد الامل كان حاس أنه صاير عندها شيء ولا كيف فجاه نبره صوتها تتغير وطريقه كلامها تتغير وتسحب نفسها بدون أي عذر قاطع حبل تفكيره صوت الاذان تعوذ من الشيطان ونزل الاكسسواره الي بايده حقت غيداء علئ الطاوله وراح للحمام ~اكرم القارئ~ يتوضئ بعدها ينزل المسجد يصلي..
بعد مرور دقائق وساعات طوييله ..
دخل ابو نياف وام نياف علئ عبدالعزيز بالغرفه ، ابو نياف : السلام اليمن ، عبدالعزيز أستغرب مجيئهم للكن ابتسم وعدل جلسته ورد السلام وقال : وعليكم السلام
عبدالعزيز كان يناضر فيهم لاكن وجيهم ماكانت تطمن بخير قال عبدالعزيز: في شيء ليش ملامحكم ماتطمن بخير ؟
ابو نياف وهو منزل رأسه قال وهو يهز رأسه بالنفي : ماهقيتها منك انت ياعبدالعزيز !
عبدالعزيز تلاشت ابتسامته من سمع الكلمات هذي من ابوه وقال : وش العلم يابوي ؟ كان ابو نياف منزل رأسه مايفكر حتئ بعبدالعزيز ، هينا دب الخوف بعروق عبدالعزيز طالع بأمه الي تطالع له بنضرات انكسار قالت بعتب : ليه يمه تسوي بالبنت كذا ليه !!
عبدالعزيز قلب وجهه الوان من حس أن أهله عرفوا بالموضوع وقال : يمه انا صح غلطان لاك.. سكت من قاطعته أبوه وقال : افا ياعبدالعزيز ليش تسود وجهي قدام عمك كذا ليش كان قلت لي من البدايه انك ماتبيها وانا ما اخطبها لك بس انك تسود وجهي قدام عمك واعمامك الباقين ليه
عبدالعزيز أوجعه قلبه علئ عتاب أبوه له وقال : من قال يايبه اني ما ابيها !!! أنا ابيها وأحبها
ابو نياف هز رأسه بالنفي علئ حركات ولده وقال : مافي زواج وطلع متجاهل عبدالعزيز ، عبدالعزيز لف لامه مصدوم وقال وهو يمسك يدينها : يمه ابوي وش قاعد يقول !!!
ام نياف تطالع فيه بنضرات عتب وهي ساكته ، عبدالعزيز عرف من نضرات امه الكلام الي بتقوله وشد علئ يد امه وقال بصراخ : لااا يمه تكفين لاتروح مني أنا اعترف اني اغلطت بس مابيها تروح منييي !!!
ام نياف سحبت يدينها من عبدالعزيز هيننا عبدالعزيز انجن وقعد يمسك بايدينها ويقول بصراخ : لااا ييمههه لاااصييريين انتي بعد ضددي ياامتتيي والله احبهااا لااترووح منننيي !!!!!!
ام نياف قامت وعيونها كلها دموع وقالت : انا اسفه عماامك دورا والبنت خلاص راحت من بين يدينك وراحت منه وقفلت الباب خلفها
عبدالعزيز راح ورا أمه ركض وهو مو مستوعب الي صار فتح الباب حقه وحصله مقفل قعد يطقه بصراخ وينادي ييييمممهههه ييبببههههه !!! تكفووون ولله احببهاا لااتروووح من بييين يديييني قعد يضرب الباب بكل قوته لدرجه تجرحوا يدينه لاكن ماكان حاس فيهم قعد يصصارخ باعلئ قوته يييممممههههه يييببهههه تكفووون لاتروح منييي !!!!!! رسسننننن اننهاااررر تعالواااا افتحووااا البابببب ييمهههههه !!!!!!! ولله اني احبها تكفون لااتطيير من يدينيي يييممهههه !!!!! بعد مافقد الامل أن ماحد راح يفتح الباب انهد حيله وعلي شوي شوي جلس وهو يطق الباب ودموعه علئ حده ويقول : تكفون لاتروح من يديني أنا اغلطت بس ولله اني اسف ...
سياف بصدمه : عبدالعزيز !!!!! اصحئ علئ نفسك عبدالعزيز قوووم !!!!! عبددداالعزززيز!
عبدالعزيز قام فتح عيونه بصدمه وطالع قدامه وحصل سياف ، سياف بصدمه قعد يسمي عليه ويعطيه مويه عبدالعزيز مكان مستوعب الي قدامه
سياف وهو يشرب عبدالعزيز المويه قال : عبدالعزيز وش بلاك تصارخ باسم امي وأبوي قم وسم بالله
عبدالعزيز قعد يشرب من المويه الي شربها اياها سياف بعد ما إنهاء قال عبدالعزيز : ابوي وينه وامي وينها ؟؟
سياف: تطمن مافيهم شيء تحت انت قاعد تحلم
عبدالعزيز أخذ نفس عميق ومسح علئ وجهه براحه من تأكد أنه حلم
سياف كان ملاحض وجه عبدالعزيز المعرق رغم بروده الغرفه وعروقه المشدودات قال يبي يهدي الوضع : تعوذ من الشيطان وقوم صل كل هذا كابوس ابوي وامي تحت مافيهم الا العافيه
عبدالعزيز طالع بسياف وقال : متاكد مافيهم شيء ؟؟
سياف : ايولله الحين جيت منهم تحت يسولفون ويضحكون مافيهم شيء كل هذا كابوس لاتخاف
عبدالعزيز طالع بسياف كان لابس لبس الدكتور كان واضح توه راجع من دوامه نزل عيونه عبدالعزيز واعوذ من الشيطان وقال : بقوم اصلي
سياف نزل من السرير وطلع وقال : لاتنسئ ينتضرونك
عبدالعزيز كان منهلك جسديا ونفسيا من الحلم البشع الي لعب فيه لعب قال : اوكيه ، طلع وقفل الباب خلفه سياف
عبدالعزيز مسك قلبه الي يطق بسرعه وكان بصدره دكاك قوي ضايق صدره منه تعوذ من الشيطان عبدالعزيز ودخل الحمام لجل ياخذ له حمام يسترخي فيه شويه ..
-
نزل سياف لابوه وأمه وحصلهم يسولفون بموضوع مهم ، ابو نياف : تعال ياسياف بعد اربع ايام ضبط أوضاعك بتكون خطوبتك رسمي من بنت عنك
سياف ابتسم وقال : زين
ام نياف ببتسامه : يارب افرح فيكم كلكم عن قريب ياربي وحنا كاملين ومتعافين
سياف تقدم وباس راسها وقال : امين ياجنتي الله يسمع منك وانتي انتي وأبوي
ابو نياف ابتسم وقال : عقبال ماشوف احفادي ملئ البيت يارب
-
في بيت ابو جاسر جاهم ابو جاسر وقال إنوه خلص تحدد وقت الخطوبه رسمي بعد اربع ايام في بيت ابو جاسر قامت تزغرت أم جاسر وتضم اثاري الميته حيا بين يدين أمها وأبوها نزل جاسر وهو لابس لبس الدوام حصل أمه تزغرت وابوه ضام اثاري وأثاري الي ميته حياء بين يدين ابوها ضحك جاسر وطب يرقص معاهم والفرحه كانت مش سيعاهم كونه بنتهم الوحيده بتتزوج كانوا فرحانين حيل ..
-
في بيت ابو سامي ننزل سامي من غرفته وكان توه ماخذ دش ومروق علئ الآخر وشبعان نوم جاء عند أمه وأبوه حصلهم بالمجلس جالسين يتحدثون سلم وجلس بينهم وقعد يتحدث معهم
ابو سامي : سامي اختك قامت ؟
سامي وهو يشرب شاي قال : مادري ماجيتها توقعتها صاحيه
ام سامي : ياوليدي روح صحها فاتوها صلاه الضهر والعصر
سامي قام وقال : ابشري ياحلوه الببن ، ركب فوق ودخل غرفتها وحصلها جالسه علئ سجادتها ومركيه ضهرها للجدار دخل سامي قال : ليش مانزلتي تحت ابوي وامي ينتضرونك
غيداء وهي تطالع فيه وعيونها ناعسات من التعب قالت بتعب : مادري احس مالي خلق
سامي لاحض علئ وجها التعب وقرب لها يمسك جبتها يشوف هي مسخنه أو لا لاكن كانت العكس كانت طبيعيه بس كان وجها شاحب
سامي طالع فيها وحس أن فيه شيء مخبيته غييداء عنه قال : غيداء فيك شيء فيه شيء مخبيته عني؟
غيداء وهي تمسح علئ وجهها قالت : لا مافيني شيء بس كذا فيني خمول من قله النوم
سامي : زين أجل كليتي علاجك
غيداء : ايوه
سامي : أجل اذا خلصتي صلاتك تعالي معاي لتحت ينتضرونك غيداء وهي لابسه الجلال قالت : زين بصلي بعدها بأخذ شور سريع واطلع عشان اصحصح
سامي ابتسم وطلع من الغرفه عشان تاخذ راحتها وقال : زين خوذي راحتك ، وقفل الباب خلفه .
نزلت غيداء جلال الصلاه كان شعره الي لين كتفها مليان مويه من الاستحمام الي قبل شوي كانت لابسه بجامه مريحه بعد الاستحمام (كذبت علئ سامي عشان تصرفه) جلست علئ السرير وشغلت جوالها الا وتنصدم من كميه الاتصالات الكثيره من عبدالعزيز كان واضح الخايف عليها ارتجفوا كل خليه بجسمها بعد ماشافت المكالمات كانوا فوق ال 150 مكالمه فائته قعدت تطالع باسمه للحضات كانت تحس بضياع ماكانت تعرف توصف الشعور الي هي حاسه فيه ، كانت بتتصل علئ اثاري بس تذكرت ان اثاري معادها اثاري الي قبل الحين اثاري ضدها بسالفه الزواج ، بنص تفكيرها طرأ في بالها عذوب تتصل فيها واتصلت فيها...
عذوب ردت عليها بابتسامه : ياهلا  ياعمري
غيداء ابتسمت لاشعوريا من سمعت صوتها قالت بصوتها التعبان : عذوب
عذوب لاحضت بحهه صوتها وقالت : لبيه ياغيداء
غيداء وهي متربعه علئ سريها وتطالع بنفسها بالمريايه سكتت للحضات وهي تطالع بوجها الشاحب وبنفسها الضايعه كانت تحس انها ضايعه تحس بإحساس غريب بس ماكانت تدري وشو
عذوب لاحضت صمتها وقالت : غيداء ياعيوني فيك شيء ؟
غيداء تجمعوا الدموع بعيونها من قالت لها عذوب فيك شي وقالت بصوت متقطع : عذوب احس اني ضايعه
عذوب عدلت جلستها بصدمه من حست أن غيداء تبكي وقالت : غيداء ياروحي وش فيك كيف ضايعه مافهمت عليك !!!...

.

.

.

.

________________________
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
________________________
رايكم بالبارت ؟ حبيت اني العب عليكم شوي بحلم عبدالعزيز اسفه اني لعبت باعصابكم واخر شيء طلع كابوس بس أن شاء الله انبسطتوا ؟

في دروب المحبه التقينا صدفه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن