لا زعلوك الناس وانا منك زعلان
تعالي ولا تحسبين إنك وحيدهانا لأجل عيونك اصير غلطان
اهم شي اشوفك يا عيوني سعيده.''
-
ناضرت غيداء بعبدالعزيز بصدمه
عبدالعزيز : شتبي فيها ؟؟
هادي : عبدالعزيز بعد عن البنت انتي الي شتبي فيها لف لغيداء وقال : تعرفينه ؟
غيداء طالعه فيه وهي اصلا مرعوبه من عبدالعزيز لفت لعبدالعزيز الي يطالع فيها بنضرات عصبيه ناضرت فيه واكتفت بالصمت ..
هادي شك بعبدالعزيز وبأمر قال : عبدالعزيز اقولك بعد عن البنت !
عبدالعزيز كان واقف بين غيداء وهادي بعد من سمعه يأمره غيداء اول ما بعد عبدالعزيز بعدت معاه غيداء وصارت وراه ، هادي فتح عيونه بصدمه من حركتها وقال لعبدالعزيز : تعرف البنت ؟ ، قاطع عليهم مجيئ سامي الي قال وهو منصدم من وجود عبدالعزيز وهادي وغيداء معهم : هادي ؟ وش السالفه ؟ شاف عبدالعزيز لما يناضر لهادي نضرات تحدي وبعد عن غيداء وغيداء بعدت وصارت خلفه مثل اول
هادي طالع بسامي وتجاهله وطالع بعبدالعزيز ينتضر الرد منه ، كان عبدالعزيز ملتزم الصمت ويناضر لسامي المستغرب ، غيداء اول ما شافت سامي جاء جات خلف ضهره سامي طالع لغيداء ثم طالع بعبدالعزيز المعصب وهادي وقال : ايش السالفه وش حاصل ؟
عبدالعزيز : اسال هادي ويش يبي منها .
سامي فتح عيونه بصدمه وعصبيه وطالع لهادي وقال : ويش العلم ؟ شتبي منها
هادي طالع بسامي الي معصب وكذالك عبد العزيز وقال : كلامي مو معكم ، سامي بعد يمين بتكلم مع الانسه ، سامي طالع فيه بوقاحه من سؤاله وقال : شتبي فيها تكلم معي انا ؟؟؟
هادي بأمر : سامي انا ما اطلبك انا اامرك .
سامي بعد خوف من كلامه لانه إذا ما طاعه بيرسله لاي مهمه طويله عنادن فيه وقد سواها من قبل.
هادي تقدم بلبسه الرسمي للدوام وبشاراته ونجماته الي ملئ أكتافه وقال : يا اختي انتي تعرفينهم ذول ؟ اقدر اساعدك بشي ؟ إذا ماتعرفينهم ويزعجونك عادي تكلمي مراح يصير لك شي علئ ضمانتي .
غيداء فتحت فمها وعيونها بصدمه من سؤاله ورجعت تطالع بسامي وعبدالعزيز الي يطالعون فيها وواضح كل واحد معصب أكثر من الثاني وقالت رد لخمت هادي وسامي وعبدالعزيز فيه مكانو متوقعين هذا الرد : انا خايفه منك انت فا لو سمحت بعد عن طريقي .
عبدالعزيز و سامي كانو يطالعون بعصبيه وتغيرت ملامحهم لضحك مكتوم من سمعوا كلام غيداء
سامي حب يكمل قصف جبهه لهادي وقال وهو يوقف قدام غيداء : هادي بعد عنها خايفه منك .
هادئ وهو متفشل من ردها توقع أنها تقول عكس كلامها هذا لف لسامي بشك أنهم يعرفونها عشانها تتخبي ورا قال لسامي : مين هذي تعرفها ؟؟
سامي بضحكه جانبيه علئ وجه هادي المتفشل قال : اختي .
هادي أنصدم لاكن مابين لهم قال عشان مايخلي نفسه المتفشل من الموقف قال : اختك وتاركها مع ولد عمك عادي عندكم ؟.
سامي ناضر عبدالعزيز وكان واثق فيه أنه مستحيل يسوي اي شي غلط وقال وهو يناضر لهادي : ليه مو عادي أنه يبعد بنت عمه عن الي ماتعرفهم ؟
اتصل جوال سامي الي كان بايده وكان من قاسم وطفاه .
هادي انكسح وقال وهو يلف لعبدالعزيز : بس كل شي له حدود صح ي عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز طالع فيه وهو كاتم ضحكته وقال بستغراب : كيف مافهمت ؟
هادي رفع حواجبه وقال : يمديك تفهم قاطع كلامهم اتصال جوال سامي للمره الثانيه رد سامي وقال : شوي يا..سكت من قال له قاسم : تعال ضروري قفل وطالع بغيداء وقال : تعالي معاي ي غيداء
عبدالعزيز عصب من قال سامي اسم غيداء عند هادي
مشت معاه غيداء ووققها بعيد عن عبدالعزيز وهادي وقال : اقعدي هنا اذا صار شي كلميني انا بالطابق الثاني اجيك علي طول .
غيداء : تمام وسكتت وراح سامي مسرع لدور الثاني
لف عبدالعزيز لهادي بعد ما سامي راح وتركها كان طول الوقت عينه علئ غيداء ، هادي لاحض نضرات عبدالعزيز لاخت سامي وابتسم بخبث قاله : ليش تعاين بالبنت كذا ؟
عبدالعزيز طالع لهادي وقال : ليش انت تسال بشيء مالك دخل فيه ؟
هادي ابتسم وقال : الصراحه ارحم سامي علي ثقته فيك كيف انك تعاين أخته غيداء كذا
عبدالعزيز فار دمه من سمع اسمها علي لسانه وقال : لاتنطق اسمعها علي لسانك
هادي علامات استفهام من كلام عبدالعزيز له قاله بكل هدوء عشان يقهره : ليه انت تحبها ؟ لان حركاتك توحي كذا !
عبدالعزيز انقهر من كلامه وقال : لاتنطق اسم محارمي علئ لسانك فاهم !
هادي فتح عيونه بصدمه ماتوقع أن عبدالعزيز متزوج ولا بعد متزوج اخت سامي ضحك وقال : ماشاء الله طلعت متزوج هههه بس غريبه ما أخبر المتزوجين بعيدين عن بعض كذا
عبدالعزيز طالع فيه من فهم قصده وقال : قريب إن شاء الله اعزمك وسفهه ، هينا هادي عرف ليه بعيدين عن بعض لان الواضح من كلام عبدالعزيز أنهم بس مملكين عشان كذا شافهم كل واحد بوجهه سكت ومشئ من عندهم متجه لمكتبه ، غيداء طالعه فيه لما مر من قدامها ثم طالعه بعبدالعزيز الي أحرقها بنضرات العصبيه ، عقدت حواجبها من شافت ملامح العصبيه علئ وجهه وحواجبه المعقوده طالعت فيه لثواني ثم لفت تضغط بجوالها تتنتضر رسن تطلع ، بعد دقائق جاء سامي عند غيداء وعبدالعزيز يناضر سامي
سامي ناضر لغيداء وقال : شسالفه قبل شوي وش يبي منك هادي ؟ وش يقصد بكلمته لما قال كلشي له حدود ؟
غيداء اخذت علبه المويه واعطيتها سامي وقالت : مدري عنه كنت واقفه هنا وجاء عندي وعبدالعزيز جاء لما شافه عندي بعدين انت جيت .
سامي طالع فيها وقال : ليه جاء عندك ؟؟
غيداء رفعت كتوفها وقالت : مدري كان عند عبدالعزيز اول وجاء عندي وقال السلام عليكم و جاء عبدالعزيز يساله شيبي مني بعدين انت جيت كلكم بنفس الثانيه اجتمعتوا .
سامي طالع بعبدالعزيز الي يضغط بجواله ورجع طالع لغيداء وقال : شكله يبي يدور مشاكل
غيداء سكتت وقالت : هذا هادي الي انتوا تحشون فيه ؟
سامي : ايوا هذا هوا
غيداء : ولله طلع مزيون ههههه احسبكم تطقطقون لما تقولون مزيون
سامي طالع فيها بطرف عين وقال : جميل من برا وشنيع من جوا
عبدالعزيز كان بعيد عنهم ويمثل أنه يضغط بجواله ولا هو أذنه عندهم يسمع كلامهم رفع عيونه لا إراديا من قالت : طلع مزيون وتضحك ، انقهر وقام وقال : سامي
سامي لف له وجاء عنده قال : هلا عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز : شيبي منك قاسم ؟
سامي : تتذكر سالفه العمال الي قبضنا عليهم قبل كم ؟
عبدالعزيز : ايوه ؟
سامي : حصلناهم متواعدين مع كذا مجموعه بكل مدينه والحين ناحول نقبض عليهم لأني أنا الي ماسك الفريق
عبدالعزيز : اها الله يعين .
سامي طالع بالغرفه وقال : وش صار علئ اختك هي طلعت ؟
عبدالعزيز : لا حتا سياف ما شفته راح يسوي اوراقها
قاطع كلامهم طلوع رسن .
عبدالعزيز راح لها بسرعه وقال : وش قالوا لك ؟
رسن : مدري سياف عندهم جوا هم بس سألوني
عبدالعزيز وسامي دخلوا وحصلوا سياف يطالب
سياف : ليه تتحول للمحكمه !!
الضابط : هذي قضيه تعنيف حنا مانقدر نساعدكم بشي حالياً وترا من صالحكم هذا الشي يمكن بالوقت هذا تسحب لمياء شكواها ولا انتم تتعاملون مع محامي شاطر وتقدرون تطلعون اختك بأضرار اقل .
سياف سكت وقال : طيب متا بيكون موعد المحكمه ؟
الضابط : بعد شهر او اقل
سياف : اتركوها بعد اسبوع لان بعد اسبوعين بدايه الدوام الرسمي
الضابط وهو يضغط بالكمبيوتر قال : ما ادري يجيكم اشعار متا موعد المحكمه
سياف : زين , الإجراءات والاتصالات كلها تكون برقمي لان الوالد حاليا مريض وكبير بالسن مانبي نوصله العلم ويطيح علينا
الضابط : ابشر عطني رقمك ورقم ثاني نتواصل فيه إذا ما رديت .
سياف : سجل عندك ********05 ، عبدالعزيز كم رقمك ؟
عبدالعزيز تقدم وقال : ********05
الضابط بعد ما سجل قال : زين اسمك ي الطيب ؟.
سياف : سياف عبدالله ال عبدالعزيز وهذا اخوي عبدالعزيز .
الضابط ابتسم وقال : والنعم .
-
غيداء جت ومسكت ايدين رسن وقالت : ها بشري وش قالوا ؟
رسن : ما ادري بس يقول اها اههمم بس وقالي خلص اطلعي
غيداء اخذت نفس وقالت : الحمدلله شكل شكلها خفيفه بس حنا مصعبينها
رسن : بس وجه الضابط ما يأهل لهشيء
غيداء : كيف
رسن : مدري ملامح وجهه ما ارتحت لهن حسيت أن فيه انفجار بعد هدوءه هذا
غيداء : انتي دخلتي عشان تفحصين وجهه ولا تقدمين افادتك ؟
رسن : ماعلينا مثل ما قلتي انتي ما ضاقت الا فرجت
غيداء سكتت لأنها لاحضت علي وجه رسن أنها تحاول تهدي نفسها ولا هي من جوا محطمه الف حطمه .
طلعوا العيال وكانوا يسولفون والبنات وراهم ركبوا السيارات وراحوا راجعين للقصور .
-
عند رسن بالسياره كان الصمد سيد المكان تكلمت وقالت : وش صار بعد ما طلعت وش قالوا ؟
سياف طالع برسن وقال : لسئ ما ندري يقولون ذي بتحول المحكمه واذا حاولت المحكمه تصير من صالحكم لأن تقدروا تجيبون محامي شاطر
رسن شهقت من سمعت طاري المحكمه وقالت : طيب ماقالوا لكم وش بيصير لو حولت المحكمه ؟
عبدالعزيز : علئ حسب خببري أنها غرامه ماليه وتعهد بس للبنت .
سياف : ترا يارسن الوضع خليناه سري وكلشي حولناه علئ رقمي ورقم عبدالعزيز مابي ابوي يدري ولا امي واذا كبرت السالفه قلنا لهم أما بالوقت الحالي تبي الموضوع سري حتا صديقاتك انتبهي تقولين لهم
رسن وهي تمسح دموعها وتبكي بصمت : يعني ما بنحرم من جامعتي ؟
عبدالعزيز بيهدي الوضع قال بسرعه : وشدخل جامعتك مالها دخل .
رسن : طب متا موعد المحكمه ؟
سياف : ماندري لسا ما تحدد متا ما تحدد اخذناك والمحامي حقك بيكون خالد باذن الله اذا كان فاضي عاد خالد معروف ماشاء لله ماعمره بحياته خسر ولا قضيه .
-
عند غيداء وسامي ..
طالعه غيداء بسامي وقالت : تدري ميلادي قرب ؟
سامي ناضر فيها وقال : طيب شسوي لك ؟ انتي مو زعلانه علئ بالجيه ؟
غيداء انقهرت وقالت : الشرهه مو علي الشرهه علي الي يذكرك ، سامي شغل اغنيه وبدا يرقص معاها عشان يوري غييداء أنه مو مهتم لموضضوعها ، غيداء انفجرت من الغضب ومسكت جوالها وبدت تضغط فيه ..
بعد مرور كم ساعه كانت علئ الساعه 8 مساء كان الكل في بيته ويتعشون ..
عند بيت ابو خالد .. بيت غرور ..
اتصل سياف بخالد وقاله أنه موضوع مهم إذا كان بين أهله يطلع عنهم ، وفعلا هذا الي فعل خالد قام من بين جلسه أهله وكمل مكالمه مع سياف .
سياف : يا خالد انت تعرف أن البنت اشتكت علئ رسن امس قالك سامي ؟
خالد : ايوه قالي
سياف : زين هذاهم حولونا للمحكمه لأن لمياء مصره الا وتطالب أنها تجرجرنا بالمحاكم عشان تزود العقاب علي اختي
خالد : لحول الينكم طحتوا لكم في بلشه بس من لمياء هذي
سياف : ايوالله
خالد : ومتا المحكمه ؟
سياف : بعد شهر او اقل .
خالد : حلو لأن عندي بعد اسبوع ونص محكمه بحاول افضي نفسي
سياف : ايولله ياخوك ، وش تتوقع السلبيات الي بتصير لرسن ؟
خالد فز قلبه من سمع اسمها وقال : مافي سلبيات قويه بالحيل
سياف : تتوقع أنها تنحرم من دراستها خصيصا أن دراستها صعبه وهي علي اخر السنين وتتخرج
خالد استغلها فرصه وقال بكذبه : ما أضن لاكن فيه تخصصات احتمال أنها تنحرم منها ليه هي وش تدرس حالياً ؟
سياف : قانون وأخر كم سنه بتصير محاميه
خالد شرق بالمويه بصدمه أنها مثله توقع أنها تدخل كل التخصصات الا تخصص القانون لانه صعب جدا جدا
سياف بعد الجوال عن أذنه من سمع شرقته وقال : ولد وشفيك ؟
خالد كان يقح أخذ الجوال بسرعه وقال : ايوه وين وصلت شرقت شويه
سياف : اقول تتوقع أنها تنحرم من تخصصها القانون
خالد : لا هذا شي ماله دخل بالي سوته بالبنت ااقصي عقاباتها أنها تأخذ غرامه ماليه جدا كبيره وتعتذر للبنت وتوقع تعهد أنها ما ترجع وتضر البنت ولا تضر أحد غيرها.
سياف ارتاح من كلام خالد وقال : الله يطمنك طمنت قبلي كنت شايل همها حيل
خالد ابتسم وقال : ابد ما سويت شي .
-
عند رسن بعد ما رجعت البيت كانت نازله من غرفتها للمطبخ وسمعت كلام خالد وسياف وابتسمت من سمعت كلام خالد أنها ماتنحرم من جامعتها وعقابها بيكون أنها تدفع غرامه ماليه وتعتذر منها كان مو هامها عادي تعتذر منها بس اهم شي ماتنحرم من جامعتها ولا ابوها وامها يدرون لاتنها تخاف عليهم خصيصا أن ابوها مريض سكر .
راحت للمطبخ وطبخت اندومي ورجعت وهي هم وانزاح عنها مكانت خايفه لأنها واثقه بخالد وكان مثلها الاعلي خالد كيف أنه من وهم بزارين كان يقول لرسن انه بيصير محامي ورسن كانت تعانده وتقول مستحيل تصير محامي لأن طموحه شبه مستحيل بس لما كبر حقق الي يبغاه ودرس محاماه ومن تخرجه ماخسر ولا قضيه كانت دائما كل ماتعبت بالمذاكره تتذكر خالد وكيف حقق طموحه وصار محامي وهي ما باقي لها شي وتصير محاميه مثله بس باقي لها سنتين وتتخرج ، اخذت جوالها وبدت تكمل تجهيزات لميلاد غيداء الي بكرا باليل علي الساعه 12 ليلاً ،
....... وانتهت ليلتنا علئ خير ......
صباح ثاني يوم بنجد العذيه كانت الساعه10:00ص.
في بيت ابو نياف كانت رسن تكلم غييداء وتقول لها عن مكالمه سياف وخالد وعن الي سمعتهم
غيداء بصدمه قالت : اسالك بالله !!! وانا متوقعه اضرار أكثر
رسن : وربي اني مكتومه عجزت انام امس ونزلت عشان اشرب مويه وانام وبالصدفه سمعتهم كأنه فرج من ربي صدق لما قلتي ما ضاقت الاء فرجت
غيداء بفرحه : الحمدلله والشكر يارب بقاء بس موضوع المحكمه الي شاغل تفكيري
رسن : ماعليك ربي بيسهلها مدام خالد الي ماسك القضيه انا واثقه فيه
غيداء : امانه خالد ولد عمي ؟؟
رسن : ايوه .
غيداء : الحمدلله الي كلمتيني وربي ضايق خلقي من امس كان شي جالس علئ صدري .
رسن بتصريفه : يوه جاني اتصال غيداء قفلي
غيداء : اوكي ، وقفلت غيداء .
راحت رسن لقروب البنات الي فيه غرور و اثاري واتصلت عليهم صوت وصورا ..
ردوا البنات وقالت رسن : ها كلكم صاحين ؟
غرور وهي تتثاوب : أبا انام بس متحمسه لميلاد غيداء
اثاري : متا تبون تسوونها اليله ولا بكرا ؟
غرور : الييلههه
اثاري : اييه اليله وين تسووها في بيت غييداء ولا عندي ؟
رسن : لالا كلشي جهزته تحت بالمجلس الارضي والاستقبال وكلشي اتفقت معاهم يوصلونه لي علئ الساعه اربع العصر ويركبونه بدري وعلي اذان العشاء يكون كلشي جاهز بقا بس عمتي جواهر بقول لها أن غيداء تجي وأنكم بتنامون عندي عشان توافق
اثاري : خالتي اتركيها علي انا بقول الها
رسن : زيين ، اهم شي غيداء لاتحس بشي وكل ما جابت طاري ميلادها صرفوا الموضوع .
غرور : تماامم بتعزمين مجد ؟
رسن : مجد تقول انهم بيرجعون الشرقيه بذا اليومين فا احتمال كبير تجي بس ما تنام
اثاري : ماعلينا اهم شي تجي حمااااسسس
رسن : ورربي ههههه انا شوي واموت من الفرحه
غرور : ايولله مثلي ، الحين كيف تقول لغيداء تجي متضبطه ؟
رسن : ميحتاج الحين اقولكم الخطه بقول لكم بالقروب أن مجد عندي واصور أننا نتمكيج عاد غيداء عشقها وعشق الكشخه تموت إذا شافت المكياجات ولا الفير وما تضبط حالها
اثاري : ههههههههه يربي غيداء حاله خاصه مع الكشخه والمكياج بالذات
غرور : أحسها هي من بيننا بذات الي تميل لذا الاشياء
رسن ضحكت وقالت : اثاري مو بس المكياج لازم لازم بكل مرت تفير شعرها وتخليه ويفي وتجينا بشخصيه غنوجه ههههههههههه
غرور عدلت جلستها وقالت : المشكله أنها تقول لنا بكل حاجه دلوعين وهي ناسيه نفسها
اثاري : بذات إذا شغلنا الكيمره تصير هيفاء وهبي واذا طفيناه ترجع شخصيه ام صامل ههههههههههه .
غرور : ههههههههههههههههههه
-
بعد مرور وقت علي الساعه 3 العصر كانت غييداء قاعده علئ الكنب بالصاله بعد ما انتهت صلاه وبدت تحط مناكير عنابي من الطفش نزلت المناكير حتا قبل تخلص من تذكرت البنات راحت وفتحت القروب وحصلته هاجد مافيه سوالف نزلت الجوال بقهر وحزن كيف أنهن ناسين يوم ميلادها وكان قبل كم يوم كانو متحمسين ليش الحين هاجدين سكتت وماحبت تتكلم خلصت من مناكيرها وراحت لبست عبايتها ونقابها وجاكيتها لأن الايام هذي البرد فيها حييل قوي راحت لامها وقالت انها بتروح للجادل وافقت أمها لان هذي عاده غيداء كانت يوميا تروح لها .. طلعت غيداء من البيت وجت بتروح مع الخلف للمزرعه لاكن راحت لكراج السيارات تدور علئ سياره سامي ما حصلتها طلعت فتحت الباب تدورها ماحصلتها استغربت كان المفروض أنه موجود بالبيت مو مداوم تجاهلت وراحت للمزرعه وصلت اصطبل الخيول ودخلت القروب حقهم وصورت انها موجوده عند الخيول وكتبت تحت ' بنات تعالوا بالمزرعة نتمشئ ونغير جو لأن حدي طفشانه ' . وارسلها طفت جوالها وقعدت تناضر للجادل لثواني بعدين راحت وفتحت الباب لها وتركتها حره وطلعت تركض علي الساحه الخاصه بالخيول لفت تطالع فيها بضحكه علئ حماسها وسرعتها قاطع عليها صوت خيل عبد العزيز الي بديت حركة ويضرب السور طالعه فيه لثواني ثم راحت له ...
-
عند رسن لبست عبايتها ونزلت تحت تستقبل الشاحنه الي وصلت وفيها الطويل وباقي الزينه ، بدوا الموضفين يدخلون الاغراض ورسن واقفه وتصور بحماس للبنات قاطع عليها مجيئ عبد العزيز من دوامه كان من امس المغرب مداوم ، دخل عبدالعزيز بستغراب وحصل رسن مشغوله وتقول لهم وين يحطوا الاغراض ، رسن ضحكت من شافت عبدالعزيز جاء عندها وقال : يسلام ويش المناسبه ؟
رسن ضحكت وقالت : ميلاد بنت العم اليله وبنسوي لها سبرايز
عبدالعزيز ضحك وقال : تستقبلوني ؟
رسن : صرف انا قلت للبنات أن البيت بيكون فاضي اليله عشان كذا صار عندي
عبدالعزيز رفع جواجبه وقال : اااااهههااا عاد انا عازم العيال هناا اليله
رسن طالعه فيه وقالت : ولله لو ما تصرفهم لا ادخل عليكم بكشتي ذي والضحك بينهم
عبدالعزيز ضحك وقال : مو مشكله بقول انك ميري
رسن : ولله صدق عازم العيال ؟
عبدالعزيز : لاولله كنت امزح ، مين البقره الي ميلادها اليوم ؟
رسن : مو اليوم بكرا بتاريخ 6/16 بيكون ميلاد خطيبتك غيداء .
عبدالعزيز طالع فيها وقال : صدق ؟
رسن ضحكت وقالت : ايوا
عبدالعزيز : انتوا مخبرينها ؟
رسن : ههههههههههه لا ساحبين عليها كم يوم نجهز لميلادها وللغبيه زعلانه علئ شأنا ساحبين عليها وما نجتمع معاها
عبدالعزيز ضحك وقال : اها كذا نضامكم بالحفلات
رسن ضحكت وقالت : المهم لا اشوفكم اليله هنأ انت واخوك .
عبدالعزيز : لاتخافين بدزها نومه من امس مواصلة ما نمت بس بسوي شاي واطلع انام
رسن : تمام الي يريحك .
دخل عبدالعزيز مروق ويدندن بالمطبخ وقال : ميري ضبطي لي شاي
ميري : تمام
راح عبدالعزيز واخذ كرتون البسكويت حقه وبدا ياكل ، لاحض بنص اكله أن فيه جزء من العلبه مخلص لف عبدالعزيز وهو يعلم لميري وقال : ميري .
ميري كانت متوقعه سواله وقالت بسرعه : انا ماف شوغل هذي غيداء امس سوت شاي وأخذت منه وراحت فوق لرسن ، عبدالعزيز وهو يكمل اكل قال : اهاا يغيداء ، فقل الكرتون وقال جيبي الشاي لي فوق إذا خلص .
ميري : اوكي .
طلع عبدالعزيز وراح لرسن عشان يسألها وقف من سمع رسن تسجل للبنات ...
رسن بضحكه : بنات غيداء تصور لحالها عند الخيول انتبهوا تجون عندها اخاف يخرب ام السبرايز طلعوا لكم اعذار من تحت الارض كالعاده .
ضحك وركب فوق لغرفته وراح مع جهه الشباك حقه وفعلاً شاف غييداء لما كانت واقفه عند الجادل والجادل قدامها تركض ، قفل الشباك وراح بدل لبس الدوام للبس البنطلون و وبلوفر وجاكيت جا بيطلع الا ويلمح كرتون الفلوتس الي علي الطاوله حقته بجنب اله الـ v60. أخذ حبتبن وطلع مع الباب الخلفي عشان رسن ماتشوفه وصل للخيول وحصل غيداء واقفه قدام خيله وتحاول تقرب منه عشان تروضه وتهديه ، عبدالعزيز مع الخلف : اووهه وش الصدفه ذي يابنت العم ؟
غييداء لفت له من سمعت صوته
ابتسم عبدالعزيز وقال : تبين تهدينه ؟
غيداء بعدت عنه وقالت : خيلك مزعج اتمنا تبعده عن هناء من جاء وهو كذا ماغير يرفس بذا الحديد .
عبدالعزيز طالع بالخيل وقال : مايرفس الا اذا شاف شخص غريب .
غيداء طالعه فيه وتجاهلته بتروح قاطعها عبدالعزيز الي قال تبين تهدينه ومتيزعجك مره ثانيه ؟
غيداء وقفت من شافت الجادل بعيده وقالت له : انا ماهديتك انت تبي تهدي لك حيوان حرس ؟
عبدالعزيز ضحك وفتح القفل حق الخيل وقال : ماقلنا بنفتح صفحه جديده ؟
غيداء طالعه فيه وسكتت ثم قالت : الي انت سويته فيني شي ما ينسي كيف تبيني اقفل علئ دفتر مليان ذكريات بشعه وكره لك عضيم ؟
عبدالعزيز : وانا قلت لك أنا شخص أذنب وتاب عن ذنبه
غيداء ناضرت بعبدالعزيز سكتت لان فعلا عبدالعزيز من ايام وجاي متغير ماهو عبدالعزيز الي تعرقه كان قبل شخص نذل وملعون ودائم يكسرها بس الايام الاخيره متغير 180 درجه سكتت وقررت تعطيه فرصه جديده وتحاول تنسئ الكره الي بينهم تبي تتخيله خيال عادي بتتعلم منه الفروسيه قالت له : علمي كيف بهديه ؟
عبدالعزيز ضحك بصدمه كيف أنها اقتنعت بسرعه لاكن بين عكس ذالك قال وهو يمشي الخيل بجهتها : مسحي يدك علئ راسها .
غيداء : بتتحرك بشراسه بعدين .
عبدالعزيز : ماعليك انا بكون ماسكه : قربت غيداء وحطت يدها وعلي طول سحبتها من حست أن الخيل يرفض قدومها
عبدالعزيز طالع فيها وقال وهو يهدي الخيل : ماعليك كملي !
غيداء تشجعت وقربت وبدت تمسح علئ الخيل لين ما هدا ، بعد عبدالعزيز من حس بهدوء الخيل وقال : شفتي حبك علئ طول بس البلا كله منك انتي ترفضينه (كان عبدالعزيز يقصد نفسه بذا الشي بس قدام غيداء يمثل أنه الخيل ) ..
غيداء طالعه بالخيل وقالت : خيلك مره شرس مادري وشفيه ماتقبلني .
عبدالعزيز سكت وبعد عنها وقال : تبين تركبينه ؟
غيداء وهي تمسح علئ الخيل بهدوء : اي بس ماهو الحين احس مو رايقه له ، عبدالعزيز فهم أنها زعلانه من البنات وقال وهو يركب الخيل : الحقيني لممر الزهور بوريك حاجه يمكن تغير مزاجك . وراح
غيداء عقدت حواجبها من طلبه بغرابه لاكن بعدت التفكير من بالها لأنها خلاص بتعطيه فرصه ثانيه صفرت للجادل والجادل جتها علئ طول ركبت الجادل بتردد تلحقه أو لا تخاف تلحقه ويسوي فيها شي وتخاف تقعد ويفكر أنها خافت منه قررت انها تروح له لأن اصلا هي بدون عبدالعزيز دائما تروح لبستان الورود ، راحت وبعد ثواني وصلت نزلت من شافت عبدالعزيز جاي لصوبها ومخبي شي ورا عقدت حواجبها وتندمت ليه تجي هينا لحالها وهو معاها
عبدالعزيز ابتسم وطلع باقه الزهور الي منوعها هو ومنسها كانت عباره عن بوكيه ورد احمر وفوق الور حاط حبه من تشوكلت فلوتس
غييداء ناضرته بصدمه واستغراب من حركته وقالت : هذا وشو ؟
عبدالعزيز ابتسم وقال : اعتبرها هديه ميلاد مبكره و متواضعه مايصلح تكون فتاه الميلاد حزينه هذا يومك المفروض تكوني اسعد انسانه علي وجه الارض
غيداء طالعه فيه بصدمه وقالت : وش دراك بيوم ميلادي ؟؟
عبدالعزيز توهق ماحسب حساب هذا السؤال قال بتصريفه : سمعت رسن قبل كم يوم تقوله ، المهم ماعلينا ادري اني أهديتك بدري بس عادي اهم شي اسعدك ويروح عنك الضيقه
غيداء طالعه فيه بصدمه كيف أن الكل ناسين يوم ميلاد غيداء بس الدفش هذا لاحض ولا بعد جايب لها هديه ورد !! سكتت وأخذت الباقه منه بهدوء وهي ماتدري وشو الشعور الي اجتاحها فجاه ودقت القلب الي بسرعه الي من كلامه الاخير ،
عبدالعزيز ابتسم لانه توقع أنها ترفض الهديه بس مدامها اخذتها بدت تلين عليه شوي
غيداء طالعه بالباقه وقالت : حلو اول هديه توصلني يعني فيه احد معبرني بيوم ميلادي .
عبدالعزيز ابتسم وقال : هديه عليها ديون بس اهم شي نرضيك لاتزعلين من البنات يمكن عندهم ضروفهم عشان كذا كانوا ناسين يوم ميلاد .
غيداء رفعت عينها له وقالت : ولله حلوه خصيصا انك حطيت احلي ثنين عندي الورد والتشوكلت غير عن كذا ترتيبك للورد مره حلو اعجبني شكرا عزيز .
عبدالعزيز ابتسم وقال : العفوا ، لفت غيداء من اتصل عليها رقم غريب وردت ردت غيداء وراحت معاها الخيل وباقه الورد كانت ماسكه الخيل بايد والورد ورافه الجوال وتكلم وتمشي برجولها يم الاصطبل
مرسول : الو سلام عليكم يا اختي غيداء ؟
غيداء بستغراب : اهلين اخوي مين معي ؟
المرسول : معانا هديه لك من شخص اتمنا تزوديني بالموقع وترسلينه لي بالواتس اب اذا ممكن عشان تستلمينها
غيداء بفرحه واستغراب : من مين ؟
المرسول : ما اقدر أصرح توصلك الهديه وتعرفين من مين اتمنا تستعجلين لأن الحين علينا ضغوطات وأكثر من طلبيه بوصل .
غيداء ابتسمت وقالت : ثواني وأرسل الموقع .
المرسول : انتضرك ، وقفلت غيداء ودخلت علي الواتس وحصلته مرسل لها رسائل بس هي ما ردت عليه ارسلت له الموقع وطفت جوالها وركبت الخيل وراحت متجهه للاصطبل بابتسامه تفكر مين الي ارسل لها الهديه معقوله وحده من البنات !! يعني البنات مانسوا أن بكرا بيصير ميلادها !! وصلت الاصطبل ونزلت خيلها ودخلته لمكانه المعتاد وقفلت عليه ، ناضرت للورد الي بايدها والتشوكلت كمان بابتسامه اخذت التشوكلت وحطته جوا جيبها وراحت متجهه للقصور كان عبدالعزيز جاي من ممر الورد وحصل غيداء متجهه للقصور أستغرب من حماسها و الاتصال الي جاها فجاءه جعلها تترك المكان بكل حماس ، طنش ونزل خيله وراح متجه للقصور لان حده ميت تعب بينام دخل من عند الباب الخلفي حق البيت وحصل الخادمه مقفلته بالمفتاح كمل ومشاء من عند المسبح عشان يروح ويدخل البيت قاطع مشيه لما كان الجرس حق الشارع يرن عقد حواجبه وعرف أنه من حقات طلبيات رسن لحفله غيداء راح متجه للباب وفتحته وحصل شخص غريب واقف قدام الباب ومعاه باقه ورد كبيره بالون الابيض وجواتها صندوق سلسال منحوت فيه اسم غيداء وبلونات بيضاء عقد حواجبه عبد العزيز وقال : وش هذا ؟
المرسول : هذا بيت غيداء مشعل ؟ معانا طلبيه باسمها .
عبدالعزيز طالع فيه لثواني وتذكر الاتصال الي جاء لغيداء وقال : انت الي قبل عشر دقائق اتصلت عليها ؟
المرسول : ايوه ياخوي يعني هذا بيت غيداء مشعل ؟
أخذ عبد العزيز الكرت وحصل فيه كلام انقليز سفهه كله وراح لاسم المرسل وكان مكتوب من / عذوب .
عبدالعزيز عرف انها عذوب اخت سلمان وعرف ليه غيداء متحمسه يعني هي متحمسه عشان الهديه ، عبدالعزيز سحب جواله وبعد شوي عن المندوب وصوره
المرسول بستغراب : ليش تصور ؟
عبدالعزيز طالع بالصوره بابتسامه وقال : غيداء متواجده بالبيت الي بجنبنا اشر لبيت عمه مشعل
المرسول بفشله : اها المعذره ياخوي اغلطت بالوكيشن .
عبدالعزيز ضحك وقال : لا عادي ، وراح المندوب ودخل عبدالعزيز جواء لغرفته وطاح علئ السرير ميت تعب ونام ...
-
عند غيداء كانت قاعده عند المسبح وتنتضر قدوم المندوب بحماس رن الجرس وقامت بسرعه وحماس وفتحت الباب شوي
المندوب : هذا بيت غيداء ؟
غيداء من ورا الباب : اي أنا غيداء
المندوب نزل الباقه وغيداء بعدت وفتحت له الباب ، شافت لما مد يده ونزل البوكيه الورد علئ الارض والبالونات الي طايرين بالهواء بالون الابيض قفلت الباب بحماس بعد ما راح المرسول ونزلت تشوف الهديه ، كانت بوكيه ورد ابيض كبير وسلسال بالون الذهبي مكتوب فيه غيداء ابتسمت ومسكت الكرت بتشوف وش مكتوب فيه وكان مكتوب كلام انقليز( ابي اترجمه لكم )
ميلاد سعيد يا وغدتنا الحلوه وعقبال الميه عام يارب وانتي بخير يا عمري .
من / عذوب .
ابتسمت غيداء بفرحه ومسكت بوكيه الورد ودخلت جوا غرفتها دخلت علئ عذوب واتصلت عليها عشان تشكرها ...
بعد اذان المغرب بساعه دقت رسن علئ غيداء وردت غيداء : هلا رسن ؟
رسن : سلام غيداء
غيداء : وعليكم السلام
رسن : ااا دريتي مجد بترجع الشرقيه !
غيداء : احلفي !!!!! متئ
رسن : تقول بكرا أن شاء الله المهم ماعلينا عزمتها عندي بغرفتي إذا تبين تجين ترا عزمت البنات وقالوا كلهم بيجون .
غيداء زعلت أنهم ناسين يوم ميلادها وقالت : مابي ابي انام
رسن طالعه بالبنات بصدمه الي يسمعون معاها وقالت : لا مافي نوم ترا بجيك وبصفقك امانه غيداء لاتخربين كلنا بنجتمع وبطلب عشاء الحين قاعده انا ومجد ومن الطفش قاعدين نحط ميكب ونتكشخ ههههههههههه
غيداء بحزن : امم زين بشوف عن امي واجيكم
رسن : ماعليك عمتي بتوافق بس انتي ياويلك ما تجين بجيك وبصفقك سامعه ؟
غيداء حست أنهم مسوين لها سبرايز وقالت : زين بجي بس انا اجي ببجامتي ولا اكشخ بتصورون ؟
رسن ضحكت وقالت : وربي ياغيداء اني لابسه ذاك الفستان الي لابس علئ جسمي وكعب ولي ساعه اتضبط كني رايحه لزواج ههههههههههه ومجد عندي تتسوق من دولابي بعد
غيداء قامت بفرحه من حست أنهم مسوين لها سبرايز وقالت : زين بجي ببجامه وابدل عندكم إذا انتم تتصورون لان مالي خلق ألبس الحين .
رسن : هذي غرور وأثاري وصلوا استجعلي يلا
غيداء قامت بفرحه وراحت لدولابها وأخذت فستان ماسك علئ جسمها بالون الابيض وحطته بكيس ولبست عبايتها وراحت لامها
غيداء : يمه بروح لرسن..سكتت من قالت امها روحي ، انبسطت غيداء بس استغربت ماقالت لها امها لاتتاخرين سكتت ماتبي تذكرها وراحت للبنات ، رنت الجرس وفتحت لها الخادمه عقدت حواجبها غيداء من لمبات البيت الطافيه وقالت غيداء : وين البنات ؟
ميري : فوق بغرفه رسن موجود .
غيداء ابتسمت وراحت لهم بسرعه فتحت الباب تتوقع أنها تلقئ حفله ولا هدايا من البنات لاكن حصلتهم متجمعين حوالين المراه ويحطون ميكب وأثاري عند المرايه الطويله الموجوده بزاويه الغرفه قاعده علئ الارض وتفير شعرها ، تلاشت ابتسامتها من شافت المنضر هينا تأكدت أن البنات ناسين يوم ميلادها دخلت بكل برود وقالت سلام بنات ؟
البنات ببرود كلهن : وعليكم السلام
دخلت غيداء عندهم وتحاول تخلي نفسها طبيعيه وتتبسم قالت : واو ميكب وحركات .
مجد بعدت لأنها خلص خلصت ميكب وفاكه شعرها البني الطويل بدون اي حركه قالت : تعالي بمكاني خلصت انا .
غيداء طالعه فيها وقالت وهي تحاول تنسي نفسها موضوع ميلادها قالت : وااههه عاد عشقي الميكب...
..
.
.
________________________
اعذروني اذا فيه اخطاء املائيه
________________________
عطوني رايكم بالبارت ؟ ، الي بيجوني بالخاص يقولو جانا اكتئاب من مشاكل غيداء وعبدالعزيز 😭 ! والي يقولوا نهرب عن مشاكل حياتنا لروايه وطلعت الروايه تجيب لنا الضيقه بس من مشاكلهم😂 ، اسفه لكم تتخطون بحاول اخفف مشاكل وابدء ودّ بينهم 😘 .