بارت 38

171 7 3
                                    

يا الأيام وش باقي تخبين يا ، الأيام !
‏عسى باقي من ديرة الوصل نشّاده

‏يامعذبك وانت تهب حتى مع الأنسام
‏ويامقساك وانت تغرب الشخص بـ بلاده ..
-
بعدوا البنات وقعدت غيداء وبدت تحط ميكب وتحاول تنسئ أنها زعلانه ، قعدت تسولف مع مجد لدقائق والبنات يشاركون قالت وهي تلمح للبنات : شفتوا ستورياتب وش أهدتني عذوب بيوم ميلادي ؟
غرور : ايوا وينه العقد ليه مالبستيه ؟
غيداء انقهرت وقالت : ماشاء الله وانتوا متا ناوين تهدوني ؟؟
رسن كتمت ضحكتها وقالت : صح ميلادك بكرا شرايكم نطلع كوفي ي بنات ؟
اثاري : انتوا اطلعوا انا ما اقدر متفقه مع جاسر بروح اتسوق للجامعه .
غرور : أجل مدامك رايحه بروح معك بعدين ننزل عليهم
رسن : لا يا بنات لاتخربونها خلونا نطلع مع بعض كلنا !!
مجد كتمت ضحكتها وقالت : تم انا بجي معكم .
طالعه اثاري بمجد وقالت : خلص مدام مجد بتجي بناجل طلعه المول ونروح معاكم .
غرور : عاد تصدقون اني فكرت فيها أننا نروح لكوفي بميلاد غيداء هههه
رسن : ولله فكره حلوه عشان بميلادي الجاي نطلع لكوفي مثل غيداء
غيداء كانت حاطه ميكب وخلص خالصه بس تحط قلوس كانت تسمعهم وساكته صح زعلانه أنهم ناسين ميلادها لاكن مدام مجد بتجي سكتت وماتبي تبداء وتنفجر هواش معاهم .
غرور لفت وجه غيداء بجهتها وقالت : اشوف الجمال
غيداء ضحكت وسوت حركاتها الغرور والدلع
غرور كشت عليها وقالت : امزح بلاشي دلع
اثاري وهي جالسه عند المرايه الطويله الي بزاويه الغرفه (شفتوا المرايا الي نحطهم زينه بزوايا الغرفه ونتصور فيهن ) قالت بعد ما خلصت : غييداء تبين الفير ولا اطفيه ؟
غيداء طالعه بالبنات وكانوا أغلبهم مفيرين شعورهم وهي اساسا منغير مايقولوا هي تحب تفير شعرها قالت : جايه جايه اتركيه ، قامت غييداء بعد ما حطت ميكب وراحت وقعدت علئ الارض وبدت تفير شعرها كانوا البنات يسولفون واجتمعوا علئ طاوله الميكب وبدوا يتكلمون بشويش ، غيداء مكانت يمهم كانت مشغله القصايد بجوالها وفير وتقول مع الشاعر طاحت عينها علئ البنات الي وراها كانوا كلهم متجمعين علئ التسريحه ومعطينها ضهورهم استغربت وقالت : بنات وش تشوفوا وروني ؟
البنات علئ طول لفوا لها وارتبكوا مكانوا يعرفون ايش يقولوا لها
مجد : بروح البس فستاني .
رسن : زين استعجلي بنتصور قبل يرجعون اخواني للبيت .
غيداء بوهقه وهي لسا ما خلصت قالت : بنات خير لسئ ما خلصت !!!
رسن وهي تطالع بجوالها : معليكم معاكم ساعه او اقل تجهزوا فيها .
قاموا البنات يزيدوا علي ميكبهم ويعدلون عليه كانت مجد راحت بتغير فستانها ، بعد عده دقائق خلصت غيداء وكانت طفت الفير وقالت : خلصت بروح ابدل .
اثاري من جوا الحمام : غيداء انا قاعده ابدل روحي لحمام ثاني
غيداء جات عند الباب وقالت : انتي مطوله ؟
اثاري من ورا الباب : الحين دخلت !!
اخذت غيداء فستانها وقالت : أجل ببدل بحمام ثاني ، طلعت من الغرفه كانت بتروح لأقرب حمام بس طالعه بغرفه عبدالعزيز لثواني وتذكرت كلمه رسن لما قالت اخواني برا البيت مكانت تدري ليه حطت براسهاا أنها بتبدل بذي الغرفه بذات رغم أنها اكره غرفه بالبيت عندها ، راحت للغرفه فتحت الباب بكل هدوء ودخلت حصلت اللمبات مطفيه استغربت لأن بالعاده تدخلها وهي مشغلات نورها ، شغلت اللمبات وقفلت الباب الا وتحس أن فيه شخص علئ السرير دب الخوف بعروقها قبل تناضر له ، لفت بتشوف هل الشي الي لمحته بزاويه عينها صدق ام خيال لأنها خلاص قفلت الباب وهي جوا الغرفه ، لفت بتناضر له الا ويتجمد الدم بعروقها شافت عبدالعزيز نايم علئ السرير وكان وجهه من عند جهتها !! غمضت عيونها بخوف وصدمه من الشي الي قاعد قدامها لفت شوي شوي وفتحت الباب بكل هدوء وطلعت ومدت يدها تطفي اللمبات وهي عينها عليه تنتضر بس يطالع فيها ويعرفها قفلت اللمبات وقفلت الباب بسرعه وانطلقت تركض بكل قوتها لغرفه البنات ..
عند عبدالعزيز صحئ من حس بصوت الباب فتح عيونه وكان ضلام بس الابجورا بالجهه الثانيه شغاله لف وقعد يتلمس و يدور جواله حصله وفتح جواله وحصل الساعه 10:53فز بسرعه من حس أنه جاب العيد وتأخر بالنوم وفاتنه صلاوات المغرب والعشاء قام بسرعه وشغل اللمبات والسخانه الي تدفيء الغرفه ودخل الحمام بسرعه ياخذ له شور علي السريع عشان يصحصح بعدها توضئ وراح يصلي ..
-
عند غييداء دخلت عند البنات وقلبها يطق بسرعه فضيعه ناضروها البنات بستغراب
غرور : وراك رجعتي ؟
غيداء : مدري ما ارتحت حسيت أن فيه احد يدخل علئ باي لحضه قلت ارجع للبنات وابدل عندكم
اثاري طلعت من الحمام وقالت : ادخلي بدلت وخلصت ، دخلت غيداء بكل هدوء وقفلت الحكام نزلت فستانها علي المغسله وهي ترتعد الركت ايدينها علي المغسله وقعدت تطالع بنفسها بالمرايه وهي ترتعد وتفكر لو كان صاحي وشافها وهي داخله غرفته بكامل زينتها ايش بيفكر اكيد بيفكر تفكير منحرف خصيصا أنه يمسك عليها اي حاجه رغم أنه تاب الا أنها لسئ مكانت واثقه فيه غمضت عيونها تبعد التفكير عنها وبدت تبدل ملابسها ..
عند البنات ..
اثاري : رسن متاكده ان البيت كله راقد ؟
رسن : اي ابوي وامي اكيد راقدين الحين لاني نزلت قبل شوي وما حصلتهم علي الساعه تسعه يكون الكل راقد لاتشيلون هم
مجد : طيب اخوانك اخاف نصادفهم لما ننزل
رسن : سياف برا مع أصحابه وعبدالعزيز توه جاي من دوامه كان مواصل فا مستحيل يصحئ الحين مستحيل ، اصلا حتا لو يصحئ كان عارف بوجودكم وقالي لاتخافين برقد وانتم خذوا راحتكم واصلا انا اخذت المجلس الخارجي البعيد عن غرف النوم عشان نقدر نشغل اغاني علئ راحتنا
غرور بحماس : كففووو ورربي كفو
مجد : اسسكتي لاتسمعك غيداء
رسن ضحكت وقالت : كفوك الطيب تمشون تحت علئ السريع نشوف التجهيزات مدام غيداء تبدل ؟
البنات بحماس : يالله امشي ، ونزلوا تحت ركض قبل غييداء تنتبه لهم ..
طلعت غيداء بعد دقائق قصيره وحصلت الغرفه فاضيه عرفت أن البنات نزلوا تحت عشان يستلمون الطلب ولا يصورون وراحت لدولاب رسن وفتحت حق الاحذيه وبدت تختار لها كعب يناسق مع فستانها الأبيض الماسك علئ جسمها وكان طويل وماكان له أكمام كان يجي مع فوق لحد الصدر يعني ماله أكمام والضهر والرقبه عاريه لاكن الشعر مغطي عليهم بعد دقائق حصلت وأخذته ولبسته بدت تتصور لما قعدت دقائق طويله والبنات ما جو قامت وأخذت جاكيتها الريش الي بالون الابيض وحطتها بايديها وقعدت تضغط بجوالها وتتصفح التوتر طلعت من غرفه رسن وقفلتها وراحت متجهه لتحت لاكنها منسجمه بالجوال وتقرا بدت تفرفر بالبيت تدورهم لاكنها فاتحه التوتر وأكثر انسجامها بالتوتر دخلت المطبخ وكانت تناضر تعليقات الناس علئ مكاتيبها وأكثر تفاعل علئ مكاتيبها الحزينه كانت كل ماتقرا ابيات شعر تتذكر سوء أيامها وقتها ، وقفت عند بيت شعر مكتوب من شهر وفوق النص كاتبه فيه
' عز الله اني ما هاقيته عند وعده يميل لاكن ابرقي ياخيبات الامل وارعدي ' اركو علئ الديكور من تذكرت ذيك الايام رفعت عيونها لديكور وحست أنها بتبكي من تذكرت انها مخطوبه لذاك الشخص الي بثلاث شهور قدر يكسرها ويحطمها ومع ذالك هي قدامه تمثل العكس تذكرت لما وافقت عليه وهي الغصه بقلبها تندمت كثير علئ قرارها هذا وعرفت انها تسرعت فيه ولو أنها سمعت كلام اثاري لما قالت ارفضيه بس هي عشان ما تزعل وتكسر فرحه أهلها وافقت ماتدري أنها بحركتها هذي يمكن تعدم المحبه الي بين الاخوان قعدت تتصفح باقي مكاتيبها وكانت كلها تضيق الخلق وتوصف عن حالها قبل ابتسمت بانكسار من الأحداث الي تصير لحياتها وهي ماتعرف ايش نهايتها بيكون خير ولا شر ، ضغطت بتكتب فيه بيت بيتين لعله وعسئ تطلع الغصه الي جواتها وكتبت ..
' كيف نتجاوز الذكريات الحزينه ماتعرفون ؟ بعض الذكريات موجعه مانسيناها ' اخذت نفس ونزلت جوالها الي الديكور وبدت تمسح دموعها الي نزلوا لاشعوريا منها كانت خايفه البنات يدخلوا عليها وهي تبكي ويفهمون غلط كانت علئ رغم برودة الجو وعلي رغم أنها لابسه لبس مايصلح لأيام الشتاء الا أنها مخنوقه تقدمت وفتحت باب المطبخ الخارجي وطلعت حست انها تبي هواء نضيف اكسجين نضيف كانت تفكر أنها هي ونفس الشخص بنفس البيت ولا بعد مخطوبه منه كان هذا كفيل أنه يدمر نفسيتها تماما راحت لجهه المسبح وكانت جاكيتها معاها لبستها من حست نسيم نجد العذيه بدأ يهب من عندها قعدت لدقائق وهي عينها للمسبح تفكر هي تنهي الخطوبه ذي وتقول لسامي كل شي ولا تسكت وتنتضر ايش يصير بنهايه ، كانت خايفه تقول لسامي وتخرب علاقه اصدقاء وأكثر من أصدقاء كانو اخوان تخاف أنها تقول وتخرب علاقت سامي بصديق عمره عبد العزيز وتخاف تخرب علاقه عمانها بابوها وعلاقه عماتها بأمها فضلت السكوت وكتمان الي حاصل وهي الي تتصرف من نفسها خصيصا أن عبدالعزيز تاب ويقول من نفسه أنه بيلغي الخطوبه لما قال قبل مده ' الخطوبه يبغالها وقت عبال ما انهيها '
-
عند البنات كانوا يشغلون الشموع بحماس ومستغربين غيداء ما اتصلت عليهم بس مكان همهم لان الساعه 12 ما يبقالها الا كم دقيقه عشان كذا كانوا يجهزون ويصورو بكل حماس .
عند عبدالعزيز طلع من غرفته وحصل البيت هادي عرف أن البنات تحت بالمجلس الخارجي نزل للمطبخ عشان يتعشئ ويطلع برا للعيال ، دخل المطبخ وحصل الباب فاتح وعرف أنهن اكيد البنات فاتحينه عشان يطلعون ويدخلون منه طنش وراح فتح وحصل أمه حاطه له اكل بحافضه حطه بالميكرويف عشان يسخن قاطع حركاته صوت اشعارات جوال لف وطالع وحصل جوال بالديكور والاشعارات ورا بعض استغرب وراح وأخذه ولما شاف الاشعارات كانوا من التوتر لف الجوال لورا وعرف أنه جوال غيداء فتحه وحصله بددون رمز فتح عيونه بصدمه قبل شهر كان برمز والحين بدون استانس ودخل علئ التوتر بياخذ اسم حسابها واليوزر ضحك من شاف أن اسمها بالتوتر يشابه من اسمه كان اسمها ' غيداء ال عبدالعزيز ' وهو اسمه عبدالعزيز العبدلله ، اخذ جواله ودخل اليوزر بسرعه ونزل الجوال بمكانه وأخذ الاكل وطلع لغرفته فوق بكل حماس وسرعه ، دخل اليوزر من حسابه الوهمي ودخل علئ الحساب وبدا يتصفح مكاتيبها فيه والابتسامه شاقه وجهه ، تلاشت ابتسامته من قرأ اخر منشوراتها كاتبه فيه ..
(كيف نتجاوز الذكريات الحزينه ماتعرفون ؟ بعض الذكريات موجعه مانسيناها)
غمض عيونه من عرف انها لسئ ما نست وهو يحسبها قد تخطت اكتشف من اللحضه هذي أنه حب له انسانه صعبه وقويه لاكن من جوا محطمه تمثل القوه والشجاعه وهي لو قال لها هوف طاحت وبكت ومع ذالك كانت متماسكه قدامه ، نزل تحت قعد يقرأ اخر مكاتيبها وكانت كل واحد يضيق أكثر من الثاني كان يعرف انها توصف حالها بكم كلمه بيت شعر الين طاحت عينه علئ منشور تندم الف مره علئ حركاته معاها سابقا ..

في دروب المحبه التقينا صدفه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن