Horrific Roommate .
Chapter 22 x
# Azaisel ;
يرفَع أزايزيل حاجِبًا "أتمزح؟ وأنت تظُن أنني قد أوافق؟"
يبتسِم هاري بثقة 'بما أننا عقدنا إتفاق شيطانٍ لشيطان؟ أجل.'
يبتسِم أزايزيل "أسف لتحطيم معنوياتِك المرتفعة، لكن لا! أختر شيءً آخر؟ أنا مُستعِد، أنا أجعلني خارج قائمتِك ."
يُهمهم هاري 'أنت تُحبني فلمَ ترفُض عرضًا مُغيرًا كهذا؟'
"لأنني أُحب جانب هاري الجيد. وليس أنت ."
يُقهقه هاري 'آوتش، هذا مؤلم تقنيًا من ملِك الجحيم.'
شعَر أزايزيل بذلك الألم يعود!!
يأخذ أزايزيل نفساً ويزفِره بحِده "أنا لدّي عملٌ ما. سأتحدثُ معك لاحقًا."
يعبِس هاري 'ماذا؟ لا أنتظر!'
يتجاهل أزايزيل هاري ويصعد فوق السرير ويقفِز من النافذة ليفتَح فوّاهة الجحيم ويرحل داخلها .
لوي سيعود .
# Harry styles ;
شعر هاري بألم هائل ينبِض في مؤخرة رأسه مما دفعه ليفتَح عينيه .
يُحدق بسقف المسكن بينما الألم يزداد، يقِف من فوق الأرضية، يضغّط على جفّنيه محاولًا تذكُر مالذي حدث..
لا يتذكر شيءً!!
يأخذ نفساً ويذهب للمطبخ، يأخُذ قرص مسكن ألام وكأس مياه ويعُود للتمدُد فوق سريرِه .
يُفتح الباب ويفتَح هاري عينيه ببطُئ محدقًا بصاحب الأعين الزرقاء الذي يبتسِم بألم .
يجلِس هاري بسرعه "لوي؟"
تآوَه هاري بعدما شعر بالألم لجُلوسه بينما يومِئ لوي 'أظُن.. أظنُ أ..'
يُحدق هاري بلوي ليُكمل كلامه بينما عبّس لوي بضعَف وأنهال بالبُكاء 'أنا مجرد أحمق لعنة على جميع من حولي.'
يقِف هاري متجاهلاً الألم الذي يصدَع في عقله ويُعانق صاحب الجسد الهزيل ويُطبطب على كتفِه "مالأمر لـُو؟"
يلُف لوي يديه حول ظهر هاري 'والدتي.. لقد توفيّت.'
ينفجِر باكٍ بينما تتوّسع عينيّ هاري، هل لأزايزيل شأنٌ في الموضوع؟
يعبِس هاري عندما دفن لوي وجهه في صدر هاري 'أشعُر بأنني أتمزق من الألم.'
يصنَع هاري دوائر على ظهر لوي بأنامله ليُهدأه .
شعر هاري بثُقل لوي ضدّه فحملَه، المسكين الصدمة أثرت عليه ليفقد وعيه. يحتاج للراحة .
هذا ما فكّر به هاري، ساعد هاري لوي ليتمَدد فوق سريره ويُشغل جهاز التكييف بينما يمسح دموع لوي ويقبّل جبينه ويتمنى له أحلامًا سعيده .
أنت تقرأ
Horrific Roommate .
Fanfictionهاري يُخبِئ سراً خطرًا عن شرِيك سكنِه، ذلك السر الذي يخفِيه هاري يجِب ألا يُفصِح به.. سرّه الذِي يظهَر في مُنتصف اللّيل يُسبب شكًا, والألم الذِي يطفُوا فوق كتِفيه في الصبَاح؟ لكن مَالا يعلمُه هاري أن شريك السكن يُخفي سراً ملعونًا كذَلك مُشابهاً نوعا...