تذكــرْ قَبلْ أن تغفُو على أيِ وِسـآدةْ
.... هَل ينـآمُ الليــلَ من ذَبحُــوآ بلآده ؟
؛
على سريرها المنفرد تُمدد جسدها بإسترخاء و أناملها الطويلة تتقن رسم الكلمات فوق لوحة مفاتيح كومبيوترها الخاص الذي تحتضنه ؛
إبتسَمتْ بخفةْ وهي تثبتْ نظرآتهآ الزيتُونيةْ على الشآشة الألكترونيةْ لتلتقطْ تلكْ الكلمآت المرسلة من أحدى الصديقآتْ العربيآت ،
اللواتي قآبعآت خلفْ شـآشآتٍ أخرى ْ ،،
" وشلُونْ الوضعْ عندكمْ بالعرآق الحين ؟؟ أن شاء الله أحسـن "لم تتردد لـ ثآنية وآحدة في الأجآبة فـ كتبت مآ هي تعيشه من وآقع حآل بتلك الفتره ،
" لآ الحمدُ لله .. هسه إحنه بخييير .. كولش فرق عن قبل "لـ ترد الأخرى بعد وهله " الحمد لله يآرب .. الله يدومهآ عليكم حبيبتي "
ثم تشعبت المواضيع و تعددت الاحاديث ،، وهي كانت كعادتها هادئة الى حد البرود المزعج ،، فهذه هي .. وهذه شخصيتها !
بعد وهلة قصيرة هدأت فقـط .. ولم تستطع ان تركز بكتابة حرف واحد
بل لم تستـطع حتى أن تفكر بعـد أن سمعت خطى مخيفة في سطح المنزل ،
من عسـآه أن يكُون ؟!والدهآ نـآئمٌ في الأسفـلْ ،، وعلي في غرفته العلوية !
والشخص المستيقظ الوحيد هو مُصطفى الذي يشـآهد التلفآز في الصالة السفلية ،
إذن .. من إينْ أتـى هذا الصوت المخيفْ ؟؟حآولت إن تقآوم رُعبهآ الخفي .. و هي تترك كومبيوترهآ الشخصي على سريرهآ و تنسـل من جلستهآ بهدوء ،
تلقآئيـآ همست بقوة " بسم الله الرحمنْ الرحيم .. الله يستر ياربْ "إرتدت خفهآ الرمآدي و هي تتحرك خآرجة من غرفتها ،،
نيتهآ كـآنت وآحدة .. تذهب لـ توقظ آخآهآ عليّ ،
و بالفعلْ .. خطـت خطوتين نحو غرفته الآ إنها وقفت عندمآ سمعـت صوت أخيها الأصغر الذي صـعد للدور الثآني للتو .. ليقول برعُب لآهث : سمعتتتتي هذااا الصووووت ؟؟شعـرت بـ خيط رفيييع بين تمآلك النفس و فقدآنها يبدأ بـآلإنفلآت ،
إستجمعت حروفهآ بـآلويل وهي تهمس بعد ان دارت بجسدها نحوه : إنته هم سمعته ؟؟
فتح فآهُ مذعورآ ممآ قالتُه إخته .. حآول التمآسـُك و هو يعيـد خطوآته للأسفـل .. حيث يقبع وآلده : أرووح اقعد بآبآ .. !!
صرختْ بفزع غريزي بعـد أن إستنـدت بكفآهآ على درآبزين الـسلآلم : لآ تخرررررعه مصطـفى .. على كيييفكْ وياااه
من جديد دآرت بجسـدهآ برعب بعد سمآعهآ صُوت الأكبر الذي يأتيهم زآئرآ بين فترةٍ و أُخرى .. صُوتهُ المُرعب في هذا الوقتْ .. جعلهآ أكثر خوفآ و رهبةْ : شكُووو ؟؟ شبيكم ؟؟!
فتـحت فمهآ لتـقول بـ رجفة : مـآ اعرف .. سمعت صوت بالسطح .. و مصطفى هم سمـ...!!
لـ تهرب الحروف منهآ .. بعد إن تنآهى لمسـآمعهم صُوت ابيهم الذي صـرخ من أسفـل السلآلم : عليِ بسرعه تعآل ، هذوله يمكن حرامية ديبوقون السيآرآت
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
General Fictionابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...