البرآءة الثالثة عشر

2.4K 105 10
                                    



البرآءة الثالثة عشر

ذلك الرجل
الذي استطاع اقتحام مملكتي
على صهوة رسالة .. أحببته...

***
خارق العذوبة و الكبرياء
نقاء صحاري طهرتها الشمس
طوال عصور من اللهيب ..
ايها القادم من مسقط رأس أجدادي
و مسقط قلبي ..
أطلق سراحي من حريتي ..
خذني اليك
أجهز علي بحبك ..
هل ترضى بأن تموت امرأة مثلي
بغير خنجر العشق المستحيل ..؟

***

اني أحرضك على قتلي ..
فليجلبوا حروفي بعد مصرعي
كأحد الشهود على براءتك
من هدر دمي
على أرصفة الغربة ...

رقي لـ غادة السمان


:
,


واستراحَ الشـوقُ منـي ..
وانزوى قلبي وحيداً ..
خلف جدرانِ التمنـي
واستكانَ الحـب في الأعماقِ
نبضاً .. غابَ عنّـي
آه يا دنـياي ..
عشتُ في سجني سنيناً
أكرهُ السجانَ عمري
أكره القيدَ الذي
يقصيك .. عني
جئتُ بعدك كي أغنّـي
تاه منّـي اللحنُ
وارتَجَفَ المغنّـي
خانني .. الوتـر الحزين
لم يعُد يسمعُ منّـي
هل ترى أبكيك حباً
أم تُرى أبكيك عمراً
أم ترى أبكي .. لأني
صرتُ بعدك .. لا أغنـي


من روائع : فاروق جويدة


و هو في حيرته رن هاتفه الشخصي فـ إعتذر عن طوق الياسمين الجذاب ليجيب على رفيقه ،
ما إن رفع الخط وصله صوت علي : عممممر انته بالمستشفى ؟

أجابه : إي خير ؟؟

أجس بزفراته القوية : أقلك اني حيييل مخبوص مدا اعرف راسي من رجلي ،، مية شغلة ببالي ، ' و بزفرة اشد من سابقاتها ' استغفر الله

عمر : أبو حسييين قول يا الله ،، شبيك لتأذي نفسك بالتفكير ، شفت رح يبقى هذا حاالك لحدما ترجع البنية ،، مو قلنالـ ـ ..!


قطع حديثه بحدة : و قلتلكم ما احط ايدي بإيد كتااال خواتي
ثم اردف : أقلك شفت لينا اليوم ؟ دير بالك عليها كل شوية روح شوفها


بهدوء : طول عمرك راسك يابس ، إي شفتها ، ميخالف

هذه المرة جاءه صوته متوترا : زين هذا ضرغام مشفته ؟؟ إذا تشوفه روح احجي وياه و قله انته صديقي و اني اريده يمرلي للبيت ، زين ؟؟

بتوجس : ليش ؟

بإرهاق : عمممر هم لينا شيب راسي ،، خلي ازوجها واخلص لا...!!

هذه المرة هو من قام بمقاطعة حديثه : إنتتته شدتحجي ؟؟ من كل عقلك ؟؟ علي وين قاعدين احنه ؟ و بعدين ' بريبة ' هية .... موافقة ؟؟

بحدته ذاتها : توافق متواافق طبها مرررض اني ابقى شايل همها فوق جتااافي لـ شوكت ' متى ' ؟؟ و منو قلك اني رح اطلع سالم من هالمصيبة ؟؟ لازم اتطمن عليها على الاقل

أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن