كان ينوي إخبارها بما حل بوالدها ، لإنه ينوي تصليح جهاز الاستقبال لهم ،، فجلوسها هكذا بلا عمل سوى استقبال ادانات جدته الباطلة قد يسبب لها انتكاسات نفسية هي لا تستحقها
و مشاهدة التلفاز تعني انها من الممكن ان تعرف اخر اخبار ذلك المجرم
دلك عنقه بتفكير : اني مجاي حتى تشكيلي ،، جاي دا اقلج شغلة ضرورية
بإرهاق اسندت جسدها على الجدار الذي يقفان بقربه : قبل لتقول شي ،، اريد ادوية ، و مي معقم !
كان سيهزأ بتراجعها ، فمنذ ثواني كانت تشاجره من اجل العودة وهاهي بسرعة تستسلم له !
عجبا لأمر إمرأة تسلمه قلما و ورقة بيضاء ليخط لها سير ايامها بعد إذن الله بالطبع
لم توليه تلك الثقة المطلقة ؟
بأي حق تجعله المتصرف الاول بحياتها ؟!
إنها حمقاء !هز رأسه بتفهم الطبيب : مو مشكلة ، هسة إسمعيني ، و ما اريد انفعال ولا شي
دقت اجراس الخطر فوق رأسها و إعتدلت بوقفتها لـ تسمع تتمة حديثه : ترة من قلتلج لينا اهلج بخير كذبت
هوى قلبها قاع الارض ، وهو لم يرحمها بل تكلم بـ بطئ و كإنه يستلذ رعبها من المجهول : أمج صابتها طلقة بيوم الي خطفوج
بهت لونها و قبل ان تنطق بحرف أكمل : بس هسة هية زينة ،، لتخافين !
إن هذا الرجل هو الداء و هو الدواء !
كلمة ' لتخافين '
يالها من كلمة سحرية !!عاد ليقول : أما الكلب ابوج ، فـ هه طلعتي غالية عنده حييل ، صارت بيه جلطــة
فتحت فاها بـ صدمة غير متوقعة ، ان ما حدث غير معقول
لا ،
لن تفعل ذلك بوالدها
لن تتسبب في قتله
ارادت فقط جعله يتذوق كأس الألم و الفقد من جديد عله يعود نحو الطريق الصحيح
اما الان ، فهي قد تكون السبب بخسارته
هذا مستحيل !!بـ لا وعي ذهني هتفت و الدموع شقت طريقا متعرجا فوق بشرتها : و هسسسة ؟؟
رفع حاجبا بأسف مبالغ فيه : لتخافين هيجي حيوااان ميموت
شتان بين تلك و هذه الـ ' لتخافين '
برغم جرحها العميق من كلمته الا انها تمتمت من أعماقها : آه ، الحمدلله يااربهددها بنظرة قاسية فـ عادت لتقول وهذه المرة بإستجداء وهي تمسح الدموع من فوق بشرتها العاجية : اريـ ـد أشـ ـ ـوفه
مرر يده من مقدمة شعره حتى نهايته و بإبتسامة مائلة : والله مجاي بسيارتي ، جاي بتكسي حتى جماعة عبد الملك ميراقبوني ،، ولا جان وديتج تشوفيه و تشبعين منه
و بسخرية : فهميني انتي غبية لو تستغبين ؟ من كل عقلج تريدين تروحيله ؟! إنتـ .!
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Tiểu Thuyết Chungابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...