أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أى ذنبٍ يُقتلون
يترنَّحون على شظايا الجوع
يقتسمون خبز الموتِ ثم يودعون
الله اكبر من دمار الحرب يابغداد
والزمن البغيض الظالم
الله اكبر من جبابرة الحروب على الشعوب
وكل تُجَّار الدم
بغداد لا تتألمى
بغداد انت فى دمى
عار على زمن الحضارة أى عار
هل صار ترويع الشعوب وسام عز وافتخار
هل صار قتل الأبرياء شعار مجدٍ وانتصار
يا قبلة العشَّاقِ يا جُرحي المرير
ألقى جراحك فوق صدرى
عانقى قلبى الصغير
للشَـآعِر فآروقْ جويده
الرجال اوقات العزاء ،، يتخذون لهم مجلسا مؤقتا تحت ما يسمى بالـ " جادر " وهو عبارة عن شبه خيمة كبيرة تنصب لمدة ثلاث ايام حتى انتهاء العزاءو اما النساء فـ مكانهم هو منزل المتوفى ،، تواسين بعضهن الأخر ،، وقسم منهن يهتم بالطبخ و ترتيب الطعام للنسوة
اذ ان الرجال يتم الطبخ لهم في حديقة المنزل من قبل احد الطباخين الرجال ايضا وهذا هو الدارج في مجتمعناعندما افرغ من مهمته خرج من المنزل وهو يشعر بالفتور ،، لم يمر وقت طويل منذ ان نصب جادر ابو علي امام منزله و على طول الفرع السكني ..!
والآن قد نصب من جديد لولده الاصغر " مصطفى "
لا يستطيـع ان يمحو صورته الاخيرة من ذاكرته ،، لقـد أستشهد على ايدي احدى الجماعات المتطرفة التي هدفها بث الرعب بين صفوف المواطنين و تفريقهم عن بعض بحجة اختلاف الطوائف و الأديان
تبـآ لهكذا وضع ،، أين الحكومة الانتقالية من كل ما يحدث ؟
بل اين القوات المحتلة التي تطلق على نفسها اسم قوات التحرير ..!
ولكن ،، فلنتكلم بعقلانية ،
فهم عندما قرروا احتلال العراق و بغــداد بشكل خاص لم يكن في تفكيرهم اي شئ سوى سلب هذه البلاد نفطها و تدمير شعبها الذي عاش حروب لا تضاهى منذ ثمانينات القرن العشرون !فلم يكن يهمهم لا اسلحة دمار شامل او غيرها ،، فهم ليسوا بأغبيـآء ،، و يعرفون حق المعرفة ان البلدان العربية اضعف من إنها تقاومهم ،، على الاقل في الوقت الحالي !
عندما خرج من خلف سور المنزل و اصبح امام " جادر " الرجال تنفس بعمق ،، كم شاب و رجل و حتى طفل و إمرأة فقدوا حياتهم في ظل هذه الظروف ؛
و كم عائلة تفرقت ،، و حتى ازواج انفصلوا بسبب الطائفية و العنصرية التي دبت في البلاد منذ 2003قد مضى على الاحتلال 5 سنين حتى الآن ،،
و الوضع على حافة الإنهيار !
لا احد يعلم ما سيحدث و ما ينتظرهم الا الله تعالى ،، و عسى ان ينصرهم قريبا
قابله عند المدخل ' حيدر ' ، إبن عمة علي ،،آلذي سكن هو و والدته مع علي و اخوانه بعد إستشهاد ابيهم !
لا يعلم لم لا يرتاح لهذا الرجل ، بل لا يطيق اسمه حتى
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Tiểu Thuyết Chungابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...