يَرتدُّ صوتُكِ
والمسافاتُ البعيدةُ
والصدى
والحبُّ يسقطُ فوقَ قلبي
مثلَ قطْراتِ الندى
هيا ادخلي قلبي تعالَي
كالبريقِ وكالحريقِ وكالرَّدى
يا أروعَ الأحبابِ
إني قد تَعبتُ مِن النِّدا
قلبي بظهرِ الغيبِ كانَ
ومِن ضُلوعِكِ قد بَدا
مرَّتْ أصابِعُكِ النحيلةُ فوقَهُ
سقطَ الغمامُ
ولاحَ لي كلُّ المدَى
أنا ما عرَفتُ العشقَ قبلَكْ
لكنْ بِحُبِّكِ ..
دبَّ في أوصالِ روحي وابتدا
عبد العزيز جويدةهبـطت حروف إسمه في بقاع الروح ، بعد ان تجاوزت عتبة القلب بكل سلاسة ، و كإنها إعتادت الهبوط هناك كمستقر سرمدي لها !
إستدار نحوها و ما إن لاحت له وقفتها المتعالية تذكر الأمر الذي جاءها له ، فقابلها بجمود واضح ، و ياسمين تحدثت بـ نظرة مغرورة : أوكي عمر عيني ، كمل شغلك و اني هنا منتظرتك !
تعالى صوت أنفاسها ، و هو اكيد بذلك ، فوصله زفيرها الحار جدا و هي تلقي بنظراتها بعيدا ،
جميلة .. بل رائعة و هي غاضبة !
تبا لك يا قلب ، تباإنتظر إبتعاد ياسمين التي قابلها صدفة ، فيبدو إنها تنوي تطوير ذاتها بالدوام الغير رسمي في المشفى المدارة من قبل والدها لحين ظهور نتائج الامتحانات و بعدها نتائج التعيين حسب نظام وزارة الصحة
كانت هي من تكلمت أولا لتجعله لا يفكر الا بها : خير عمر ؟ صاير شي ؟
يود إلتهامها !
هذا ما فكر به لحظتها
فقط لو تعلم كم يعشقها هذه الغبية ،
لدرجة إنه إرتضى الظلم لـ زينب !
تحـدث بعد حين : تقدرين تاخذين اجازة زمنية ؟ لازم نحجي برة
لتسخر و هي تتحداه بنظرة ملتوية : أها ، و الأخت الي دتنتظرك ؟ لو عادي عدها تنتظر بالساعات ؟
لم تكن غيرة ، هو اكيد من هذا
لكنه غضب الانثى المتفردة ، تلك التي تعشق كونها تلامس الجبال بشموخها
و بالتأكيد ستعادي اي تل يحاول التطاول عليها بـ تعال مهزوز !رسم البرود بـ ريشة مبدع في نظرته وهو يجيب : بسرعة روحي اخذي زمنية ، الشغلة مهمة
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
General Fictionابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...