وأتيت تسأل يا حبيبي عن هوايا..
هل ما يزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي و يسري.. في دمايا؟
الحب يا عمري.. تمزقه الخطايا
قد كنت يوما حب عمري قبل أن تهوى.. سوايا
* * *
أيامك الخضراء ذاب ربيعها
وتساقطت أزهاره في خاطري..
يا من غرست الحب بين جوانحي..
وملكت قلبي و احتويت مشاعري
لملمت بالنسيان جرحي.. بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر..
* * *
لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقات من همساته..
كم عانقته مع المنى أشواقي
* * *
قلبي تعلم كيف يجفو.. من جفا
وسلكت درب البعد.. والنسيان
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة.. وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغدا الربيع.. ممزق الأغصان
* * *
ما زال في قلبي رحيق لقاءنا
من ذاق طعم الحب.. لا ينساه..
ما عاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا.. على ذكراه
قلبي يعود إلى الطريق و لا يرى
في العمر شيئا.. غير طيف صبانا
أيام كان الدرب مثل قلوبنا..
نمضي عليه.. فلا يمل خطانا
فاروق جويدة
؛
نستعمر الأرض ببيادقنا .. فمنا من كان خير معمر ، و أخر مستعمر ! نتناوب الأفراح و الاحزان فيما بيننا ، القوة و الضعف ، الحياة و الموت ! إلا الحب ، فـ من تذوقه مرا ، محال أن يستجيب لـ أعصاب الـ لاحب تلك التي تتحفز إثر غرسهم رمحا في خاصرة الجسد ! يقال بأن من يحب بشدة ، يمكن أن يكره بذات الشدة بل و أكثر ، و إتفقت الاراء على ان لا تتفق ، و إقحمت وجهات النظر من كل صوب لتدس بأنفها بين جوانح معتقداهم ، حقيقة تدركني ، و اعلنها بعصيان .. من أحب يوما .. و صار اجوف الصدر من القلب و فارغ البطن من الكبد لن يتمكن وهلة أن يدنو حدو اللا حب ، و إن تاه القلب و اشتعل الكبد خوفا باحثا عن قرينه في ذلك المكان الغريب لمن لا يهمه أمر خوفه و توهانه !
بشعوذة و تعاويذ ، لهم قدرة على إستلال سجين الأضلع ، و إتهامه زورا و بهتانا بالجرائم ، ليدحضوا كل اعراف الرحمة و الإنسانية ، و ينفذوا به أحكامهم الجائرة ! بإعدام حينا ، و تأبيد الأسر اخر ، من أين لأولئك الجبابرة تلك الكروت المميزة التي تجعلهم قوامين على قلوب البعض ؟ أم حقيقة لا نستطيع إدراكها تكمن بأن لهم عصايا محتقنة النخاع بالتعاويذ الهيروغليفية تجعلهم اسيادا في السرقة و قصاص المسروق بقطع كف التخاذل ؟!
تبا .. أما آن الآوان ليعترض احدهم ؟ يشعل الحماس بأقرانه فـ يقلبوا فوق رأس الممكلة أراضيها ؟ ألم يكتفوا من سقم الحب و أوجاعه ؟ لقد أرهق بهم الارواح قبل الأجساد ، و ما زالوا لـ عنجهيته صاغرون !
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Aktuelle Literaturابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...