(1)
لأنَّ الشعرَ في دَمِّي
وفي عَظمي
وفي لَحمي
سَأغمِسُ داخِلي قَلَمي
وأزرعُ كلَّ أوراقي
صَباحاً قادِمًا أخضَرْ
وطَيْفَ سَحابةٍ تُمطِرْ
أحاسيسًا على الأسطُرْ
يَدورُ العُمرُ لَنْ أعبَأْ
لأنَّ مشاعرَ الفنَّانِ لا تَصدَأْ
ستبقَى ثورةُ الأشعارِ بُركانًا
ولن تَهدَأْ
سأكتُبُ فوقَ جَفنِ العينِ أشعاري
وأُخفي
بينَ أبياتِ الهَوَى العُذريِّ
أسراري
وأسقي أحرُفَ الأبياتِ مِن عُمري ،
ومِن عرَقي ،
ومِن ناري ...
وإنْ مِتُّ ..
سَتُنبِتُ هذهِ الكلماتُ أشجارًا
على قَبري
تُظَلِّلُ فَوقَ زُوَّاري
(2)
أنا الإنسانُ والفنَّانُ والشاعِرْ
أنا الحُزنُ الذي يَمتدُّ كَالدنيا
بِلا آخِرْ
أنا المَطعونُ في قَلبي
أنا المَجروحُ في حُبي
أنا المُتمرِّدُ الثائرْ
أنا المُتعذِّبُ ، المتألِّمُ ، الساخِرْ
أنا مَن تَسكُنُ الأحزانُ في قَلَمي
أنا يَمتَصُّني ألَمي
لأكتُبَ هذهِ الكلِماتِ
أُنشِئُها مِنَ العَدَمِ
(3)
أنا الفنَّانُ غَنَّيتُ
ونارُ الجُرحِ في عُمقي
وعِشتُ العُمرَ مُنتظرًا
تَلوحُ الشمسُ في أُفُقي
أنا المَسجونُ في قَلَقي
وأشعُرُ دائمًا بالخَوفِ
سِكِّينًا على عُنُقي
تُقطِّعُ في شَراييني
يَشُقُّ بِداخِلي نَهرًا
يَصُبُّ مَرارةَ الأيامِ في حَلقي
لأنزِفَ هذه الكلماتِ
مِن وَجَعي
ومن ألَمي
ومن أرَقي
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Ficção Geralابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...