عندمآ أصبحتآ في الدور العلُوي بعد عنآء طويل بالنسبة للإثنتين بسبب عدم مقدرة الفتآة أن تتمآسك بمفردهآ و ضعف بنية لينآ التي تستغرب إنفعآلهآ الذي بدآ عليهآ للمرة الأولى ،
فهـي بشكل عآم لآ تهتم لـ من تقآبل ، و لكن يبدو أن بذرة الخير التي أنبتها " الدكتور صفآء " في قلوب أولآده قــد كآنت من نصيب هذهِ الـ فتآة !
قآلت لهآ بهـدوء و همآ تتحركآن بشكـل مستقيم : رح أخذج للحمآم ، غسلي و هسه أجيبلج هدوم !
توقفت لـ برهة و هي تنظر الى الخلف .. فهمتها لينآ و أكملت : لتخافين مرح يصعد ، و البيت مابيه غيري اني وياه و بيبيته .. وهيه هسه نآيمـة !ثم تسـآءلت بسرعه : صدق إنتي شسمج ؟
بعد تردد قصير ردت : جلنـآر
قـآلت من جديد وهي تتركهآ لـ تتحرك نحو الحمآم مبطنة ببراعة اعجابها بالإسم : جلنآر والله باجر ان شاء الله نوديج لأهلج .. ابد لتخآفين من عدنآ ، و ووو .. حتى لو سمعتيه يعصب و يعيط " يصرخ " لآ تخآفين تره هذا طبعه بس هوه حبآب .. ولآ مجآن تعارك ويه اهله و جآبج هنآ
جلنآر لم تفهم مآ تقصده هذه الفتآة .. هل هي فعلآ زوجته ؟
و لكن .. ما هذه العلآقة الغريبة التي بينهمآ ،
وضع هذه العآئلة بأكملهآ مريب !!
لينآ إنسحبت لـ غرفتهآ و بهدوء حضرت لـ جلنآر إحدى بيجآمآتها و للتو فقط تذكرت الأمتحآن التعيس الذي لم تحضر له شيئآ ،
فعلآ قــد أصبح " قصة عنتر " كمآ نقول ،
من خلف الباب اعطت جلنار ما تحتاجه من ملابس لم تستخدمها مسبقا و قد تقصدت عدم نزع العلامات من عليها لكي تعلم الفتاة انها غير مستخدمةإستغلت فترة دخولها الى الحمآم و توجهت للدور السفلي لتحضير الطعآم السريع ،
فـ يبدو عليهآ الإرهآق و التعب ، وعليهآ أن تأكل شيئآ حتى تتأكد من إهتمآمهم و تطمئن ، فيكفيهآ ما شعرت به هنآكعنـدمآ وصلت المطبخ تفآجأت من شكل علي ،
لآ إرآديـآ ضحكت بخفة ، لو كآن هآتفهآ معهآ لمآ توآنت لحظة عن تصويره ،
يبدو كـ طفل كبير وهو ينـآم بهذه الطريقة ،
صــوت تنفسه وآضح و أقرب للشخير ،، مسكين . يبدو إنه عآنى اليوم كثيرآكآن الله بـعونه !
مآهذا .. منذ متى يهمهآ أمر هذا الأحمق الكبير ؟!
منــذُ الأزل ، فمهمآ يكن . هو من تبقى لهآ
وعليهآ أن لآ تنسى ذلك !
إقتربت منه بهدوء و الإبتسـآمة تدآعب شفتيهآ ،
كم أحبت عمله الرجولي وهو ينقــذ " صآحبة الإسم الجميل " ،علي الشرير ، إذن لديه بذرة طيبة في دآخله يخفيهآ ،
همم .. جيد .. عليهآ إن تستغله في صآلحها في المستقبل !حآولت تحريك كتفه بـ رقه : علــي .. علآآآوي ، علووووش .. عليييييييي
و كإنه ميييت !
أرعبتهآ الفكرة و شتمت نفسهآ بعنف ،
مآ هذا الفأل الآحمق ،
حفظك الله لي من كل شر يآ حبيبي ،
لآ أريد أن أخسرك .. قلبي لن يتحمل كسرٌ أخر ،
فـ حتى الآن لم تندمل جرآحي ، و لآ أظن إنها ستفعل يومآ
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
General Fictionابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...