البرآءة الخآمِسَةْ

3.4K 129 5
                                    

بِســمْ آلله الرحمنْ الرحيــمْ


البرآءة الخآمِسَةْ

ربمآ سَننتَهيِ ،
........... و رَغمْ ذَلكْ " سَـنبتدأ ولو بَعدَ حيِنْ "

تعالى اُقبِّلُ وجهَكِ
تعالى أُضمِّدُ جرحك
تعالى أُمشِّطُ شعركِ
تعالى اشرب دمعك
دعينا نحلم تحت الرصاص
دعينا نعيش بإذن الله
فحب العراقيين عجيب
يذلل فعل السلاح الرهيب
تعالى لماذا الجمال كئيب
تعالى حبيبة عمرى إلىَّ
تعالىَّ أعزَّ وأغلى حبيب

للشَـآعرْ كريمْ آلعرآقي

في الجهة الأخرى لينا إنصعقت بوجود فتاة مع اخيها ، لقد قال ان هنالك ' احد ' ،، و لم يقل ' وحدة ' ؛
مالذي تفعله فتاة في هذا الوقت معه ؟
و لماذا هي نائمة ؟ و ماسبب الكدمات على وجهها ؟!
و الاهم .. ما وراء اثار العراك على وجه اخيها ،، تلك الاثار التي افقدت الجدة صوابها ؟؟

كل هذه الاسئلة كانت تدور في رأسها لكنها لم تستطع فعل شئ سوى الصمت و الذهول

حاولت تحريك الفتاة قليلا لكنها كانت بعيدة جدا عن الواقع

علي الأحمق ما انت فاااعل يا ترى ؟!
تنفست ببطئ و قررت اغلاق السيارة على الفتاة و الدخول قبل ان تفتقدها الجدة
و يبدو ان هذه لن تفيق و بالطبع هي لن تفعلها و تقوم بحملها الا ان رغبت بكسر عمودها الفقري !

عندما دخلت المطبخ واجهت نظرات علي بلا مبالاة ،، و قالت لجدته : بيبي لتخافين كلشي ما بيه ،، تلقيه متعارك وية آلن و باجر يتصالحون

عنفتها بقسوة اصابتها بالصميم : انتتتي سكتتتي ، اصلا كله من وراج هالقد مشايلة بقلبج عليه ،، شوفي حاله هسة و ارتاحي ،، وهاي بدل لتخافين عليه ؟ ولج اذا يصير بيه شي يطيح حظ حظج !


لم تقل شيئا ،، سوى انها اعطت اخاها مفاتيح السيارة و قالت بهدوء اخفت خلفه غصة خنقت حبالها الصوتية : تصبحون على خير

علي ضغط على كفها بهدوء .. لكنها لم ترفع وجهها بإتجاهه و تحركت خارجة من المطبخ
فـ ليحل مشكلته بمفرده ،، فهي لا دخل لها بهذا

توجهت نحو غرفتها وهي تحاول تناسي ما حدث ،،
تبا لقد نسيت هاتفها وحتى محاضراتها في الاسفل

كيف ستفيق صباحا من غير الهاتف ؟
لن تفيق ابدا !
اجبرت نفسها على العودة من حيث أتت و رأت اخاها يجلس في المطبخ بمفرده
استغلت الوضع و تقدمت منه مسرعة : عليييي منووو هاي البنية و شبيها هيجي ؟ و شدتسوي بسيارتك ؟؟


كان على وشك الكلام عندما سمع خطوات جدته تقترب وصوتها يصله غاضبا : الله لا ينطيهم ان شاء الله ،، ولك احجي يمه منو ذولا هيجي ' هكذا ' مسووين بيييك ؟!

أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن