كَثُرَ الحديثُ عن التى أهواها.
كَثُرَ الحديثُ من التى أهواها.
ما عُمرُها...
ما اسمها...
ما سِرُّها...
ما شكلها...
بيضاء أم سمراء؟
عيناكِ أحلى أنتِ أم عيناها؟
جُلَّ الذى أخشاه أن تتأثرى
فتماسكى وتهيئى وتحضَّرى
فلغيرةِ النسوان فِعلُ الخنجر.
هى أجملُ من كلِّ جميلة
أحلى منك وأحلى منى
هى أرشق من كلِّ رشيقه
هى أقرب من قلبى عنِّى
هى أبلغ من شعر كريم
أو كاظم فى أروعِ لحنِ.
قالوا... ان تسكن معها
طبعاً طبعاً
قالو ...انك تسهر معها
طبعاً طبعاً
عيناها بيتى وسريرى
ووسادةُ رأسى اضلعها
تمحو كل همو حياتى
لو مسَّ جبينى اصبعها
ضمينى يا أحلى امرأةٍ
لو صمتت قلبى يسمعها
بغداد بغداد بغداد
وهل خلق الله
مثلك فى الدنيا أجمعها
للمُبدعْ : كريمْ العرآقي
؛
وكـَم مِن حُروفٍ مآتـَتْ عَلى أرصِفة الكِبريــآء قَهْــراً , ♥
همسة أعجبتنيِ ،عندمآ إبتعد تآركهآ مصدومة من أمره أولآ ، و من بقآئهآ مع الـ " خآئن " ثآنيآ ، تقدمت جلنآر من جديد و أخذت مكآنه ، و مآلت بجسدهآ كثيرآ لـ تهمس لهآ : إذا إنتي هم تحبيه .. لتضيعيه من إيدج !
وسحبت كفهآ و ضغطت عليه بقوة : ياللا باي حيااتي .. نبقى على اتصآل إن شاء الله ، و لتنسيين مو كل يوم تلقين وآحد يحبج
لآ تعلم أتقولهآ بعد أن علمــت عن " عمر " ، أم قولها هذا محظُ صُدفة ، لإن الموضوع يشغل بآلها كثيرآ ؟!
لكن عليهآ أن لآ تهتم ،
فـ إن الـ " وآحد " ، يبدو إنهُ أصبح صفرآ الآن !
إبتعــدت جلنآر و عمر أغلق الباب بهدوء و دار حول السيآرة ليصل لـمقعد السآئق ،
حآلمآ تحرك قليلآ وصلهُ صوتها المرتجف : لآآ أووووقف عممممر أووووقف .. أوووقف أخاااف يسوون بأخووية شششي .. أوووقف نززززلنييييييييييي
حآول أن يكلمهآ بعقلآنية و عينه تنتقل بين المرأة الجآنبية و الأمامية حينا وبين الطريق حينا أخر : أشششش أهدي لييين قولي يا الله شبيج .. محيصير له شي لتخآفين !
هي إلتفتت بجسدهآ ترآقب أخآها مع الفتآة و صوتها يختفي بـ رعب : لاااااء لاااء .. عممممممر اني ماااعندي احدغيررره ،، بس علللللللي بقاااااااالي .. لتـــخلييييه يرووووح .. انزززززل انتتته ، لوو نززززلني اني نزززلني دخييييييلك !
أحكم قبضته علىى المقود و بشئ من الحدة نهرهآ : ليييييناااااا لتخليييين احد ينتبه علينـــه .. اندااااري " التفتي " بسرررعة .. ياللا اندااااري لتسويلنه مشكلة ، و بعدييين قابل " يعني " اني ما اخاااف عليه حتى اعوفه ؟؟ إن شاء الله مصااايرله شي لتخاافين !!
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
General Fictionابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...