إستغرب حالها حينما تحركت فجأة و كإنها شعرت بتأملات رجولية لها ،، طيف إبتسامة داعب فمه عندما حكت بأنفها قميصه ،، لتكشر ملامحها بنفور
توسعـت إبتسامته لتتجمد بعدها فجأة حينما ابتعد الجفنان ليظهرا مقلتين من بديع خلق الله ،، لم يعلم إنها بهذا الحسن إلا الآن ، او انه كان يعلم ولكنه لم يهتم حتى اصبحت ملكه !!وصله توترها القاتم وهي تتعدل جالسة بفزع ،، وجنتها اليمين متلونه بلون الزهر و أثر احد ازرار قميصه قد طبع عليها ، أوشـك على التسرع إلا إنه تمالك نفسه وهو ينحني ليجلس فيقابلها بجنبه
و يال عجبه حينما شعـر بتقلص معدته يتحول لـ عضلات خصره عندما تهدهد صوتها بـ بعثرة : شتريـ ـد ؟
لم يفكر أن يكذب ليرغمها فجأة على ما لا تحب ، إلا إنه لم يصدق القول ، فـ إستخدم المتعرجة من الطرق وهو يجيب و جسده متصلب بخشونة : ليش جنتي تبجين ؟
أ هذا هو ؟!
لها احقية التزام الصمت المستغرب ،، أ يوقظها من نومها لأجل ذلك ؟
ولو كان رجل غيره لصدقت إهتمامه ، أما هو فيعشق اللهو بمشاعر من يهتمون لأمره ، و قد شهدت الكثير من المواقف مع جدته تارة ، أو والدته ، و حتى لينا !ببحـة إثر النوم همست : مقعدني علمود هاي ؟
إبتسـآمته الشقية عادت لترتسم بـ برود ،و ادار رأسه قليلا ليتابع رعبها وهي تدس بالقميص تحت الشرشف ،، و كإنه لم يره ، نفث هواء صدره بـ لا مبالاة : إي ، أريد اعرف .. من حقي اعرف شبيها مرتي
إنكمش جسدها و حركت رأسها ببؤس لتتوسل الباب ان ينادي الجدة ،، ما زال الوسن يداعب رموشها فالرؤية تبدو مشوشة بغير شئ ،، و كيف بعد حديثه بهذا الخمول و هنا !اخرجت زفيرا بـ صفير لتعترف : إذا لينا اختفت و رجعتلك متزوجة شتسوي ؟
أجابها بـ إقتضاب و كإنه قد لقن على مثل هذا السؤال : أذبحها
كادت ان تبكي لولا انها تماسكت بـ ضعف : شفت ليش ابجي
ليشخر : وانتي خايفة على نفسج ؟ لتخافين ابوج هذا مهما جان ناقص وية العالم فـ إنتي بته
لتتحداه على حين غفلة : بالضبط ،، بته ، و انته لازم متنسى هالشي
هذه المرة بانت نظرة تسلية على تحذير في عينيه وهو يعتدل قليلا ليقابلها : وهاي شغلة تنسي ؟
زمت شفتيها لـ تنقل نظراتها نحو الباب ، ففهم رسالتها إلا إنه قال : هسة مقلتيلي ، خايفة من ابوج يكتلج ؟
طأطأت بنظراتها و قلبها لم يتوقف لـ ثانية عن الخفقان المتعدد : و يكتلك انته هم ترة !
رفع حاجبيه بإهمال : ياريت ،، و اروح شهيد بعد احسن
لتختنق انفاسها : و لينا ؟
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Narrativa generaleابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...