تحرك نحو مقدمة السيارة ليستند عليها بجذعه وهو يـلهث أنفاسا عدة ، بلا إدراك حسي وجد نفسه يحمد الله على سلامتها
لا يعلم ما كان سيحدث لو مسها مكروه بـ سببه ، و بسبب نار الثأر تلكهنالك الكثير من الهواجس العاصفة لـ خلاياه ،، هل يفعلها و يتركها لترحل ؟
يعيدها لـ والدها فينعم بها ذلك الحقير و لن يكون غيره خاسرا ؟
فـ ها هو عبد الملك يعيش حياته هانئا او هادئا ، و النار لا تطئ سوى قدميه هو !!
ما الاخير لفعله ؟!
يا رب !معها الحق في خوفها من جدته و ردة فعلها إن عاد بها ، لن تتركها و شأنها ، و هو أيضا لن يستطيع تركهما و العودة ، ستعيد الكرة ، و إن سلمت مرة بـ لطف من اللطيف لربما لن تسلم الأخرى
و هذا ما لا يرضاه !إتصل بجدته ليخبرها بأخر المستجدات ، ليتلقى بعدها مباشرة إتصال من قبل آلن المتسائل عن مكانه الآن ،، فمجيئه كان سريعا و لم يخبر أحدا بالأمر ؛
ما إن رفع الخط حتى وصلته نبرة السخرية تلك : هلااا بإبن سعاااد ،، ها وينه خويي ؟؟ شو مجبت الغدا ولا جيت؟ ناااوي تغلس علية هاااا ؟
بهدوء متزمت اجاب : اني بديالى ،، و لتقول اسم امي لا احرقك !
إبتسم الأخر بلا مبالاة : هه ليكون مشتااق لبت قاسم و رحت تشوفها
بـ إقتضاب : اكل ***
ضحك هذه المرة : شبيك شو روحك واصلة لخشمك ؟ شمسوية الاخت ؟؟
ليجتاز الكلام حاجز الصمت فـ يدلي بضيقه من الامر أكمله : إنهزمت
صرخة الاستنكار التي اطلقتها حنجرة الن اثبتت لـ هذا المكفهر الملامح أن رفيقه لا يد له في الامر قطعا !
إستطرد : لك شلووون انهزمتتت ؟ منووو هزمها ؟ و انتتته هسسسة وييين ؟
أجاب بغلظة : لتخاف لقيتها ، بس بت الكلب لو بيدي احرررقها هسة !
همس غير مصدق : لقيتها ؟
أردف بنبرة اعلى : على كيفك وياها بربك ،، علي ارجع لبغداد و رجعها هية و بيبيتك و اخلص من وجع الراس هذا ، بس لووو افتهم شدتحصل من عنااادك ارتاح
شخر هازئا : و اخلي ابوها مرتاح البال ؟ لا والله ما اخليه
تساءل : لععد شحتسوي بيها ؟ مو كافي الي سويته ؟ و اذا عفتها و رجعت هم رح تنهزم ،، يمعود استر على البنية ليروح يصير بيها شي و يبقى ذنبها معلق برقبتك ليوم الدينثم اردف بـ إسلوب مقنع : ابو حسين والله احسنلك و الها تخلص منها ،، على الاقل اختك هم تريحها و ترجعون لبيتـ ـ ـ..!
ليقاطعه بـ خشونة : شنوو الظاهر قعدتي وية حضرتك مضوجتك ؟
ليجيب آلن بحدة : علي اكل *** ،، تدري شنو قصدي ،، زين هالتشتت الي انتو بيه ؟؟ يا اخي خاااف الله ،، ترضاااها لاختك تفرفر وية غريب عليها و متعرف راسها من رجلها من وراااه ؟؟ لك والله حرااام عليك
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Genel Kurguابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...