لا تذكري الأمس َ إني عشتُ أخفيه
إن يغفر ِ القلب ُ .. جرحي من يداويه ؟
قلبي وعيناك ِ والأيام بينهما
دربٌ طويل تعبنا من مآسيه ِ
إن يخفق ِ القلب ُ .. كيف العمر ُ نرجعه
كل الذي مات فينا .. كيف نحييه ِ
جئنا إلى الدرب والأفراح ُ تحملنـــا
واليوم عدنا بنــهر الدمع نرثيه ِ
با فرحة ٌ لم تزل كالطيف تــُــسكــِــرني
كيف انتهى الحلـــم بالأحزان والتيه ِ ؟؟؟؟
فآروق جُويدة
؛
لا تكرر الوقوف في طريقهم كي تصنع صدفه لرؤيتهم !!
مآ دمت تدرك أن الصدف الجميلة لا تتكرر وإنها حين تتگرر لا تصبح جميلة!
ممآ قرأتما إن دخلن غرفة رسل حتى رن هاتف لينا بمكالمة ،، أخرجته بتذمر من المتصل ' المعلوم تقريبا ' ،، و لوت فمها بإنزعاج عندما تأكدت منه
أجابت بـ هدوء وهي تجلس على سرير رفيقتها : ها علي ؟؟
بنفس الهدوء : بدون نقاش طلعيلي هسة و لتاخذين و تنطين وية بت قاسم بالحجي
نقلت نظرها لـ جلنار الواقفة قرب الباب ،، فهمت تلك انه يتحدث بشأنها فـ أومأت برأسها قليلا ثم اعتذرت من رسل الغير مستوعبة لكل ما يحدث !!
تركتهم و ولجت الى الخارج و هي تشعر بجمود نسبي في مشاعرها ،، لحقت بها لينا بعد ان اغلقت الهاتف من اخيها و قرب الباب حاولت منعها من الخروج امام رسل الصامتة !!و لكنها ابدت لطافة عالية في التحدث : حبيبتي عادي ترة مو زعلانة ،، أخوج حقه يخاف على نفسه و على اهله ،، و خصوصا ابن عمي موجود هنا و فد شوية يجي لبيتنا فما اريدلكم مشاكل ،، و انتي صارلج هواية مشايفة صديقتج فـ أبقي وياهه اني الي رح اروح !!
ودعتهم مع وعد اللقاء غدا في حفلة ' الحنة ' الحفلة النسائية المسبقة لليلة الزفاف كما في تقاليد بلادنا !!
خرجت وما زالت على نفس حالة التجمد العاطفي ،، و ارتاحت عندما لم تره ،، فـ توجهت لجهة المصعد و ضغطت على الزر لايقافه ،، و لكنها شعرت بوجود شخص اخر في الـباحة الامامية للـ شقة !!
لم تلتفت ،، و لكن الانجماد بدأ ينصهر بشكل تدريجي وهذا ما جعلها تنكمش بضعف ،، وصلها صوته ساخرا : يا ريت بعد متلتقين بأختي !!لا تعلم ما سبب حقده عليها ،، فلا يوجد اي دافع لهذا الامر و هذا ما احزنها و جدا أيضا !!
لم تجبه ،، و هو اكمل : يومين و راجعين لبغداد ،، و أتمنى تعدي من غير مصايب !!فتح باب المصعد و تخشبت كل عضلاتها عند رؤية من بداخله ،،
هشام نقل نظره بينها و بين ذلك الرجل الواقف بعيدا و لكن وجهه بإتجاه ظهرها ،، إستغرب وقوفهما هكذا و لكنه لم يعلق سوى بـ : شعندج هنا ؟تغضن جبينها وردت : جنت ببيت رسل
هز رأسه متفهما ثم نظر لـ خلفها فـ تحركت بسرعة نحوه ، دلفت داخل المصعد و ردت سلامه بهدوء : الحمد لله و انته ؟؟
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Aktuelle Literaturابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...