تحاملت على نفسها و عادت بأدراجها بإتجاه الصيدلية و في طريقها قابلتها الرفيقة الوحيدة في هذه المستشفى !
استوقفتها بسرعة : ليووووونة اوووقفي شوية
وقفت مكانها لتنظم لها تلك بملامحها الهادئة و بشرتها ' السمراء ' : كيفووو الحلوو ؟؟
بهدوء اجابت وهي تشعر بمزاجها يتعكر بعد ما حدث منذ قليل : تماام على الله ،، و انتي ؟؟
اجابتها وهي تسحب منها الكيس : زينة الحمدلله ، الله جالااااكسي .، منوووو قلج مشتهيتها موووـ ـ ـ ..!
كانت ستفتح غلافها عندما باغتتها لين غاضبة : عوووفيييها !
بعد ان سحبت الشوكلاه بقيت يداها معلقتين في الهواء و همست بذهول : أووووي شبيييج خرعتيييني
لا تعلم ما اصابها ،
بل لا تريد ان تعلم !
تبا لهذه الـ ' رنا ' ،، لا ينقصها سوى ان ينبض قلب رنا أيضا للوسيم عمرلم تهتم ؟.. فـ قلبه ينبض لها هي ،، هي فقط !
حتى و إن أحاطته ملآيين الجميلآت ،، فـ لن ترى عيناه غيرها ، و لن ينبض خافقه لـ سواها .. لن يفعل !و عندما وضع الحلوى لها
وضعها لإنه يراها تختارها في أغلب الاوقات عندما يتقابلان عند تلك الكافيتيريا و هذا يشير لـ مدى عمق حبه حتى و إن طال الوقت و حتى و إن ابتعد عنها اميالا لا نهاية لها
فمشاعره لن تنتهي يوما !و لكن لم رنا لم تختر علبة الماء او حتى المشروب الغازي ؟
لم دلها قلبها على الحلوى ؟!
أيعقل أنها تكن لـ عمر مشاعر خفية ؟!اعتذرت من غير اي شعور بالذنب : اووه سوري ،، بس تدرين بية احب هاي النستلة
اضافت وهي تنظر لرنا ترفع رأسها نحو الطابق العلوي : نزلي عيووونج شبيييـ ـ ـ ..!!
تكلمت رنا بسرعة و انفعال وهي تسحبها مبتعدتين : لااا عزززة ،، والله شفففته يباوع علينا والله
ببرود : ممليتي ؟؟
اجابت بسرعة : طبعا لأعادت لـ تقول : بس فهميني كم واااحد تحبين انتي ؟
ضحكت بـ مرارة : قلبي رقيق احب هواااية ! أولهم رضا و اخرهم دكتور منذر !
هزت رأسها مستنكرة : ترة هاي مو حالة ،، هيجي حتضيعين مشاااعرج !
رنا بضحكة : شوفي والله اني اكثر شي احب منذر ،، بس هوه كلب و ابو بناتاجابتها لينا : تعترفين ،، إنسيييه لإن ميستااهل
بذبول غريب ردت : تدرين الخميس شفته بغرفة وية ممرضة !
أنت تقرأ
أبريـــاء حــتــــى تثــبــت أدانـــتهـــم
Ficțiune generalăابرياء حتى تثبت ادانتهم رواية عراقية للكاتبة (حلم يعانق السما) ابريائنا سيحملو ..معنا وسننتظرهم لحين اثبـــات ادانتهم ...! التي ستثبت حتى ولو تظاهرو البرآءة فلن يعترف هو..ولن تخبره هي ولكنه سينتقم لكبريائه... وهي ستثأر لكرامتها وبين مايفعله ’’هو’’...