161: ما هذا إذن؟
بعدما أزال النادل الأطباق، جلب بعض الحلويات الصغيرة والأنيقة. ابتسم فو جينهنغ واقترح: "جربيها، الحلويات هنا لذيذة للغاية."ابتسمت سو يانشي ورفعت حاجبيها قليلًا، ثم أخذت ملعقة وتذوقت قطعة. أومأت برضا وقالت: "الطعم مثالي، يبدو أنني سأحتاج لاستشارتك بشأن الطعام في المستقبل."
فو جينهنغ وضع يده على صدره بتظاهر وقال: "أنا في خدمتك دائمًا، يسعدني أن تطلبي مشورتي." وضحك مع ابتسامة سو يانشي الخفيفة.
بعد انتهاء العشاء، نزل الاثنان معًا، ثم قال فو جينهنغ: "انتظريني هنا."
أومأت سو يانشي برأسها، بينما توجه فو جينهنغ نحو الكاونتر، واتجهت هي نحو الباب.
عند خروجها من المطعم، بدأت تتفحص المكان حولها بملل. ثم فجأة، رأت شخصية مألوفة تخرج من سيارة بي إم دبليو سوداء أمام مطعم مقابل. فتحت شفتيها قليلًا، ورأت سيدة تنزل من مقعد الراكب الأمامي للسيارة نفسها.
عندما استدارت السيدة، توقفت سو يانشي عن الحركة تمامًا وشعرت ببرودة تسري في جسدها. عبر الشارع وفي ظلام الليل، لم تستطع رؤية تعابير وجوههم بوضوح، لكنها رأت الرجل يبعد ذراعه عنها بينما كان يتحدث إليها قبل أن يدخل المطعم بخطوات سريعة، والسيدة تتبعه بعد تردد لثوانٍ.
بعد اختفائهما من مجال رؤيتها، استرجعت سو يانشي نظرها ببطء، وتحولت ملامح وجهها من الرقة إلى البرودة، وغاصت في أفكارها، متذكرة الحادثة في المستشفى.
"لا أعرفها؟"
"إذن ما هذا؟"
تظل أفكار المرأة حساسة ودقيقة، خاصة عندما تكون في حالة حب. تلك المشاعر الغريبة التي اختفت عادت للظهور مجددًا.
قبل ساعتين فقط، اتصل بها ليخبرها أنه لديه عملية جراحية طارئة، وطلب منها ألا تنتظره وأن تنام مبكرًا إذا شعرت بالتعب.
تلك الكلمات اللطيفة والمطمئنة كانت تهمس في أذنيها، لكن الآن شعرت بشيء يسد قلبها ويجعلها تشعر بالألم.
"ما بك؟ وجهك يبدو شاحبًا، هل تشعرين بأي ألم؟" سألها فو جينهنغ بقلق عندما خرج ورآها شاحبة ولم تستجب له. أمسك بكتفيها وسأل بجدية.
استعادت سو يانشي وعيها، وتحركت شفتيها بصعوبة لتجد صوتها: "لا شيء، فقط أشعر بالتعب فجأة. شكرًا على العشاء، سأذهب الآن." قالت ذلك وبدأت بالمشي بخطوات متعثرة.
عندما حاولت النزول على الدرج، انزلقت وكادت تسقط، لكن فو جينهنغ أمسك بذراعها في الوقت المناسب وسأل بقلق: "أنت لست بخير، ما الذي حدث؟"
"لا شيء..."
"لن أسمح لك بالقيادة هكذا، سأوصلك بنفسي. أين تسكنين؟"
أنت تقرأ
Dr. ex Husband Wants to remarry me
Romanceيُشاع أن الأخ الثاني الأصغر في عائلة لو، وهو قائد في مجال الطب، يُعتبر بارداً جداً ولا يقرب الإناث، وهو عازب حتى اليوم، ولكنهم لا يعلمون أن لديه زوجة محامية تزوج بها سراً منذ عامين. "هل ترغبين في الطلاق؟" "نعم." "السبب؟" ابتسمت وقالت:"وفقًا لقانون ا...