منذ أن أصبحت قصة حمل سو يانشي معروفة للجميع، بدأت تعيش حياة مليئة بالأكل والنوم، حيث تأكل وتستلقي، ثم تنام وتستيقظ لتأكل مجددًا. لم تكتفِ أمها بزيارة الفيلا بين الحين والآخر، بل كانت فان جينغشو أيضًا ترسل لها أنواعًا مختلفة من الشوربات حتى لو لم تأتِ بنفسها.
حتى الآن، عندما ترى سو يانشي وعاء حساء العظام على الطاولة، لا يمكنها إلا أن تشعر بالاشمئزاز، وفقدت رغبتها في تناول الغداء تمامًا.
بعد أن تناولت بضع لقيمات من الطعام بصعوبة، قامت وتوجهت إلى غرفة الجلوس، وأشعلت التلفاز. خرجت السيدة وو من المطبخ، ورأت أن الحساء لم يُمس، فتقدمت بابتسامة وسألت: "سيدتي، هل الحساء لم يعجبك اليوم؟"
رفعت سو يانشي نظرها، وأجابت بسرعة: "لا، ليس كذلك، لكن تناول الحساء يوميًا أصبح مملًا. ماذا عن تناول الأرز المطهو على البخار الليلة؟ الطعام الدسم يجعلني أشعر بالغثيان".
سمعت السيدة وو طلبها، ولم تعترض، بل أومأت برأسها وقالت بابتسامة: "حسنًا، سأحضر لك أرز مع لحم العظام الليلة".
"..." كانت سو يانشي عاجزة عن الكلام، هل لا يمكنها الهروب من تناول اللحوم؟
تأملت في الحمل الطويل الذي ينتظرها، وتنهدت بصمت، ونظرت إلى بطنها متحدثة إلى الجنين: "طفلي، كل هذا من أجلك".
عادت السيدة وو إلى المطبخ لتنظيف الأطباق، بينما بدأت سو يانشي تتصفح القنوات التلفزيونية، لكنها لم تجد شيئًا يستحق المشاهدة، فأغلقت التلفاز وبدأت تستخدم هاتفها.
عندما فتحت تطبيق "ويبو"، نظرت إلى قائمة الموضوعات الرائجة ووجدت موضوعًا مألوفًا، فتحته بفضول.
ما أن قرأت محتوى الموضوع حتى اتسعت عيناها دهشة، كما حدث عندما قرأت الشائعات حولها وفو جينهينغ ولو جينغيان. كانت الصور قد التقطت عندما ذهبت لأول مرة لإجراء فحص الحمل، وكان مو باي برفقتها، تظهر الصور أنهما كانا يمسكان الأيدي ويضحكان.
ضيقت سو يانشي شفتيها، وعادت إلى واقعها محاولة التفكير في الشخص الذي قد يكون وراء هذه المؤامرة المستمرة ضدها.
على الرغم من أنها كانت محامية وعلمت أنها قد تكسب الأعداء، إلا أن هذا النوع من الهجمات الشخصية يبدو غير مبرر.
انسحبت من التطبيق، وأخذت نفسًا عميقًا، وتذكرت فجأة لو جينغيان. شعرت بالذعر، ماذا لو رأى لو جينغيان هذا وأساء فهمه؟
كانت على وشك الاتصال به، لكنها توقفت فجأة، ماذا لو اعتبر اتصالها اعترافًا ضمنيًا بالذنب؟
"سيدتي، الساعة الآن الواحدة، هل تودين قيلولة؟" سألت السيدة وو بعدما أنهت تنظيف المطبخ.
أنت تقرأ
Dr. ex Husband Wants to remarry me
Romanceيُشاع أن الأخ الثاني الأصغر في عائلة لو، وهو قائد في مجال الطب، يُعتبر بارداً جداً ولا يقرب الإناث، وهو عازب حتى اليوم، ولكنهم لا يعلمون أن لديه زوجة محامية تزوج بها سراً منذ عامين. "هل ترغبين في الطلاق؟" "نعم." "السبب؟" ابتسمت وقالت:"وفقًا لقانون ا...
