تجمدت سو يانشي في مكانها، فقد كانت تفكر في الطريق عما ستفعله إذا قام بتغيير البصمة وكلمة المرور على الباب. هل سيكون عليها الاتصال به فعلاً في تلك الحالة؟
عندما أدخلت كلمة المرور، كانت تحاول فقط تجربة الحظ، ولم تتوقع أن يفتح الباب فعلاً.
دفعت الباب برفق، وأدخلت رأسها بحذر لتتحقق مما إذا كان هناك أحد بالداخل، وعندما لم تجد أحداً، تنفست الصعداء ودخلت بخطوات حذرة.
في غرفة الجلوس، نظرت إلى الترتيب المألوف، وخفضت عينيها وشعرت كما لو أنها تقوم بسرقة.
لكن الآن هذا المكان لم يعد بيتها. اقتحامها هذا المكان بطريقة غير مشروعة يعني أنها تقريباً تقوم بسرقة، رغم أن المعنى مختلف قليلاً.
بعد أن هدأت مشاعر التوتر قليلاً، توجهت نحو الطابق العلوي. عند وصولها إلى باب غرفة النوم، ترددت قليلاً ثم دفعت الباب برفق، وعندما لم تجد أحداً، شعرت بالراحة وأغلقت الباب برفق وتوجهت إلى غرفة الملابس.
عندما رأت الحقائب التي لم يتم لمسها، شعرت بثقل في قلبها. ثم عادت وفتحت باب الخزانة، ووجدت أن الملابس ما زالت مرتبة بعناية.
شعرت بحزن في قلبها، واستندت إلى باب الخزانة بلا قوة، وشعرت بشعور عميق من الحزن.
كانت تتخيل في الماضي أنهم سيعيشون معاً حتى الشيخوخة، ويرون أطفالهم يكبرون أمام أعينهم، ويشهدون طفولتهم وسعادتهم، ويستمتعون بالسعادة التي كانوا يستحقونها.
لكن الآن أصبح كل ذلك حلماً.
بعد الوقوف في غرفة الملابس لفترة طويلة، قامت سو يانشي بالوقوف بشكل مستقيم وأخذت حقيبة سوداء وبدأت في البحث داخلها، لكنها لم تجد شيئاً.
رفعت حاجبيها قليلاً، هل أخطأت في وضعها في هذه الحقيبة؟
هذا غير معقول!
أعادت الحقيبة إلى مكانها وأخذت بعض الحقائب الأخرى للبحث بداخلها، لكنها لم تجد بطاقة هويتها وجواز سفرها. شعرت بالتوتر المفاجئ.
مع الحمل، تدهورت ذاكرتها، وأصبحت تنسى أين وضعت الأشياء.
بعد البحث في خزانة الملابس، خرجت من الغرفة وتوجهت نحو أدراج الطاولة بجانب السرير، ولكن عند وصولها إلى حافة السرير، سمعت خطوات قادمة من الباب. نظرت نحو الباب، وشعرت بخفقات قلبها تتسارع بشكل غير طبيعي.
ثم سمعت صوت مفتاح الباب وهو يفتح، ورأت الباب يُدفع ببطء. توسعت عيناها وشعرت بذعر شديد، وبدأت تشعر برغبة في الاختباء، لكن ساقيها لم تستجيبا، فبقيت واقفة في مكانها تنتظر الشخص الذي سيدخل.
عندما فُتح الباب بالكامل، رأت أمامها ذلك الرجل الذي لم تره منذ أكثر من أسبوع. تحركت شفتيها قليلاً، لكنها لم تستطع إصدار أي صوت.
أنت تقرأ
Dr. ex Husband Wants to remarry me
Romanceيُشاع أن الأخ الثاني الأصغر في عائلة لو، وهو قائد في مجال الطب، يُعتبر بارداً جداً ولا يقرب الإناث، وهو عازب حتى اليوم، ولكنهم لا يعلمون أن لديه زوجة محامية تزوج بها سراً منذ عامين. "هل ترغبين في الطلاق؟" "نعم." "السبب؟" ابتسمت وقالت:"وفقًا لقانون ا...