المستشفى
"مدير لو."
"مدير لو، لقد عدت."
...
دخل لو جينغيان باب المستشفى، وكان الممرضات والأطباء في طريقه يبتسمون له ويرحبون به.
ولكن هذه المرة، وعلى غير العادة، كان لو جينغيان يرد عليهم بابتسامة خفيفة وإيماءة، مما أدهش الممرضات والأطباء. فالجميع كانوا يرون أن المدير لو عادة ما يتجاهلهم ويمر بجانبهم دون أن يلقي بالا، لكن اليوم كان يرد بابتسامة خفيفة وإيماءات.
لم يلاحظ لو جينغيان التغيير في تصرفاته، حيث شعر أنه لم يكن مختلفًا عن المعتاد.
عاد إلى مكتبه، وارتدى معطفه الأبيض، ثم أخذ الملفات التي أعدها مسبقًا وتوجه إلى طابق مكتب المدير.
نزل من المصعد ومشى حتى وصل إلى الباب وطرق بخفة. جاء صوت جهوري من الداخل: "ادخل."
فتح الباب ودخل، وعندما رأى المدير الذي يجلس على الكرسي أنه لو جينغيان، أظهر الدهشة وسرعان ما قام للترحيب به: "أجين، متى عدت؟ ألم تكن الرحلة اليوم؟"
جلس لو جينغيان على الأريكة ووضع الملفات على الطاولة: "انتهيت مبكرًا، فغيرت موعد الرحلة، ولم أخبرك مسبقًا، أعتذر على ذلك."
"لا داعي للاعتذار، كنت أعلم أن تسليم الأمر لك هو القرار الصحيح، فقط أنت من يمتلك الثقة اللازمة." ضحك المدير بمرح وهو ينظر إلى الملفات ويهز رأسه برضا: "في غضون أيام قليلة، أنجزت الأمور المتعلقة بالندوة، أجين، يبدو أنه لن يمر وقت طويل حتى تأخذ مكاني."
"أنت تمزح، مدير." رد لو جينغيان ببساطة دون مزيد من المجاملة.
"لابد أنك لم ترتح جيدًا في الخارج، لماذا لم تأخذ يومًا إضافيًا للراحة في المنزل؟" سأل المدير بلطف، مع ابتسامة ثابتة على وجهه.
"العمل لا يحتمل التأخير، شكرًا لاهتمامك."
استشعر المدير الشعور بالبعد في كلامه، لكنه لم يقل شيئًا، واكتفى بالابتسام وهز رأسه: "لو كان كل الأطباء والممرضات يفكرون مثلك، تلقيت مكالمة من الدكتور جاك ليلة أمس، يحاول بشدة جذبك للعمل في مدرستهم، كيف يمكنني الموافقة على ذلك؟"
رفع لو جينغيان عينيه، لم يكن مفاجئًا أن الدكتور جاك اتصل، لأنه قبل عودته، أشار له جاك عدة مرات للانضمام إليهم كمدرس، لكنه رفض بلطف.
"أبي..."
فُتِحَ باب المكتب فجأة، ودخلت لينغ كيشين، وعندما رأت لو جينغيان جالسًا على الأريكة، توقفت فجأة في منتصف حديثها، وتجمدت في مكانها.
"كم مرة قلت لك؟ في المستشفى لا تناديني أبي، بل المدير، فهمت؟" قال المدير بصرامة، ناظرًا إلى وجه لو جينغيان البارد اللامبالي.
أنت تقرأ
Dr. ex Husband Wants to remarry me
Lãng mạnيُشاع أن الأخ الثاني الأصغر في عائلة لو، وهو قائد في مجال الطب، يُعتبر بارداً جداً ولا يقرب الإناث، وهو عازب حتى اليوم، ولكنهم لا يعلمون أن لديه زوجة محامية تزوج بها سراً منذ عامين. "هل ترغبين في الطلاق؟" "نعم." "السبب؟" ابتسمت وقالت:"وفقًا لقانون ا...
