حسن !

6K 157 13
                                    

هو إيه حوار "مين حسن" اللي مغرق التعليقات دا ؟

فيه إيه ياجماعة هو معنى إن الرواية وقفت بتاع سنة كدا هننسى الأبطال ولا إيه 😌😂

اصحوا معايا كدا و هفكركم وأمري لله 😂

"حسن" ظهوره كان في الفصل الثامن والثلاثين و تحديدًا في المشهد دا 👇

____________

ازدرد رمقه و اعتدل ممسكًا الهاتف بيد مرتعشة و خرج يحاول تدقيق النظر بملامحهم ولكن عجز حيث كانوا أربعة رجال ملثمين وفجأة إلتفوا من حوله لتتشكل حلقة مروعة له و لذلك قرر إخافتهم بنفوذه و سُلطته غافلًا انه وسط مجموعة من قطاع الطرق وأن كلماته قد تتسبب بأزمة كبرى خاصة حين تعرف عليه أحدهم بعدما صرح بمكانته الاجتماعية وقال  :

- مفيش داعي لكل دا أناا أنا رأفت الجندي صاحب مجموعة شركات ومصانع الجندي !!!

عقد حاجبيه حين تحرك الرجل المجاور له و استقر أمامه هادرًا بلغظة و غضب أثناء تسليط ضوء هاتف بوجهه :

- دا إيه النور دا كله ، دا أنت رأفت فعلًا !!!!

تعجب من طريقته وسأله بتردد طفيف : أنت بتكلمني كدا ليه هو أنا أعرفك ؟!!!!

صرخ به الشاب ليرتعد بدنه و يتقهقر خطوات إلى الخلف خاصة بعد أن هدده قائلًا :

- لأ أنت متعرفنيش ومش هتلحق تعرفني لكن أنا عارفك وحافظك كمان ، أنا حسن ابن عم فضل ، فضل أبو حرب فاكره ، السواق اللي سجنته و مات في السجن عشان يخفي أسرارك الـ ****** يا ***** وميقولش لأخوك عليك أنت و عشيقتك الـ ***** دا أنت وقعتلي من السما إيه ياراجل الصدف الـ ****** ؟!!!

دب الرعب بأوصاله بعد أن استمع إلى صلة قرابته بهذا الرجل المسن الذي بالفعل تخلص منه تخوفه أن يفصح لشقيقه على علاقته بـ "روزاليا" !!!!

نظر "رأفت" حوله بخوف جلي بعد أن أشهر الشاب سلاحه الأبيض ووضع نصله الحاد فوق عنقه مجحظًا عينيه بشكل مروع و صارخًا بالرجال من حوله :

- يارجاالة ، الراجل دا قتل أبويا حلال فيه الموت ولا حرام !!!!

خرج صوت الرجل الذي تحدث إليه أول مرة و أردف بقسوة و غضب : قليل عليه خلينا نمسي عليه الأول إكرام ليك وللضيف !

اتسعت عيني "رأفت" برعب حين رفع أحدهم عصاه الغليظة وصرخ بهم بفزع ورهبة : لأ لأ ارجوك يااابني أنت فاهم غلط ، أنا مسجنتش أبوك لأ هو سرق مني والقانون حاسبه مليش ذنب ... آآآآآه !! 

خرجت صرخته المدوية حين أمسك الشاب العصا و دفعها بقوة تجاه باطنه صارخًا به بقهر وغضب أعوام : كدااااااب ، بقاااا ابوياااا اللي عاش في خدمتكم وتحت رجليكممممم حراااامي يااا ****** يا****** ...

وتبعها بضربة أخرى ليسقط "رأفت" أرضًا و يخرج  من شفتي "حسن" سيل جارف من الألفاظ البذيئة النابية و كأنه اكتسب فجأة جنون شيطاني حيث بدأت ضرباته تُصبح أكثر عنفًا و قسوة و يكاد الرجال من حوله يجزموا أنهم استمعوا إلى صوت تهشم عظامه وبعد أن كان الجميع يشاركه التعنيف الجسدي توقف الرجل و حاول تهدئته قائلًا بتوتر و هو يأمر الآخرين بقلق خاصة بعد أن أصبح جسد "رأفت" جثة هامدة لا حول لها ولا قوة  :

- كفاية ياحسن الراجل اتصفى ، أنت مستني إيه أنت وهو يلا بسرعة بدلوا الكوتشات بتاعة العربية خلونا نخلص من جتته !!!

صرخ به "حسن" بغضب : لااااا محدش هيرفعه هيتساب هنا الديابة تنهش في جتته بس بعد ما اخلص انا منه !!!!

عقد الرجل حاجبيه و نظر إليه وهو يتحرك تجاهه ممسكًا خصلاته و مُشهرًا سلاحه يجز به عنقه لتتناثر الدماء و من قسوة المشهد الدموي عقد الرجل حاجبيه و صمت ينتظر رفيقه الذي استقام عنه بعد أن تأكد من مفارقته الحياة و أردف بصوت يلمؤه الفخر والاعتزاز متحركًا تجاه السيارة :

- حلال عليكم الحاجة اللي معاه أنا النهاردة خدت مكسبي و ريحت أبويا في قبره !!!!!

ألتفت يلقي نظرة أخيرة عليه و نزع القماشة المحيطة بثغره يردف ببسمة تشفي و حقد دفين : لكل جبار نهاية كنت فاكر نفسك أعلى من الكل ياابن الجندي يلا متعظمش على اللي خلق الخلايق !!!!!

___________

هحاول افكركم على قد ماأقدر بقا لحد ما نخلص الرواية 🤌🏻😂

أغلال الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن