من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤

31

بارت خفيف🦋
اتمنى يعجبكم🫶🏼

""""""""""""
سمع تركي صوت الباب (اكيد هي) وفز بسرعه يفتحه
وفعلاً ما خاب ظنه كانت واقفه قدامه بملابسه اخفى تركي سعادته وحس عليها انها متوتره ماتدري وش تقول اتاح لها المجال انها تدخل

دخلت ساره وقعدت على الكنبة قعد جنبها بس بينهم مسافة
سارة بهدوء- حسيت وانا قاعدة لحالي صوت افكاري بيجنني عشان كذا جيت عندك لانه مافيه غيرك (كانت تحاول تقمع افكاره عشان مايطمح)
حس تركي باحباط من كلامها (بس اهم شيء انها جت عنده حتى لو هذا السبب) ناظرها باهتمام- طيب شرايك نسوي شيء كذا عشان يشتتك عن افكارك؟
سارة بتفكير- شيء مثل وش؟

فكر تركي للحظات- مثلاً فيلم
ساره باستغراب- فيلم!
هز تركي راسه بتأكيد- ايي نشغل لنا هنا بالشاشة منها تشتتين تفكيرك ومنها نتسلى شرايك؟
هزت راسها بموافقه
بعدها قام تركي وخلا الخادمه تجهز لهم بوب كورن ومعه مكسرات وبساكيت وشاي (لان ساره تحب الشاي)

واختار تركي فيلم كوميدي عشان لعل وعسى تضحك
لما جابت الخادمة الاكل حطه بنص السرير

تركي- يلا تعالي
ناظرت ساره السرير باستغراب- نجلس فوق السرير؟
تركي- ايي عشان اريح لو نبي نمدد رجولنا
مشت ساره بتردد  وجلست يمين السرير بحذر
وتركي يسار السرير (وبينهم الصينية اللي فيها الشاي والمكسرات والبوب كورن) وقعد تركي يصب الشاي
ناظرت ساره الشاي باستغراب- من متى تحب الشاي؟
حك تركي جبينه بتوتر- نادر اشربه بس عشانك خليتهم يسوونه

ناظرته ساره وابتسمت وعيونها تلمع (هالانسان صدق ولا مقلب؟)
ناظرها تركي وشاف نظراتها اول مره يمكن تناظره بهالطريقة حس بهدوء لحظتها
بعدين فجأة اشتغل الفيلم وافزعهم اثنينهم لفوا على الشاشة بذعر بعدها ناظروا بعضهم وضحكوا على انفسهم وخوفهم من الصوت

بدوا يتابعون الفيلم وفعلاً كان كوميدي واغلب الوقت يضحكون
وكان تركي طول الوقت يصب لها شاي ويعطيها بوبكورن ومكسرات ويطمن انها مرتاحه
وبدون شعور استلقوا اثنينهم جنب بعض بالسرير بس للحين بينهم الصينيه

وفعلاً تشتت تفكير ساره واندمجت بالفيلم واسترخت وحتى تركي كانت فرصه له بعد انه يشتت افكاره ونسوا همومهم ومشاكلهم بهالوقت وكأن الدنيا كلها توقفت ومافيه غير لحظتهم هذي اللي قاعدين يعيشونها

-
حس تركي على سارة انها تفرك يدينها كنها بردانه
قام واخذ غطاء وراح ناحيتها يغطيها (حط الغطاء عليها من رجولها الى يدينها)
ساره بتبعد الغطاء- ما يحتاج
تركي باصرار- ولو خليه عليك اليوم الجو برد وانتي سابحه اخاف يدخلك البرد
تركت ساره الغطاء عليها باستسلام (وبعد كانت فعلاً بردانه بس ماحبت تبين ضعفها ناحية البرد قدام تركي)

ورجع تركي قعد مكانه
لفت عليه ساره تتأمله وهي تفكر بالمشاعر اللي قاعد يخليها تحس فيها اول مره تحس برفرفه بقلبها وفراشات بمعدتها (مع انها كانت دايم تسمع هالوصف بس اول مره تجربه فعلاً) ومن الهدوء اللي حسته داخلها بدون ما تحس غفت عينها (جنبه وعلى سريره)