من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤

33

وهذا البارت زي ما وعدتكم🫶🏼

""""""""""""""""""""""""
لفت ساره ناحيته والتقت نظراتها بنظراته وارتفعت دقات قلوبهم تبعاً لعمق نظراتهم
تكلمت بنبرة هادية اقرب للهمس- ليش قاعد تسوي كل هذا معي؟
رد عليها بنبرة عميقه ومليئه بالمشاعر- لانه زي ماقلتي من قبل شلعتي قلبي من مكانه
(يقصد لما جت لغرفته تهدده)

توسعت عيونها بتفاجئ من اعترافه الغير متوقع بس بعدها اخفت تفاجئها (لما تذكرت جابر وخطتها) وشتت نظراتها عنه- قلت لك ما تقدر تلعب علي بس انت لسه قاعد تحاول
تركي بقهر- وش لعبه؟ انا ابد ما احاول العب عليك!!

ساره بهدوء- افتح باب السيارة
لف تركي عنها وتنهد بتعب
عصبت ساره- قلت لك افتح باااب السيياارة
تركي بصرامه- لا
بدت تحاول تفتح الباب بقوة وتضرب الباب بيدينها بقهر
سحبها تركي من ذراعها- مجنونه انتي وش قاعده تسوين!

سحبت ساره ذراعها- كيفي اسوي اللي ابيه ومردك بتفتح الباب وبروح له واقطع نفسه بهالسكينه (وطلعت سكينتها) حتى لو اضطريت اغرزها فيك (ووجهت السكين ناحية صدره)
ناظر تركي السكينه وناظرها بجديه- اذا هذا بيريحك تفضلي
ناظرته ساره بقهر (من تصرفاته الملتويه اللي تحيرها) بعدها قربت السكين اكثر لصدره وتكلمت بحده- تراني ما امزح
قرب جسمه للسكين وهو يتأمل عيونها- ولا انا

عصبت ساره بس استغلت سرحانه بعيونها وضغطت الزر اللي يفتح قفل الباب ونزلت بسرعه من السيارة
ناظر تركي حوله وهو مصدوم يحاول يستوعب وشافها نزلت نزل بسرعه يلحقها

مسك ذراعها وشدها ناحيته بقوة (لدرجة اصطدمت بصدره)- مجنونه انتي حنا بوسط طريق سريع ارجعي بسرعه للسيارة
وهي تحاول تبعده وتسحب ذراعها بس ماقدرت لانه ماسكها بقوه (كانت قريبه منه لدرجة حست بعدم انتظام انفاسه وخوفه عليها اللي يشع من عيونه) شتت نظراتها عنه (تحاول ما تتأثر فيه)

صرخت عليه بقهر- انت وش تبي مني خلني اسوي اللي ابي ماراح ارتاح لين اشوفه غرقان بدمه واخذ حقي وحق كل اللي تضرروا منه
عصب تركي- وانتتتتيي!!! وش بيصير لك بعدها ما فكرتي!
صرخت ساره عليه زياده- الا فكرت بس خله يصير اللي يصير!
كانت عروقه شوي وتتفجر من العصبية- لا مو على كيفك
عصبت ساره اكثر وارتفع صوتها اكثر- وانت ليش هامك!!!
رفع تركي صوته اكثر واكثر- لاني احبك

ناظرته ساره بصدمه (اعتراف مباشر وصريح وواضح ما عاد فيه مجال للشك والتوقعات هو يحبها كل تصرفاته من البداية لانه يحبها بكل وضوح وصراحة)
هدت اعصابهم وارتخت يدين تركي عن ذراعها ونزلها بهدوء لحد ماوصل كفها مسكه وكمل بنبرة صوت عميقه- عشان كذا انا خايف عليك مابي يصير لك شيء مجرد فكرة انه لو مافكرت او لو ماشكيت وشفتك وانتي طالعه جايه لعنده تبين تقتلينه او لو اني ماقدرت امنعك واوقفك باخر لحظة كل هالافكار تجننني (ناظرها بذعر وصوته يرتجف) انا مرره خفت عليك