من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤

34

اعتذر عن التأخير بس كنت مسافره🖤
كتبته عالسريع بس اتمنى يعجبكم🫶🏼

""""""""""""""""
تشوف نوره ان ساره طولت ما قامت على غير عادتها وتدخل عليها بتصحيها تتوسع عيونها بصدمه (تركي!!) وتبدأ تناظر الوضع تحاول تستوعب وتذكرت خوفه لما انخطفت (يعني كانت ساره سبب خوفه واهتمامه!) تسندت على الجدار وتكتفت وابتسمت وهي تناظر تركي (والله طلعتي مب هينه يا ساره اللي خليتي تركي ينام على الارض شكله طايح على وجهه من الاخر ولا من يتخيل تركي ولدي المزاجي المغرور العنيد يتنازل عشان بنت)

بعدها طلعت نوره وسكرت الباب ومنعت اي احد يصحي ساره بحجة انها ما نامت الا متأخر

-
قام تركي من النوم وهو يناظر حوله يحاول يستوعب وينه شاف ساره وتذكر امس وابتسم بس بعدين تذكر جابر اعتفست ملامح وجهه وقام راح يغسل وجهه يصحصح نفسه ويصفي افكاره

رجع لها شافها للحين غرقه بالنومه قعد يتأملها ماحب يحوس عليها نومتها (بس كان لازم تصحى عشان الدوام) قرب منها وناداها- ساره يلا تأخر الوقت
فتحت ساره عيونها تستوعب الصوت اللي سمعته لما شافته تذكرت امس بعدين شافت الساعه وقامت مفزوعه- تأخر الوقت
ضحك تركي عليها بخفه وهي تركض ناحية الحمام وبعدها شال فراشه وشاف بدلته (اللي كانت لابستها) اخذها معه وطلع من غرفتها وهو يتسحب

طلعت ساره من الحمام وشافت انه مو موجود بدت تتجهز للدوام
وبعدها نزلت للفطور وتعذرت عن تأخرها وقعدت (وكان تركي موجود)

قامت نوره- اجل انا ومحمد بنسبقكم هالمره ساره تعالي مع تركي زين تركي؟
ناظرت ساره تركي بسرعه اللي ماقدر يخفي سعادته بطلب امه- ايي اكيد
ابتسمت نوره ومشوا هي ومحمد (اللي شك ان امه حاسه عليهم)
بعدها تذكرت نوره ولف لهم بسرعه- صح اليوم بنتغدى عند ابوي لا احد يتأخر
هزوا كلهم روسهم بالموافقه
وبعدها طلعوا نوره ومحمد

-
قاموا كلهم راحوا
مابقي الا ساره وتركي على الطاولة
كانت عيون تركي معلقه فيها وهي تأكل كانت حاسه عليه وبعد لحظات غصت وبدت تكح
قام لها تركي بسرعه وقعد جنبها بدأ يضرب على ظهرها وعطاها كوب ماء وضل يضرب على ظهرها بخفه الين راحت الغصة

تنحنحت ساره تعدل صوتها بعد الغصه- كله من عيونك
ضحك تركي بخفه وهمس بحب- لا تلوميني
تلفتت ساره تخاف احد شافهم بعدها قامت- يلا عشان ما نتأخر
هز تركي راسه بالموافقه وقاموا

مشت ساره وتركي يتبعها لفت راسها ناحيته بعدها هدت من خطواتها لين صاروا يمشون جنب بعض حس تركي على حركتها وابتسم
لما وصلوا عند السيارة فتح لها باب السيارة
ابتسمت له ساره وركبت وسكر لها الباب وبعدها ركب

وكان طول الطريق يسترق النظرات لها وهي حاسه فيه (بس تتهرب من نظراته)

-
بنهاية الدوام بالشركة
اجتمعوا ساره وتركي ومحمد يتناقشون عن خطة تركي