من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤

56

شفتكم متحمسين قلت لازم انزل البارت اليوم🦋

""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بدت دموع تركي تنزل وهو يناظر قدامه بضياع
والناس كلها اخترشت مع الحادث

اما تركي واقف مكانه مو مستوعب وقاعد يحاول يستوعب اللي صاير (هو حلم؟ هو صدق؟)
لما استوعب لجة الناس وحركتهم وشاف سيارته (اللي انهرست هرس)
استوعب كل شيء واخيراً وركض ناحية السيارة وهو يصرخ- سااااره
ويحاول يقرب من السيارة والناس يمنعونه (لان البانزين تسرب والسيارة على وش تحترق)
وهو يصرخ بكل مافيه- سااااره انا بنقذك ساره انتظري
وبدا يبعد الناس بقوة ويضرب كل واحد يمنعه

ولما قرب من السيارة اخيراً انفجرت بوجهه بقووه رمته على ظهره
ضل مستلقي مكانه مصدووم وهو يناظر السماء بعدها رجع ناظر السيارة اللي تحترق قدامه قعد على ركبه وهو ماد يده ناحية السيارة بيأس (وبدأ يبكي بانهيار وهو يشاهق) ونطق وصوته مبحوح من البكي والصراخ وهول المنظر- ساااااره

قام من على الارض يحاول يروح للسيارة مره ثانيه
بس وقتها وقفوا الناس بصرامه اكثر بوجهه
زادت دموع تركي وانبح صوته اكثر من البكي والصراخ- زوجتي بالسيارة خلوني اطلعها (وصرخ ناحية السيارة) ساااره

حسوا الناس بالشفقه عليه وبدوا يعزونه ويواسونه
صرخ عليهم تركي- لا ساره ما ماتت ابعدوا ابي ساااره ابعدوووا!!!

وزاد صراخه وبكاه وقعد منهار

-
تركي وهو يشوف السيارة احترقت كلها ناظر تحولت نظراته ليأس استوعب انه خلاص انتهى كل شيء ساره راحت (مسك على قلبه بألم وهو يناظر قدامه بادراك ودموعه تمشي) وقعد يبكي ويشاهق مثل الطفل
والناس مشفقين عليه ويواسونه

تركي بالنسبه له خلاص الحياة انتهت وقف مكانه بكل يأس واستسلام ودموعه لا زالت تجري
توجه ناحية الشارع وزحمة السيارات بدون اي تفكير رمى نفسه بوجه سيارة مسرعه (عشان ينهي حياته لان بالنسبة له مافيه حياة من بعد ساره) غمض عيونه وترك نفسه عشان تصدمه السيارة ويرتاح (لانه مب قادر يتحمل الالم اللي حاس فيه هاللحظة من فكرة موتها)

ماحس الا بيد تسحبه تنقذه من اللي كان بيصير
لف بغضب (يبي يفترس الشخص اللي سحبه) بس لانت عيونه بمجرد ما شافها ونطق بصدمه- ساره!
قعد يرمش بعيونه اكثر من مره يحاول يستوعب (بس هي كانت بالسيارة! شلون؟)
عصبت ساره- مجنوون انت! وش هذا اللي كنت بتسويه! احد يقطع الشارع كذا! (بعدها اسكتت لما استوعبت شكله كان معتفس وملابسه مدمره ووجهه متفحم ويبكي وهدت نبرة صوتها وتحولت لخوف وقلق) وشفيك؟ وش صاير؟

مارد عليها تركي وضل يتأملها ورجع يبكي ويشاهق وحضنها بقوة (بغى يكسر عظامها) وتكلم وصوته يرتجف- حسبتك في السيارة انتي ما صارلك شيء صح انتي بخير (وفكها عشان يناظرها يتطمن)
تلفتت ساره وانصدمت لما شافت حالة السيارة (يعني كان يحسبني بالسيارة عشان كذا) ورجعت ناظرته بتفكير (يعني ترك نفسه قدام السيارة بقصد!) فزعت من افكارها ورجعت تناظره بخوف