من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤

38

وهذا البارت زي ما وعدتكم
كل ماكتبت بارت بالليل يصير مليااان مشاعر😭😭😭
استمتعوا🫶🏼

""""""""""""""""""""
مشت ساره ناحيته بخطوات مثقله (من لخبطة مشاعرها والاصوات اللي براسها) وثبتت عيونها بعيونه وهي تناظره بلهفه (مو مصدقه فتح عيونه وقاعد يناظرها من جديد بنفس نظراته اللي تحسسها بحبه وحنيته) حست المسافه طويله وخطواتها قصيره

ووصلت عند سريره وهي لا زالت مركزه بعيونه
وتركي يبادلها النظرات (وهو ينتظرها تتكلم)
حست ساره بتشتت (من المشاعر اللي تحركت داخلها من امس لليوم ومن شوفته بخير بعد ما كان بين الحياة والموت ومن نظراته والحب اللي بعيونه ومن انها كم يوم ماكلت شيء كل شيء تجمع عليها ماهي قادره تركز) ونطقت بهدوء عكس الفوضى اللي داخلها- الحمدلله على سلامتك

(كان متوقع تصرف ثاني او كلام ثاني من نظراتها له) بس ابتسم بتعب- الله يسلمك
غمضت ساره عيونها برفض (مو كذا ساره مو هذا اللي كانت تبي تقوله او تسويه) ماحست الا بيده تمسك يدها وهو يمسح على كفها بابهامه ومبتسم بسلام (يحاول يريحها ويهدي بالها لانه حس بنزاعها مع نفسها)

لمعت عيون ساره وهي تناظر يدينهم (حست فيه فعلاً صحى ورجع حست بالاهتمام والامان من جديد) تركت كل افكارها على جنب وقررت تسلم القرار لقلبها

سحبت يدها من يده بلطف وناظرته تستجمع شجاعتها
وهو يناظرها بحيره جاء بيتكلم
بس ماحس الا بيدينها تحاوط رقبته بحذر ودفنت وجهها برقبته
توسعت عيون تركي بصدمه (هو في حلم ولا علم!) واول ما استوعب امتدت يده لخصرها تقعدها على طرف السرير واليد الثانيه تخلخلت شعرها وغمض عيونه بسلام وهو يستنشق ريحتها ويحس بدفئ انفاسها على رقبته (كان يتمنى يوقف فيهم الزمن على هاللحظة)

وانهت ساره الحضن بلطف وهي تهمس- جرحك
ناظرها تركي بخدر- ما احس فيه
ابعدت ساره وهي جالسه على طرف السرير- ولو اخاف يصير لك شيء
ابتسم بجانبيه- تخافين علي؟
شتت ساره نظراتها
اخذ تركي صمتها على انه موافقه وزادت ابتسامته وقعد يتأملها وامتدت يده تلعب بخصله من خصلات شعرها
ضلت ساره تهرب من نظراته (مو متعوده على هالجو بينهم)

بس قطع اللحظة صوت طق الباب
فزت ساره بسرعه وابعدت عن تركي
اللي كشر وناظر بإنزعاج ناحية الباب

دخلوا محمد وحور ونوره  (وكان بيد نوره المغذي عطوها اياه بس بعد ما اغمي عليها)
لف تركي وجهه عنهم
محمد بهدوء- تركي
رد تركي من غير ما يناظره- نعم
محمد- ناظرني

ناظرت ساره تركي بإلحاح (انه يناظر محمد)
انتبه لها تركي وتأفف وناظر محمد بإنزعاج- نعم
محمد- مايصير هذا اللي تسويه شوف امي كيف قلقه عليك هي ما كان قصدها تسوي اللي سوته بس اضطرت
تركي بقهر- طبعاً انت وش عليك كنت بتطلع منها بالسليم
محمد بهدوء- لا تنسى ترى ساره اختي واكيد ماكنت ابيها تتضرر
رفع تركي اصبعه ناحيته- بالضبط اختك يعني لو انحطيت بهالموقف ما كنت راح تتخلى عنها بهالسهوله صح؟
تنهد محمد وهز راسه- صح