40

149 6 4
                                    


اعتذر جداً عن التأخير
واتمنى يعجبكم البارت🤍

""""""""""""""""""""""
ابعدت ساره وفتحت عيونها بخدر
اما تركي اخذ منه وقت انه يستوعب انها ابعدت وفتح عيونه وهو ذايب ومتخدر- صارلي كم يوم اخذ مسكنات وما تفيد (مسك يدها وابتسم) طلع مفعولك اقوى من المسكن
ابتسمت ساره وهي تناظره وبعدها شتت نظراتها عنه واخذت نفس بتوتر- اظن لازم نخلص اوراق خروجك

جت بتسحب يدها بس شد عليها تركي وماخلاها تقوم- عادي تنتظر الاوراق
اخفت ساره ابتسامتها (مستمتعه وهي تشوفه انجذابه لها ورغبته فيها كانت هذي لحظة لا يمكن تخطر على بالها او حتى تحلم فيها انها تعيش شعور الحب هالكثر لحظة! حب؟ ايي حب هي فعلاً تحبه)
ولما جت بترد

قطع عليهم صوت طق الباب وبعدها دخل محمد
لما شافته ساره توترت وبسرعه سحبت يدها من تركي وقامت عنه
اللي ناظرها باحباط وبعدها وجّه نظراته ناحية محمد
طبعاً محمد ما لاحظهم لان باله كان مشغول

دخل محمد بخطوات متردده وهو مركز على تركي- اتمنى تكون هديت؟
تنهد تركي ولف وجهه عنه- اذا جاي تتكلم بنفس الموضوع..
قاطعه محمد- اكيد عندنا غيره مايصير هذا اللي تسويه! كان عطيتها فرصه على الاقل تفرح بسلامتك بعدين تتكلم معها وتشرح لك بهدوء مو تطردها ترى هذي امك!

اخذ تركي نفس عميق يهدي نفسه وهو يفكر (هو كثير فقد اعصابه امس ومهما كان هي امه بس مجرد ماتجي فكرة انه كان بيخسر ساره بسببها يفقد اعصابه بس لازم يقعد مع امه ويتفاهمون عشان ينحل الموضوع) ناظر ساره بقلق (برضو مايبي يأثر على حياتها بهالمشكله بعد ما اخيراً استقرت)

رجع تركي ناظر محمد ونطق بهدوء- الدكتور سمح لي اطلع اليوم ابيك تروح تخلص لي الاوراق عشان نروح للبيت
ارتاح محمد من هدوء تركي وهز راسه بالموافقه
وفعلاً راح يخلص اوراقه

-
لما طلع محمد رجعت جلست ساره على الكرسي وهي مثقله بافكارها (كيف راح تتصرف لما تواجههم؟ وكيف راح يتعاملون معها بعد هذا كله؟) بس قطع افكارها صوت تركي

ناظرها بكل جدية- الكلام اللي قلتيه اليوم مابي اسمعه مره ثانيه ولا حتى تفكرين فيه
هزت ساره راسها بتأكيد وهي تناظره بحيره ورجعت لافكارها (ووش بيكون وضعها مع تركي بعد هاللحظة؟)

حط يده على يدها يطمنها- كل شيء راح يكون بخير حتى موضوع امي انا اوعدك بينحل بس اهم شيء انتي ريحي بالك وخلينا الحين نرجع بيتنا
تفاجئت (بيتنا! اول مره يقولها بس فعلاً هي حسته بيتها من قبل وجوده بالبيت خلاها تحسه بيتها صدق حتى لما دخلته وهو مو فيه رجع لها شعور الغربة) ابتسمت بخفه- تمام

ولحظتها دخل محمد- الحين تقدر تطلع
ناظر تركي نفسه- بس لازم ابدل ملابسي
تذكر محمد- ايي صح امي جهزت لك ملابس (طلع جاب الشنطة من جنب الغرفة ورجع) هذي
اخذ تركي الشنطة وتنهد وهو يحس بتأنيب ضمير على اللي سواه مع امه (الله يسامحك يا يمه شوفي لوين وصلتين)

من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن