من قال انك بكفه والعالم بكفه؟ انت العالم وانت الكفتين🖤

59

ادري طولت عليكم بس رجعت لكم ببارت طويل اتمنى يعجبكم🫶🏼

"""""""""""""""""""""""""""""""""""
بغرفة تركي
تسبح ولبس ثوبه وقعد يمشط شعره ورش عطر
ولما جاء بيطلع فتح الباب وحصل بوجهه ساره

استغرب تركي- ساره
دخلت ساره للغرفة- كنت ازين شماغ علي وشافتني حور وقالت انك بتلبس شماغ اليوم ومبتلش مو عارف تسويه قلت اجي اساعدك

بالنسبة لتركي مجرد فكرة ان ساره تلبسه الشماغ اشرقت بداخله (لدرجة ماكان عنده مانع يتحمل قروشة الشماغ طول اليوم) بلع ريقه بتوتر- ايي اكيد

قعد تركي على الكرسي
واخذت ساره الطاقيه من على سريره ومدتها له
لبسها تركي (بدون اي اعتراض)
واخذت ساره العقال ودخلته بذراعها واخذت الشماغ وقربت ناحية تركي ووقفت قباله (وهو جالس على الكرسي) بس قبل تلبسه الشماغ امتدت يدها تعدل طاقيته

كانت دقات قلب تركي متسارعه من توتره (ماكان قربها زي كل مره لا هالمره كانت نظراتها مركزه عليه تماماً) ولمساتها الغير مقصوده لاذنه (وهي تعدل طاقيته) اشعلته اكثر

رفعت الشماغ وحطته على راسه وقعدت تعدله واخيراً حطت العقال وسوت له تشخيصة (رفعت طرف الشماغ اليمين فوق راسه واليسار لفته خلف رقبته) بعد ماخلصت ناظرته باعجاب

حس تركي بنظراتها (واستانس) وقام يشوف شكله بالمراية وانبهر (كان مره فخم) واللي اعجبه اكثر (نظرات الاعجاب منها له) وابتسم- حلو علي؟
ابتسمت ساره وهي تتأمله- كثيير لازم تبدأ تلبسه اكثر مرره فخم عليك

ناظر نفسه بالمراية (وكانت جنبه ساره) تأمل انعكاسهم وابتسم برضا وهو يحاوط خصرها همس باذنها- كثير لابقين لبعض
ابتسمت ساره وهي تتأمل انعكاسهم وهمست- صادق
طلع تركي جواله- اجل لازم نصور
ضحكت ساره بخفه- ياحبك للتصوير
ناظر عيونها بحب- الا والله ياحبي لك
ابتسمت ساره بخجل طفيف

وقعدوا يصورون ويسوون وضعيات وهم يضحكون وحدهم مبسوطين

-
نزل تركي (وهو لابس الشماغ)
تحت انظار الجميع المذهوله
وخصوصاً محمد (اللي تعب يترجاه) ولف على حور (اللي رفعت كتوفها بفخر)

تنحنح تركي (عشان يصحيهم من ذهولهم)- يلا؟
انتبهوا كلهم وطلعوا

بسيارة تركي قدام ساره ومعهم حور
بسيارة محمد قدام نوره ومعهم فيصل وعلي

-
وصلوا بيت امل
ونزلوا كلهم من السيارات

كان محمد متوتر ونوره تهديه قبل يدخل وتعدل شماغه

تعلقت انظار تركي فيهم بهاللحظة (بنوع من الغيرة من اهتمام امه) مع انه يدري ان اليوم يوم محمد اصلاً بس مايقدر ما يغار
حست فيه ساره (لانه صارحها من قبل بانه يحس امه تحب محمد اكثر منه) تنهدت بضيق وهي تشوفه بهالحاله وقربت منه ابتسمت بحنيه (وهي تعدل شماغه) عشان تغير مزاجه وتحسن من نفسيته وتخليه يتأكد من انه اهم شخص عندها
وبعدها قربت من اذنه (الكعب ساعدها بهاللحظة توصل لمستوى اذنه) وهمست- انت احلى رجل شفته بحياتي