" ها انت ذا، كنا نبحث عنك في كل مكان. جيمين سيُقدم خطابًا غريبًا، يريد أن يستمع الجميع مع معرفتي انك تعرِف ما يود قوله على ايّ حال " همم تايهيونق لنفسه، دون أن يلاحظ حتى كلمات جين." تايهيونق... هل شربت شيئًا؟ " ضحك تايهيونق وهو يمسك بالزُجاجة " كنت عطشان..."
أمسَك جين بذراع تايهيونق، يسحبُه من الأرض وهو يمسك بالكوب الفارغ الذي كان قد سَقط بعيدًا. شم روائح بقايا محتوياته، لم تخدعه الرائحة الحلوة الفاكهية للتوت البري و بَحث في الغرفة عن ايّ شخص مشبوه.
" تايهيونق، هذا يحتوي على فودكا! حذرتُك جيدًا من عدم قبول مثل هذه الاشياء " تحدث جين يضع ذراعيه حول ذراع تايهيونق، ويضع رأسه على كتفه في محاولة لتثبيته " لقد تناولت دواءً، تايهيونق، هذا ليس جيدًا "
" قال انهُ كان مشروب غازي "
" من؟! " سأل جين، و سحبه بذراعه إلى الردهة بينما كان يتراخى خلفه.
" أ-أحد " همس تايهيونق، رأسه يتدلى إلى الوراء حيث سقط على الجدار. أمسكه جين قبل أن يصطدِم رأسه، وجذبه إلى ذراعيه.
" من، تايهيونق؟! يُمكن ان ينتهي الامر بك في المستشفى، الدواء خطير مع الكحول، ماذا كانوا يفكرون؟ "
" كان مُجرد شخص واحد " " تمتم تايهيونق، محاولًا أن يرفع رأسه. بدا الذنب واضحًا على وجهه وهو يعض شفته السفلى، دون ان يُدرك شَيء
" لن تخبرني من كان، أليس كذلك؟ " سأل جين بعصبيه و تايهيونق هز رأسه بلطف، ضاحِكًا عندما الانزعاج على وجه جين.
" حسنًا، ابق بجانبي وسنأخذك إلى المنزل بمجرد أن يُشارك جيمين خطابه "
" انت افضل شَخص على الاطلاق! " هَتف تايهيونق بسعادة و فتح ذراعيه على قدر استطاعته، وسقط إلى الوراء بعد أن فقد التوازن مع جين وصدم رأسه بالحائط.
" لن ارغَب بالتعامل مع تايهيونق السكران " تذمر جين و امسَك الاصغر في ذراعيه قبل ان يدُق على باب غرفة الجلوس بقدمه.
" جين! و.. انتظِر، هل هو سكران؟ " سأل جيمين بتعجب، لاحظ على الفور تايهيونق وهو يلعب بقميصه ويغني بهدوء لنفسه.
" نعم، إنه سكران. من فضلك، ابدأ بخطابك مهما كان، أحتاج إلى ان اُعيده إلى منزله قبل أن يسوء حاله أكثر "
" كم شرب حتى وصل إلى هذا الحال؟ " سَأل جيمين، وهو يمشي باتجاه الأريكة ويضع تايهيونق عليها.
أنت تقرأ
Iris
Fantasyوُلد كيم تايهيونق بعيون غير طبيعية تتغير ألوانها وفقًا لمشاعره. نبذه والده بسبب لعنة هذه العيون، فقضَى طفولته في عزلة. الان، وهو يواجه تحديات الحياة الجديدة في المدرسة الثانوية بعد سنوات من الاختباء عن العالم، عليه التكيف مع هذه الحياة. و لحُسن حظه،...