" تايهيونق ! " قال يونقي بمُزاح بينما كان جونقكوك و تايهيونق في المطبخ يعدّان الفطور. احمرّ وجه تايهيونق بشكل شَديد عندما عَبث يونقي بشعره و ضحك." من كان يظُن أنك بارِع في التقبيل ؟ " قال ممازحًا وهو يتذوق بعض البيض المسلوق على الطبق، مبتسمًا برضا
" انا كُنت اعرِف..." سمع كلاهما جونقكوك يهمِس لنفسه مبتسمًا وهو يطفئ الموقد. زاد ذلك من إحرَاج تايهيونق الذي تأوه واضعًا وجهه بين يديه.
" لم يكُن من المفترَض ان ترى ذلِك!" تحدث جونقكوك و كان واضحًا انهُ سيحمِل الضغينة ضِد جيمين إلى الأبد، لأن ذلك اللعين صوّرهم وهما يتبادلان القبلات لمدة دقيقتين على الأقل، ثم شارَك الفيديو مع اخيه.
" هممم، لكني رأيته، جونقكوك. لم اكُن أظُن انك ستكون مُغازلًا بهذا الشكل! " قال يونقي ليضَحك جونقكوك وهو يرى كيف ان كلماتِه جعلت تايهيونق يتذمَر خجلًا. ثم غمَز لـيونقي و قَبل مغادرته المطبخ حاملاً إفطاره، انحنَى جونقكوك يطبع قبلة طويلة على عُنق تايهيونق.
" لا استطِيع تخيل كيف ستكُون عندما نفعَل اكثَر من مجرد التقبيل " همس جونقكوك عند عنقه قبل ان يُغادر بسرعة. كانت كلماته واضحة بما يكفي ليسمعها كلا الاثنان في الغرفة.
انفجَر يونقي في الضحك بينما ارتسمَت على وجه تايهيونق ملامِح الرعب. وفي غضون ثوانٍ، كان قد بدأ يُطارد جونقكوك وهو يصرُخ بشيء.
مَر الوقت سريعًا حتى اصبَحت الساعة السادِسة مساءًا، كان تايهيونق يجلِس على مكتب جونقكوك يكتُب شَيئًا في ورقه. بينما جونقكوك كان يعمل على مقال جالسًا على سريره.
" تاي، هل يُمكنني لقاء هاكيون؟ " سأل جونقكوك فَجأة بفضُول وهو يراقِب تايهيونق يكتُب يكتب شَيئًا كرسالة.
وضَع جونقكوك المقال الذي كان يعمل عليه جانبًا، محوّلًا تركيزه بالكامل إلى حبيبه.
" بالطبع، سأذهَب إلى الحديقة معه غدًا، يُمكنك ان تأتي إن أرَدت " أعجبته الفكرة، فأومأ بحماس وهو يقِف مُتجهًا نحوه ويضع ذقنه على كتِف تايهيونق.
" لمن تكتُب ؟ " سَأل جونقكوك، محاوِطًا خصر تايهيونق من الجانب. ابتَسم تايهيونق بوضوح للقيام بهذه الحركة غير المسموح بها، لم يقل جونقكوك شيئًا في البداية، واكتفى بمراقبة يد تايهيونق وهو يكتب بسرعة وبدقة.
" ما الذي حَدث للقرار بعدم العناق؟" قال تايهيونق، محوّلًا انتباهه إلى تعابير وجه جونقكوك. بدأت تعبيراته الهادئة في الارتفاع إلى ابتسامَه صغيرة.
أنت تقرأ
Iris
Fantasyوُلد كيم تايهيونق بعيون غير طبيعية تتغير ألوانها وفقًا لمشاعره. نبذه والده بسبب لعنة هذه العيون، فقضَى طفولته في عزلة. الان، وهو يواجه تحديات الحياة الجديدة في المدرسة الثانوية بعد سنوات من الاختباء عن العالم، عليه التكيف مع هذه الحياة. و لحُسن حظه،...