ℭℌ:5

179 18 9
                                    

Before

A letter in hand, can set fire in woods.


"عزيزي دريا. كيف أنت؟ آمل أنك لم تكن أفضل حالاً. لم أكن أنوي أن أكتب إليك قريباً جداً بعد آخر خطاب، لكن الكثير من الأشياء حدثت. أشعر أن هذا تسجيل لكل شيء، توثيق قد لا أعيش كثيراً لأتذكره. قبل أيام أتى رجل غريب ليزور العمدة. جندي سابق يبحث عن المرأة من الجانب الآخر للنهر. كان معه صورة لها، ولسبب ما، ما إن رأيتها في تلك الصورة، لم أستطع أن أوقف الكلمات من مغادرة فمي. لم أكذب حقاً، أحب أن أصدق أني لم أفعل -العمدة يعتقد أني قطعاً فعلت- أخبرته أن أحداً لم يأت للبلدة منذ عشر سنوات على الأقل، والعمدة ترك كلماتي تلك تكون إجابة الرجل الوحيدة. حتى لو لم يكن يريد أن يعترف، أعرف أنه وجد الأمر كله مثيراً للريبة. ربما أنا قد خلصته من عبيء إيجاد إجابة مناسبة. تلك الليلة خضنا حديثاً طويلاً عن (كذبتي) جعلني أشعر كما لو كنت في الخامسة مجدداً. لكنه أيضاً جعله يوافق على حقيقة أننا لم نكن نعرف أي شيء عن المرأة من الجانب الآخر للنهر، لذا ربما قد حان وقت البحث. أعتقد أنه أرسل لمكتب شرطة أوبلاست، وأرسل لأكثر من زميل في العمودية في البلدات المجاورة ليسأل عنها. لكن شيئاً لم يظهر بعد. سأخرج اليوم لجمع الفطر. سأخزن الكثير لأجلك. آمل أنك ستعود قبل أن يفسد.

قبلاتي. المرأة التي لم تقل الحقيقة."

***

"عزيزي دريا، كيف حالك؟ أكتب إليك هذا الخطاب بعد ثلاثة أيام من قرآءة رسالتك. لقد احتاجتني كل ذلك الوقت لأهضمها. لقد بدأت أشعر حقاً أن قبولك هذه الوظيفة لم يكن إلا خطأ لم يكن يجب أن يقع. تمديد وقت المشروع لأربع سنوات أخرى..لا أجد في جعبتي كلمات كافية التعبير. هل بأي شكل يكون ذلك المشروع تابعاً للجيش؟!

على أي حال. آمل أن تكون وتظل بخير.

قبلاتي. زوجتك."

***

  " عزيزي أندري. بينما أكتب لك اليوم تذكرت يوم وجدني العمدة وزوجته على الطريق لبريانسك قبل سنوات طوال..وقد جعلني ذلك أفكر فكرة غريبة جداً..ماذا لو أن سيارة العمدة وزوجته لم تتوقف تلك الليلة؟ ماذا لو أنهما زادا السرعة قليلاً؟ يغادران المكان الذي التقينا فيه قبل أن أصل إليه؟ ماذا لو أن سيارة أخرى غير سيارة العمدة كانت التي توقفت؟..لم أكن لأكون في هذه البلدة اليوم. ربما لم تكن أنت لتكون في تلك الوظيفة كذلك. من الغريب كيف تغير التفاصيل الصغيرة كل شيء.

كن بخير. زوجتك."

***

  " مرحباً أندري. أرجوا أن تكون بخير. أكتب لك بينما استعد للخروج لجمع الفطر لأول مرة هذه السنة. لقد كان صيفاً لطيفاً. كيف كان صيفك؟ اليوم صادف أن يكون يوم رحلت لأجل هذه الوظيفة، قبل خمس سنوات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The WOMAN from the other Sideحيث تعيش القصص. اكتشف الآن