ℭℌ:30

372 44 45
                                    

شبح؟

اتسآءل..

  لص؟

إيرا من عالم آخر..؟

لن أقول أن الغرفة كانت كساحة معركة انتهت بخسارة مزدوجة لأن ذلك سيكون مبالغة. لكن الغرفة كانت كساحة معركة انتهت في المنتصف لأن الصلح حدث فجأة..هذا يبدو واقعياً أكثر.

الحاسوب كان مكسوراً على الأرض، كرسي المكتب مرمي جانباً، نصف الكتب فوق الرفوف مبعثرة أرضاً، أثار دم على الجدار حيث لكم أحدهم بقوة أدمت يده..وملف ڤانيا ممزق فوق سريري...

   لماذا..؟

كان الباب مقفلاً. كان المفتاح في جيبي. ولم يكن أحد يعلم عن الملف إلا تلك الإيرا.

شيء ما..من مكان ما—

كان لدي فجأة رهاب أماكن مغلقة والشبح تحت السرير. كانت عصاة التمدد في جيبي، وأي عاقل يراني بينما ألوح بها عن بعد على استعداد لرفع أغطية السرير لأفقأ بها عين العفريت الذي دمر غرفتي كان ليقف دقيقة عزاء على الدماغ الضائع ثم كان ليتصل بمشفى المجانين ويدعي أنهم مطعم البيتزا كي لا أنقلب عليه.

لم يكن العفريت تحت السرير. على الأقل ليس العفريت الذي أريد. كان ذلك عفريت آخر من أكوام الغبار وجواربي المفقودة ودفتر خربشاتي المختلة التي أبيعها للعملاء على أنها تصميمات إبداعية لن يجدوا مثلها في أي مكان لأن هناك إيرا واحدة فقط في العالم...هذا العالم.

    إنهم دائماً يأتون من الخلف..

قطعت العصاة الهواء في نصف دائرة بينما تحرسني من الذي لم يكن ورائي..

    الحمام؟..

كان هذا حقاً الملاذ الأخير.

عنكبوت..كان هذا العفريت الوحيد في الحمام الذي كانت شبكته السداسية الديكور الوحيد في الزاوية الكالحة.

   نحتاج إعادة دهان..ربما الأزرق هذه المرة، مع إطار مشجب ذهبي وحاملة فرشاة أسنان من تلك التي تلتصق بالجدار.

بالطبع..مباشرة بعد أن نعيد ترتيب الغرفة التي بعثرها هواء الشرفة المغلقة والعفريت الذي ليس تحت السرير أو في الحمام.

كنت لأقول أنها قلبت عينيها علي..لكن ذلك سيجعل العاقل هناك يبدأ الركض بينما يصرخ على عامل توصيل البيتزا أن يسرع لأن الوضع خرج عن السيطرة.

جمعت جواربي المفقودة التي تحولت لنواة عش من الغبار الذي تجمع على مر أشهر.

The WOMAN from the other Sideحيث تعيش القصص. اكتشف الآن