ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ , ﺣﻴﺚ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ , ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ , ﻟﻜﻦ ..
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻫﻨﺎﻙ ~ ﻗﺼﺮ ﻓﺨﻢ ﺍﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ , ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻴﺴﻜﺮﺍﻓﺖ , ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻻﻋﺸﺎﺏ , ﻣﺤﺎﻁ ﺑﺴﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻠﻴﺘﻪ ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﻣﺪﺩﺑﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ~ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ , ﺣﻴﺚ ﻧﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ~ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ .
ﻓﺘﻰ ﻓﻲ 28 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺫﻭ ﺷﻌﺮ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻭﻋﻴﻨﻴﻦ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺳﺎﺣﺮﺓ , ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺳﺮﻭﺍﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ , ﻟﻜﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎﺕ , ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ , ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻛﺖ ﺍﺣﻤﺮ ﻭ ﺗﻨﻮﺭﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ .
ﻭ ﺃﻣﻴﺮﺗﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ , ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ , ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﺮﺟﺪﻳﺔ , ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺳﺘﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﻠﻔﻪ ﺑﺬﻳﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .
ﺗﺤﺪﺙ ﺃﻣﻴﺮﺗﻨﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ..
... : ﻣﺎﺫﺍ ؟؟ ! , ﻕ ... ﻗﺘﻞ !! ﻭﺍﻟﺪﻱ ؟؟ ! "
ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ !! ﺑﺪﺃﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﻬﻤﺎﺭ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ .
ﻗﺒﺾ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺯﺕ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ
.... : ﺳﺄﺟﺪﻩ , ﺳﺄﺟﺪﻩ ﻭ ﺍﻗﺘﻠﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﻫﺎﺗﻴﻦ !! "
ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ ( ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ) : ﺑﻨﻲ ﻻ ... "
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ !! ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺟﺪﺍ ﺩﻭﻥ ﻗﻮﻝ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮ .
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ , ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ...
ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ : ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ , ﻛﻮﻧﻲ ﻗﻮﻳﺔ "
ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ : ﺃﺑــــــــــﻲ "
.
.
.
.
.
.
ﺑﻮﻑ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻲ ..
ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ , ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻟﻸﻥ !!
ﻭ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻧﻪ ﺟﺜﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ .
ﺑﺤﺜﻮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ .
ﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻲ , ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻨﺘﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﺳﺎﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ .
ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻻﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎ .
ﻗﺎﻃﻊ ﺷﺮﻭﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺁﻧﺴﺔ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ , ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻣﺘﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ .
.
.
.
.
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ .
ﺑﻘﻴﺖ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ , ﺣﺴﺪ , ﺷﻔﻘﺔ , ﺍﻋﺠﺎﺏ ...
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ .
1 : ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ ؟؟ ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻥ ﻭﻳﻠﻴﺎﻡ ﺑﻴﺴﻜﺮﺍﻓﺖ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺘﻮﻻ "
2 : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻷﻧﻪ ﺟﻦ !! "
1 : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻗﺘﻠﻪ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺛﻢ ﻫﺮﺏ ﻭ ﻣﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ "
2 : ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ "
ﺗﻼﻓﺖ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻬﻤﺎ ﺍﻭﺳﺦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ .. ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻣﺸﻴﻴﻬﺎ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻳﺼﺮﺥ ﻟﻬﺎ
... : ﺭﻳــﻠﻴــــــــﻨﺎ "
ﻓﺮﺣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺛﻢ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺠﺴﺪ ﻳﻘﺬﻑ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻳﺤﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻳﻘﻌﺎﻥ ﺍﺭﺿﺎ !! ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻐﻀﺐ !!
ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﻫﺎﺍﻳﻠﺪ ! ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ "
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻫﺎﻳﻠﺪ ﺿﺤﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ , ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﺍﻻﺧﺮﺗﺎﻥ .
ﻭﻗﻔﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ " ﺩﻭﺭﺛﻲ , ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﺮﺅﻳﺘﻚ ﺣﻘﺎ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻗﺎﺋﻠﺔ " ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ "
ﻧﻈﺮﺕ ﻫﺎﻳﻠﺪ ﻧﺤﻮ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ .
ﻫﺎﻳﻠﺪ : ﺍﺫﻥ , ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺃﻣﻴﺮﺗﻨﺎ ؟؟ "
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ .
ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺈﺣﺮﺍﺝ : ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻨﻲ ﻏﻨﻴﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﺃﻣﻴﺮﺓ "
ﺩﻭﺭﺛﻲ ﺑﻤﻜﺮ : ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺗﻪ ﻫﺎﻳﻠﺪ " ﺛﻢ ﻏﻤﺰﺕ ﻟﻬﺎ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻠﺔ ...
ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺨﺠﻞ : ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻨﻲ ﻓﺰﺕ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﺟﻤﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻣﻴﺮﺓ !! "
ﻫﺎﻳﻠﺪ ﺑﺨﺒﺚ : ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ , ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺒﺤﺚ ﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ "
ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺧﺠﻞ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺎﺓ , ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ..
ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ : ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺣﺒﻴﺒﺎ ﺃﺑﺪﺍ !! "
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻫﺎﻳﻠﺪ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ , ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻔﺼﻠﻬﻦ ...
.
.
.
.
.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ , ﻭﺻﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ , ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭ ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ .
.
.
.
.
.
ﺑﻮﻑ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ .
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻔﺼﻠﻨﺎ ﻟﻠﺘﻮ , ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ .
ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ , ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﺳﻮﺍﺭ ﺿﺨﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ .
ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺑﻲ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﻷﺩﺭﺱ ﺑﻬﺎ .
ﺃﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ...
ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ , ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻇﻬﺮ ﻷﺣﺪ ﺿﻌﻔﻲ .
ﺍﺗﻜﺌﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻳﺪﻱ ﺑﻤﻠﻞ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ .
.
.
.
.
.
.
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺻﺎﺧﺒﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ , ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻮ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .. ﻭ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺟﺪﺩ ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ .
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺧﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﻭ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭ ﻋﻦ ﺭﺣﻼﺗﻪ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ , ﻓﺎﻟﺘﺰﻣﻮ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻋﺎﺩ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻤﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﺟﻠﺲ ﺑﻜﺮﺳﻴﻪ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﺘﺒﻪ ﺛﻢ ﺣﺮﻙ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭ ﺍﺭﺩﻑ ...
ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ , ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﺣﺒﻮ ﺃﻭﻻ ﺑﻄﺎﻟﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺗﻰ ﻟﻬﻨﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ "
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ , ﺍﻻ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﻦ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻓﺠﺎﺓ , ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﺣﻞ ﺿﻐﻂ ﺍﺧرجها ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻭ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺘﻮﺗﺮ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﺮﻗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺒﻄﺊ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﻟﺘﻪ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ !! ﻛﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ اﺼﺒﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻠﻮﺏ , ﻭ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﺮﺧﻦ ...
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ : ﻭﺳﻴــــــــــــــﻢ "
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻜﺴﺘﻨﺎﺋﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ , ﻟﻤﻜﺎﻧﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎذ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ .
ﺭﺃﺕ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﺻﺪﻣﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻓﻜﺮﺕ ' ﺃﻧﻪ ﻫﻮ !! '
ﺍﻏﻤﺾ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺒﻄﺊ ﻗﺎﺋﻼ ...
... : ﻣﺮﺣﺒﺎ , ﺃﺩﻋﻰ ﻫﻴﺮﻭ ﻳﻮﻱ "
.
.
.
.
.
.
.
ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎ ....
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ مع هيرو 😍😍
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~