Part 77 ( ويليام بيسكرافت )

442 15 0
                                    

مرت أربعة ساعات تقريبا منذ خروج كواتر و ديو في الطائرة و بقيت ساعتين حتى يصلان الى وجهتهما المحددة من قبل هيرو في وقت سابق.

في تلك الاثناء كان ليوناردو قد غادر الطابق الرابع و اتجه نحو الطابق السابع ، لازالت فيوليت برفقته في ذلك الوقت لمساعدته ان طرأ أي شيء خطِر.

بداخل أحد الغرف في الطابق ، حيث يقيم ليوناردو مع فيوليت ، هذه المرة لم تكن غرفة طبية و كانت الزخارف على الحائط هنا و هناك حيث الغرفة باللون الابيض و الزخارف كانت بلون ذهبي و يتخلل بعض الخطوط في الزخارف باللون الاسود مضيفة جواً جميلا في الغرفة.

جلس ليوناردو في كرسي بينما أمامه تجلس فيوليت في أريكة عريضة بعض الشيء.

نظر ليوناردو الى ساعته و كانت الاضواء تضيء و تختفي بلون احمر داخل تلك الشاشة الشبكية المضيئة باللون الأخضر.

فكر ليوناردو بنفسه ( اعتقد انهما فوقي بطابق واحد فقط ، في الغرفة التي فوق هذه على الشمال ، يجب ان افكر بطريقة لأتجاوز الحرس و الدخول الى الغرفة )

نظر الى النافذة ثم اتته فكرة مجنونة ، ابتسم ثم قال وهو يقف " فيوليت لنتجه نحو الطابق التاسع "

اومأت له فيوليت ثم وقفا و غادرا ببطئ من الطابق.

.
.
.

تجمدت ريلينا في مكانها و هي غير مستوعبة لما يحدث لها ، دموعها المنهمرة تأبى التوقف ولو لحظة ، ظلت تركز بكل قواها لمعرفة ان كان هذا وهما او حقيقة.

تحركت أطرافها اخيرا و ارتمت في حضنه باكية ، احتضنها ويليام بقوة قائلا وهو يربت على رأسها " الحمدلله ، الحمدلله أنك بخير يابنتي "

بعد عدة دقائق من العناق الحميمي تركته اخيرا و مسحت دموعها مبتسمة له ، بعد ان هدات اخيرا نظرت اليه قائلة " ا ابي ، ك كيف وصلت الى هنا ؟؟؛ ل لقد كانو يقولون انك مت منذ زمن و رأينا حتى جثتك ذلك اليوم !! "

نظر ويليام الى الاسفل بعينيه الناعسة و الشبه مغلقة و كأنه رجل كهل أو حكيم !!  و وضع يديه على جيبه قائلا بينما النظارات الطبية التي يرتديها عكس الضوء المتواجد بالغرفة مضيفة له جوا من الهيبة ...

ويليام : بشأن ذلك ... هل تذكرين الإكتشاف الذي أخبرتك عنه ؟؟ لقد علم العابث الاخير بامره !! ذلك اليوم ارسل شاب الي ليخبرني ان كنت أود اعطائه الجهاز أو لا  لكنني رفضت "

سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن