ملاحظة :
عذرا للتطويل بتنزيل البارتات مؤخرا ، لدي بعض الظروف و لا يمكنني التنزيل بشكل يومي بس سأحاول إنهاء القصة قبل شهر رمضان ان أسعف الوقت و البدء في قصتي الجديدة في ذلك الشهر الفضيل :)
بدون إطالة للحديث.
.
.
.انطلقو و كان هيرو يقودهم ، قال أليكس بتوتر " كل شيء سيسير على ما يرام صحيح ؟؟ "
هيرو : لا تقلق "
ديو بإبتسامة " هيرو محق ، كل شيء سيكون بخير ".
وصلو اخيرا الى ذلك البيت ، طرقت ريلينا باب البيت و انتظرو ظهور احد ما ، سمعو اصوات خطوات بالقرب منهم ثم صوت أنثوي يقول " من هناك ؟؟ "
تحدث هيرو برسمية : نحن مبعوثون من منظمة أجنحة التنين "
حل الصمت للحظات ثم فتح الباب و ظهرت فتاة في الثانية والعشرون من عمرها تقريبا.
كانت فتاة بملامح هادئة و خالية من المشاعر ، كأنها ولدت لتكون آلة للقتل ، تحدثت الفتاة بشكل بطيئ نسبيا " ماذا تريدون ؟؟ "
ديو : نحن نبحث عن السيد كارلوس الثالث عشر ، أليس هنا ؟؟ "
الفتاة : إنه جدي ، و هو ليس هنا ، هل تريدون مفتاح بذرة السلام ؟؟ "
اندهش هيرو لكنه لم يظهر الأمر و ظل يراقب و يلاحظ تحركاته ، أوما لها الرفاق ثم قالت وهي تدخل للبيت " اتبعوني سأدلكم عليه "
بعد دخول المنزل ذهبو الى العلية فورا ، فتحت الفتاة باب العلية و دخلت وهي تقول " جدي طلب مني إنتظاركم هنا ، لقد قال أنه سياتي رجل بشعر بلاتيني يبدو انه ليس معكم الأن "
هيرو : اجل انه ليوناردو هو في مهمة الأن و لهذا حضرنا نحن "
اومأت الفتاة ، ثم وصلت لمكان ما اسفل سجادة صغيرة ، بعد ان نزعت السجادة بدات تنزع الخشب ، تحت ذلك الخشب هناك حقيبة فولاذية مغلقة بإحكام ، اخرجت الفتاة الحقيبة ثم بدأت تضغط على عدة ازرار بشكل متتالي ، بعد ذلك فتحت الحقيبة وظهر صندوق صغير.
فتحت الفتاة الصندوق و ظهر المفتاح ، لم يكن يبدو كالمفاتيح العادية مطلقا !!
كان بحجم قبضة اليد و هو بلون ذهبي و في وسطه كرستالة زرقاء غريبة.
اغلفت الفتاة الصندوق ثم قالت بهدوء " هذا هو ما تبحثون عنه " ثم اعطت الصندوق الى هيرو.
.
.
.بينما ليوناردو و من معه يراقبون مقر مايكل ، خرج الأخير وهو مبتسم ، كان يضع ساعة من نوع غريب وفيها عدة نقاط تتحرك بشكل عشوائي داخل منطقة محددة.
اتجه الى السيارة و ذهبت السيارة الى مكان ما.
قال كواتر بتساؤل " ما أمره ؟؟ هل نتبعه او نعود الى هيرو الان ؟؟ "
ليوناردو : اظن بأنه ينوي الذهاب الى مكان هيرو من الأساس "
آشلي : بأي حال علينا اللحاق به قبل ان نفقد أثره " وافقت دورثي على كلام آشلي و قالت بهدوء " لنتبعه افضل ، المجموعة الأخرى معهم هيرو و ديو من المستحيل ان يخسرا أمام أحد "
ليوناردو : اجل ، معك حق لا داعي للقلق الزائد "
أوما البقية و انطلقو وراء مايكل.
.
.
.بقيت مجموعة هيرو مع الفتاة لعدة دقائق للتعرف على بعضهم ، بعدها خرجو الى خارج البيت و كان هذا وقت الوداع.
ريلينا ببعض الحزن : يولي ، يا ليتنا نستطيع البقاء معا لوقت أكثر "
ابتسمت يولي ثم قالت لها بهدوء " سنفعل قريبا " تغيرت نظرتها الى بعض الحزن ثم أكملت " انا متأكدة "
لاحظ هيرو نبرتها و بدأ يفكر في الأمر.
نظرت يولي الى هيرو بنظرات غريبة ، كان هيرو يشعر بعدم الارتياح لنظراتها فقد كانت ترمقه بهذا طوال فترة وجوده هنا.
هيرو ببرود : حسنا ، انه وقت الوداع "
التفت للجهة الاخرى و كان على وشك الرحيل ، لكنه شعر بنية القتل من ورائه !!
التفت ورائه سريعا و رآى يولي تحاول طعنه بسكين لتقتله وسط صدمة البقية ، تراجع بشكل سريع و بمهارة ثم أمسك بيدها و قام بوضعها وراء ظهرها قائلا " مالذي تفعلينه ؟! "
ردت يولي بغضب وهي تصرخ " أنت الوغد الذي حاول قتل جدي بسم الوردة السوداء "
صدم كل من هناك ، التفتت ريلينا الى هيرو و قالت " هيرو !! " رد عليها الأخير " انا لا اعلم عما تتحدث عنه هذه الفتاة ، انا لم اقتل جدها "
تذكر للحظات شخص ما ثم فتح عينيه على أوسعهما و قال بعدم تصديق " مايكل !! "
نظر له البقية بتعجب ثم ارتفعت هالة هيرو بشدة و قد سيطر الغضب عليه.
" ذلك الوغد مايكل ، الرجل المثالي !! " قال هيرو و هو يستشعر اقتراب هالته ، بعد لحظات سمع كل من هناك صوت يقول " اوه ، يبدو انني وصلت في الوقت المناسب ، أليس كذلك ؟؟ يا تلميذي العزيز هيرو !! "
اندهش البقية من كلامه بينما ازدادت هالة هيرو في الارتفاع وصرخ بغضب " ماايكل !! "
ظهر مايكل من الأفق ثم تمشى نحوهم و هو مبتسم قائلا " لنكمل قتالنا ذاك "
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~