في تلك الأثناء ، في طائرة متوجهة نحو باريس ، كان هنالك كلا من كواتر و أليكس برفقة نوين و دورثي و ريلينا ، أرسل هيرو هذه المجموعة نحو باريس كي يقومو بحماية ريلينا فهي لازالت طريحة الفراش.
ظلت ريلينا تنظر الى النافذة وهي تقول بهدوء " لماذا لا تزال تعاملني كفتاة تحتاج للحماية ؟؟ انا لم أعد تلك الضعيفة بعد الأن " اخرجت نفسا باردا ثم أكملت تحديقها للسماء.
بالنسبة للآخرين فكواتر و دورثي يغطان في النوم و كذلك الامر مع أليكس و نوين.
.
.
.في طوكيو ، كانت مجموعة ليوناردو في إنتظار هيرو ، تلك المصانع السبعة التي كانت متواجدة قبل مدة إختفت بالكامل الأن !!
كان واضحا أثر النيران في المكان ، و كأن قنبلة انفجرت في كل منهم.
قامت آشلي بقطع الإتصالات لذلك لم تلحظ الشرطة الأمر ، لن يمكنهم إكتشاف ذلك حتى الصباح ربما ، و في ذلك الوقت سيكون هيرو ومن معه قد غادرو المكان بالغعل.
قال ديو بتوتر " لقد مرت ساعتين منذ بدء قتال هيرو و مايكل !! هل هو بخير يا ترى ؟؟ "
ليوناردو بثقة : إنه لن يخسر انا متأكد "
ديو بتساؤل : كيف يمكنك ان تكون متأكدا هكذا ؟؟ " رد عليه ليوناردو بهدوء " لأنني أعرف عواقب الدخول في قتال معه !! سيخرج منتصرا مهما كانت الظروف المحيطة به "
ابتسم ديو ثم قال " سأثق بكلامك هذا "
.
.
.في الغابة حيث يدور قتال هيرو و مايكل ، مما يبدو فالقتال كان في ذروته الان !!
كان الاثنان جريحان بشدة و قد تبطائت تحركاتهما كثيرا عن السابق ، كان الاثنان يلهثان بشدة.
وقفا مقابلان لبعضهما البعض ، قال مايكل وهو يتنهد بأسى " تعادل ، من يظن أنك قد تتطور لهذه الدرجة المخيفة في هذا الوقت القصير "
اثناء ذلك الوقت تذكر هيرو بعض الاشياء التي حدثت بينه و بين مايكل ، حين طفلا و اتخذه مايكل كتلميذ له ، كان يعلمه كل شيء بخصوص القتل الفوري و القتال الاشتباكي و القنص ، أغمض هيرو عينيه متلافيا تلك الأفكار القديمة ، هو الان يواجه خصما و ليس معلماً !!
أخرج هيرو قفازين و ارتداهم ثم أمسك بوردة سوداء اللون من جيبه واخرجها ، نظر نحو مايكل نظرة غير مفهومة المعنى ثم قال " سوف اراهن الأن على القتل الفوري "
ابتسم مايكل حيث تذكر حين علم هيرو أن يستغل القتل الفوري كحل أخير ضد خصم لم يستطع هزمه مطلقا ، وقف مايكل ثم قال " هل تظن أنني سوف أسمح لك بقتلي بالطريقة التي علمتك إياها ؟؟ "
نظر هيرو نحوه ببرود ثم اكمل " سوف نرى بهذا الشان ، خطأ واحد منك يعني النهاية عليك ان تدرك الأمر !! "
ثم استجمع هيرو طاقته و جرى نحو مايكل ، امسك بالوردة ثم حاول غرسها في قلبه ، ابتعد مايكل بسرعة و قفز ثم وقع على قدمه متناسيا الجرح السابق ، تألم بشدة ووضع يده على قدمه وعرق بارد نزل من رأسه.
هيرو : دائما اعتدت ان تقفز حين اوجه اليك هذا السم " جرى هيرو نحوه و ركل وجهه بقوة جعلته يطير بعيدا لعدة امتار و اصطدم في أحد الأشجار ، وقف مايكل بالكاد ثم رأى هيرو يتجه نحوه ببرود ، فكر في نفسه ( العابث الأخير ، يبدو انه سيكون لديك وجع للرأس بسبب هذا الشخص )
وصل هيرو الى مايكل ثم قال " إنها النهاية ، ما هي كلماتك الأخيرة ؟؟ "
اراد مايكل التحدث لكن صوت هاتفه أوقفه ، اخرج هاتفه وفتح الخط ، ثم ظهر صوت جهوري قائلا " أيها الرجل المثالي ، لقد تأخرت كثيرا !! "
قال هيرو بنفسه ( العابث الأخير !! )
رد مايكل وهو يسعل الدماء " لقد إصطدمت بجدار ضخم و منعني من إكمال هذه المهمة "
العابث الأخير : من هذا الذي يحاول أن يتحداني ؟؟ "
هيرو ببرود : إنه انا !! "
تعجب العابث الأخير ثم قال " هاه ؟؟ من أنت يا هذا ؟؟ "
هيرو : سم الوردة السوداء ، الان سوف اقتل مايكل و دورك هو التالي !! "
حل الصمت للحظات ، ثم بدأ صوت ضحك العابث الأخير يصل لمسمع مايكل و هيرو.
نظر هيرو بحدة نحو الهاتف الذي يمسكه مايكل فلو كان العابث الأخير أمامه لاتجه إليه لكي يبرحه ضربا !!
في مكان تواجد العابث الأخير الحالي ، ظهر وهو ممسك بهاتفه و يبتسم ابتسامة خبيثة ، قال بتلك الإبتسامة " تقتلني ؟؟ هل يمكنك ان تفعل ذلك حتى ؟! " صمت قليلا ثم أكمل " حسنا إذن ، هيرو يوي انا في إنتظارك "
ثم اغلق الخط و أكمل الضحك بشدة ، نظر للمكان الذي بجواره وكان هنالك قضبان حديدة تغلق على غرفة ما ، قال العابث الأخير وهو مبتسم " أخبره ، ماهي عواقب اللعب معي " ظهر الشخص الموجود في الزنزانة وكان رجلا يبدو في الاربعينات من العمر بشعر بني ، أكمل العابث الأخير كلامه وهو يضحك " اخبرهم ان كل ما يفعلونه هو مجرد لعب أطفال ، جيمس ماكسويل !! "
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~