قبل عدة دقائق.
هرب ديو للتو من الشركة بعد ان قامت الأضواء بالانقطاع حسب خطة هيرو ، إلتقى مع هيرو و كواتر في الحديقة وراء شركة كارل ، كان ذلك مكان اللقاء.
وضع ديو هايلد ثم بدأ في فك وثاقها ، كانت شبه مغمي عليها ، اقترب كواتر و هيرو منه ثم قال كواتر بإبتسامة " أحسنت صنعا يا ديو " ابتسم ديو و رد عليه قائلا " لا بأس "
.
.
.أنهى ديو فك وثاق هايلد ، ثم لا شعوريا منها أقتربت منه ثم قبلت خذه ، توردت وجنتي ديو وهو مندهش مما قامت بفعله للتو ، و عادت لتتكئ على العشب مجددا قائلة " ديو شكرا على إنقاذي يا عزيزي " اراد هو الرد عليها لكنها اغمضت عينيها مجددا قائلة " اظن أنني احتاج لبعض النوم " ثم عادت للنوم مجددا.
أبتسم ديو ثم حملها بين ذراعيه قائلا " تستحقين بعض النوم يا عزيزتي "
حدق كواتر في هيرو ثم قال " من كان ليصدق ان يكون لديك خطة مثل هذه " نظر هيرو الى كواتر بتعجب " هاه ؟؟ "
أبتسم كواتر : أن تقوم بزرع عدة قنابل ذات تأثير ضعيف الفوة للتأثير في أسلاك الكهرباء من اجل قطع الاضواء ومنح ديو وقت للهرب و من ناحية اخرى جعل ديو يسجل اعترافات كارل بكل الاشياء التي فعلها دون نسيان دوري في ابلاغ رجال الامن بهذا الامر "
حدق هيرو للاسفل ووضع يديه في جيب سرواله قائلا " حسنا لقد كانت مخاطرة تستحق التجربة " بعد عدة ثوان قال وهو يتحرك " لنذهب قبل ان تقبض علي الشرطة "
حدق الإثنان فيه للحظات ، ثم إنفجرا ضحكا ، قال كواتر "انت تمزح معنا ، يا له من حس دعابة "
هيرو ببرود : من يعلم " ثم أكملو الذهاب الى بيت هايلد.
.
.
.دخل ديو الى بيت هايلد أولا ومن ورائه ريلينا ثم كواتر و أخيرا هيرو ، حدق الخدم و دورثي و لورا و جورج في ديو بصدمة ، تقدم الى الاريكة ثم وضع هايلد برفق و التفت الى جورج قائلا بهدوء " لقد حققت لك وعدي ، سيد جورج " ثم غادر البيت.
بينما هايلد تغط في النوم ، ابتسمت بشكل فجائي ، لربما كانت تعيش الحلم الأعظم لديها الأن ، مستمتعة به دون اي اعتبار للعالم الحقيقي ، تعيش شيئا جميلا في ذلك الواقع البديل.
.
.
.مرت الساعات ، و هاقد استيقظت اخيرا ، بعدما تسللت اشعة الشمس لتداعبها مجبرة اياها على الاستيقاظ.
مسحت جفونها بيديها ثم قالت " مالذي يجري ، لما انا هنا "
فتحت عينيها للحظات ، ثم فجاة بدات المعلومات تعود لدماغها فقالت بسرعة " ديو ، ذلك الرجل كارل ، ابي ، اين الجميع " سمعت صوت باب الغرفة يفتح ثم اتت والدتها لورا ، كانت لورا بغاية السعادة لعودة ابنتها اليها ، رغم ان ابنتها طفلة مجنونة صعبة المراس ، الا انها كأم كانت تحب إبنتها بشدة بعد كل شيء ما تزال جزء من لحمها و دمها "
احتضنت لورا هايلد بقوة قائلة " هايلد ابنتي " انهمرت دموعها قائلة " سعيدة لأنك بخير "
احمرت هايلد خجلا و تجمعت الدموع في عينيها قائلة " امي انتي تحرجينني فحسب "
دخل جورج للغرفة بعد لحظات ثم شعرتا به و ابتعدتا عن بعضهما ، تمشى بهدوء حتى وصل أمامهما ، بالنسبة الى هايلد ، انه وقت المناسب للاعتذار لكنها لا تعرف كيف تقولها ، فقط شدة قبضة يدها بقوة وقالت " ا.. ابي "
جورج " لقد استيقظتي اذن هذا مطمئن " ارادت الحديث عن شيء لكن تم مقاطعتها من قبله حين اكمل " جعلتني أقلق عليك ، ابنتي "
في هذه اللحظة انهمرت دموع هايلد بشدة ، ثم جرت و ارتمت فيةحضنه قائلة " انا آسفة حقا آبي ، اسفة لكل ما قلته و فعلته انا حقا لم اعني شيئا مما قلته ابدا "
ربت على شعرها و ابتسامة حنونة لم ترها هايلد كانت موجودة فقط في شفتيه.
جورج : لا تقلقي يا إبنتي " إبتسمت لورا في ظل تحسن الظروف ثم استغلت الأمر لفتح الموضوع مجددا ، قالت بإبتسامة " هايلد عزيزتي ، جورج يود إخبارك بشيء ما "
حدقت هايلد بتعجب نحو والدتها ثم غيرت نظرها الى جورج ، كان الأخير مغمض العينين و ممتعظ كما يود قول.
قال جورج بهدوء " بخصوص ديو "
To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~