أثناء منتصف الليل ... في تلك المنطقة الجبلية الخلابة ... و بالتحديد في المخيم الهادئ.
أضاء القمر بعكسه لنور الشمس تلك الخيام ، و في داخل أحد الخيام ، يظهر ظل لشخصين مقابلان لبعضهما البعض ، النسيم العليل هب ببطئ عليهما.
كسر إطار الصمت بواسطة ريلينا مشتعلة العينين بنيران الغضب ، قائلة بإنفعال كبير " مازلت أتذكر ما حدث حينها جيدا !! "
عادت بها ذكرياتها لأكثر من 10 اشهر !!
.
.
.
.الحديقة الخلفية لبيت عائلة بيسكرافت ، يتواجد هناك في وسط الحديقة غرفة متوسطة الحجم ، مصنوعة من الخشب وتبدو ذات دهر بعيد لمن يراها - لكنها مختلفة كل ذلك الإختلاف من الداخل سيصدم من يراها لأول مرة وقد يكذب عينيه حتى.
تمشت ذات الشعر الذهبي في الحديقة و هي ذاهبة نحو وجهتها ( الغرفة المتوسطة الحجم )
وصلت إليها و إبتسامة جميلة جاعلة إياها مثل ملاك تغطي ملامح وجهها , لابد وأن شخص غاليا جدا عليها يقطن هناك و يبدو انها لم تره منذ زمن واخيرا حصلت على فرصتها.نظرت للباب قليلا * غرفة خاصة لويليام بيسكرافت * ثم شرعت بفتح الباب بعد الطرق عليه ، كانت الغرفة أشبه بمعمل سري ، إن صح القول فهي كذلك بالفعل !!
كان ويليام يقوم بالإبحاث مرتديا تلك النظارة المعملية , مرتديا رداء المعمل الأبيض اللون مع بنطال ازرق ، كانت ملامحه الوسيمة تدل على أنه في الثلاثينيات رغم كونه في الأربعينات بالفعل لم يكن يقل وسامة عن إبنه ليوناردو.
أغلقت ريلينا الباب ورائها بسعادة جمة.
ريلينا : مرحبا أبي " توقف ويليام حينما لاحظ وجود ابنته ثم إبتسم بلطف " اهلا بك يا صغيرتي "
ريلينا : أشتقت اليك أبي ، متى ستعود للبيت و تترك هذه الغرفة " تسائلت ريلينا ببعض الإحباط في كلامها.
أقترب ويليام منها ثم ربت على شعرها بحنان قائلا " قريبا يا إبنتي ، انا على وشك إكتشاف شيء هائل "
ريلينا : أحقا يا أبي؟؟ ما هو؟؟ "
ويليام : ستعلمين في الوقت المناسب ، حسنا؟ " ثم ابتسم مجددا معطيا راحة بال لطفلته ريلينا ، اومأت له ريلينا بإبتسامة ثم عانقته قائلة " حسنا "
شعر ويليام بحضور ما ثم تغيرت ملامحه قليلا ، قبل ان تلحظ ريلينا الأمر كان قد ابعدها قائلا " عزيزتي هلا جلبتي لي كوبا من القهوة ؟! "
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~