في نيويورك ، داخل أحد الشركات الكبيرة و المعروفة كثيرا هناك ، في أحد الأطباق كان هناك عشرات الرجال ممسكون بأسلحتهم و يتحركون هنا و هناك ، و كأنه هناك عملية اختراق للقاعدة حدثت الأن.
وقف رجل بقناع يغطي العين و الرأس و يرتدي ملابس مثل الملازم وهو يحاول اخفاء نفسه.
جرى ثلاثة رجال وهم يصرخون " المتسلل في الطابق الرابع الخاص بالعمليات ، لقد دخل من غرفة الأطباء و سيكون في الممر العاشر او التاسع "
نظر ليوناردو حوله و رآى اسم الممر المتواجد فيه و قال هامسا " السابع ، لكن من الواضح انهم سوف يمرون من هنا وصولا الى التاسع و العاشر "
خرج من مكانه و جرى نحو الممر السادس قائلا بنفسه " علي أن أظل في هذا الطابق مدة من الزمن حتى يظنو أنني غادرت الى طابق آخر "
شعر بإقتراب عدة اصوات خطوات منه ثم رآى ورائه باب ما و قام بفتحها سريعا و دخل اليها ، كانت غرفة متوسطة الحجم و يوجد بها سريرين بينما بجانب السريريين هناك ستار أخضر اللون يفصل بينهما ، بالتأكيد هي غرفة عمليات أو شيء من هذا القبيل ، شعر ليوناردو باصوات انفاس ورائه فصدم و اخرج مسدسه واضعا فيه كاتما للصوت ووجهه لمن يوجد ورائه.
نظر الى الشخص و كان أمرأة ، بل طبيبة ان صح التعبير ، تنهد قليلا ثم قاا لها هامسا " إهدئي انا لن أضرك بأي شيء ، فقط لا تفعلي أي جلبة ولا تخبري أحد بمكاني مفهوم ؟؟ "
أومات له الطبيبة وهي واضعة يدها على فمها بينما الدموع مجمعة في عينيها بخوف.
تحدث ليوناردو بهدوء " يا آنسة ما هو إسمك ؟؟ "
صمتت الطبيبة لبعض الوقت ثم ردت عليه أخيرا " ا انه فيوليت يا سيدي "
ابتسم لها ليوناردو ثم قال بنبرة مطمئنة لها " و انا ادعى زيكس ماركيز ، لا تقلقي سوف أحميك يا فيوليت "
هدأت فيوليت قليلا ثم أومات له و بدأ ليوناردو يتقرب إليها ببطئ و يسئلها عن عدة أشياء حتى بدأ يكتسب ثقتها و صداقتها.
.
.
.بينما في الجو ، حيث تحلق طائرة بأقصى سرعة لها وهي متجهة نحو اليابان ، كانت طائرة خاصة نفاثة ، بسرعتها الحالية فقد يصل من يوجد فيها في ظرف 6 ساعات مما يعني أنهما سيصلان هناك في الليل !! .
قال ديو وهو يتنهد " يا ترى ماذا حدث هناك ؟؟ لم يطلب هيرو مساعدتنا في مهمة من قبل !! أهو حقا أمر بالغ الأهمية الى هذا الحد ؟؟! "
رد عليه كواتر وهو مغمض العينين " أيا كان ما ينوي عليه هيرو فمن الواضح ان معظم خططه التي كان يخطط بها فشلت ، أو انه ينوي القيام بعمل انتحاري كالعادة و نأتي نحن في النهاية لننقذه "
بعد تخيل هذا تنهد الاثنان و قالا في نفس الوقت " بالتأكيد هو عمل إنتحاري "
.
.
.في نيويورك مجددا ، مرت ساعتين تقريبا منذ بدء الحديث بين ليوناردو و فيوليت.
ظل الاثنان جالسين بنفس الغرفة لمدة طويلة ، حيث عندما يدخل أحد هناك تقوم فيوليت بطرده و حسب ، عادت فيوليت الى الكرسي بجانب ليوناردو و قالت بملل " سيد زيكس ، هؤلاء الرجال لا ينفكون يبحثون عنك ، بالرغم من اننب طردتهم عدة مرات لكن مازالو يترددون علي "
أمسك ليوناردو بيدها و قال بابتسامة " اسف يا فيوليت عليك ان تتحملي بعض الشيء " توردت وجنتي فيوليت ثم ابتسمت له قائلة " ل لا تقلق أعتمد علي سيد زيكس "
ابتعد عنها ليوناردو قليلا ثم فكر في نفسه وهو ينظر الى النافذة ( آسف يا فيوليت لإستعمالي لك بهذه الطريقة ، لكن الغاية تبرر الوسيلة ، يجب أن أنهي المهمة و انقذ جيمس مهما حدث !! )
.
.
.بينما في جبل فوجي ، داخل المقر الرئيسي الذي يقوم بعمليات الحفريات لإستخراج بذرة السلام ، كان معظم السلاح قد تم اخراجه و بقي القليل فقط قبل ان يخرج بالكامل من تحت الأرض !!
في احد الغرف داخل المقر ، كانت غرفة فاخرة و متوسطة الحجم يوجد فيها طاولة و عدة كراسي و تلفاز كبير و سرير متوسط الحجم ، في السرير كان هناك شخص نائم ، ملاك ذات شعر ذهبي اللون مغمضة عينيها و مستلقية بهدوء ، كان يقف هناك رجل بجانبها ، كان يرتدي ملابس بيضاء توضح انه عالم مخضرم !!
فتحت الفتاة عينيها ببطئ و انزعاج ، و كانها كانت في حلم طويل اقسمت ألا تغادره أبدا ، حلم جميل حيث هناك سلام و سعادة و الكل يعيش في هناء !!
نظرت هنا و هناك تحاول تذكر ما حدث اليها منذ عدة ساعات ، حتى وقعت عينيها على ذلك الرجل الذي ينظر اليها بقلق شديد ، انصدمت بشدة ورفعت يدها ووضعتها على فمها بينما عينيها بدأت تتجمع الدموع فيها ، لم يصدق الرجل ما ينظر اليه ، انها حقا هي !!
همس و عينيه تبدو مليئة بالعواطف " ر ريلينا !! ا ا انتي حقا إبنتي ريلينا !! الحمدلله لقد ظننت أنك لستي على ما يرام "
تجمعت الدموع في عينيها قبل ان تطلق العنان لها منهمرة بدون توقف وهي تقول غير مصدقة لما تراه " ا ا أبي !!! "
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~