غادر ليوناردو بيت بيسكرافت و توجه نحو مقر المنظمة الرئيسي في نيويورك.
اتصلت ريلينا برفاقها للحضور لبيتها كي يقومو بحفل زفاف ليوناردو ، حاولت ان تتصل بهيرو عشرات المرات لكنه لم يرد عليها مطلقا ، كان يغط في النوم آنذاك.
ظلت ريلينا تتحرك يمينا و شمالا وهي تلعن طوال الوقت ، فكرت بنفسها ( اين ذهب ذلك الهيرو الان ؟؟ آااه منه فقط ، كيف يختفي في وقت كهذا ؟؟ )
كانت جيسيكا تمشي في رواق البيت و رأت ريلينا تتحرك يمينا و شمالا مثل المجنونة ، اقتربت منها قائلة بتساؤل " ريلينا ؟؟ ماذا هناك ؟؟ "
حدقت ريلينا نحو والدتها ثم ابتسمت لها وهي تقبض على هاتفها المسكين الذي يكاد يتحطم قائلة " اتصلت بهيرو عشرات المرات ولا يرد علي ابدا "
ضحكت جيسيكا قليلا ثم ردت عليها بابتسامة " هو مشغول فقط الم يخبرك بهذا ؟؟ عندما يتفرغ سيعيد الاتصال بك "
تنهدت ريلينا ثم اغمضت عينيها قائلة " ارجو ان يكون لديه عذر جيد او انني سامزقه حقا !! "
.
.
.تجمع الرفاق في بيت ريلينا بعد ساعة تقريبا ، كان البيت صاخبا و مليئ بالشجارات و الضحك بينهم ، كانت سعادة غامرة محيطة بهم ، لكن !! و بالرغم من ذلك ، لم يكن احد منهم يشعر حقا بتلك السعادة.
كان هناك شعور من الشر القريب منهم ، يمنعهم من الاستمتاع حقا بذلك اليوم ، شعور سيء و كأن هناك أمر حدث بدون علمهم به.
جلست المجموعة في غرفة المعيشة ، كان هيرو فقط الناقص منهم حاليا ، تنهد ديو و قال بحزن " تبا هيرو فوّت كل هذا المرح "
ردت عليه ريلينا وهي تخرج نفسا باردا " سيندم حقا " شعر البقية بغضبها ثم بدأو يشعرون بالشفقة على هيرو الان.
قالت آشلي مغيرة الموضوع " بالمناسبة اين ليوناردو ؟؟ "
ريلينا : قال انه ذاهب الى المقر الرئيسي ليتحدث الى السيد جيمس "
آشلي : لكنني حاولت الاتصال بوالدي عدة مرات و لم يرد علي ابدا "
ديو بتعجب : انا ايضا حاولت و ظننته غاضبا مني لذا لم يرد علي "
كواتر : هذا أمر غريب ، من غير الطبيعي الا يقوم والدي بعدم الرد علينا جميعا او حتى ان يحاول الإطمئنان "
دورثي : اذن لماذا لا يرد على الإتصالات ؟؟ "
آشلي : هناك شيء غريب فعلا ، لنتوجه الى المقر الرئيسي للمنظمة نحن ايضا و نرى مالأمر "
أوما لها الرفاق ثم ارادو التحرك لكن إتصال اتى الى ريلينا و اوقفهم ، كان المتصل هو هيرو.
فتحت ريلينا الخط قائلة بإنزعاج " يا مرحبا يا سيد متجاهل "
هيرو ببرود : ماذا تريدين ؟؟ كنت منشغلا كثيرا "
ريلينا : هاه !؟؟ و اي انشغال هذا كي لا ترد على عشرات الاتصالات ؟؟ "
هيرو : كنت احضر ، لوعدنا ذلك بأي تكوني التالية "
أحمر وجه ريلينا بشدة ثم توترت و قالت بكلمات متقطعة " ح حقا ؟؟ ح .. حسنا إذن ، ل .. لا مشكلة كنت اريد فقط الإطمئنان عليك "
هيرو : حسنا ، اراك لاحقا إذن " ثم أغلق الخط عليها.
ظلت ريلينا مبتسمة ببلاهة لعدة لحظات ، ثم فكرت قليلا بكلامه و اشتعل غضبها بعد ذلك و صرخت " هيرو !! أيها الأحمق لا تستغل مشاعري هكذا !! "
نظر لها اصدقائها بتعجب ، أحاطت هالة سوداء بها ثم قالت " لنذهب فقط إنسو ما حدث "
.
.
.وصل ليوناردو الى المقر الرئيسي للمنظمة ، دخل إلى الشركة ثم اتجه نحو مكتب الرئيس.
صعد على المصعد و كان يبدو انه كل شيء على ما يرام ، تعجب من هذا الأمر ثم قال في نفسه ( هذه الاجواء غير مبشرة بالخير )
وصل المصعد الى الطابق الثالث عشر من خمسة عشر طابقا ، نزل ليوناردو ثم اتجه نحو مكتب جيمس ماكسويل ، كان الناس يقومون بتحيته فهو لم ياتي الى هنا منذ أسابيع تقريبا ، كان يرتدي قناعه حتى لا يتم التعرف على شخصيته الحقيقية.
وصل الى المكتب و طرق الباب ثلاثة مرات قبل ان يدخل وهو يقول " جيمس ، هل انت هنا ؟؟ "
لكنه قابل هذا السؤال بالصمت ، كان واضحا أن هنالك شخص ما يجلس على الكرسي الخاص بجيمس.
تعجب ليوناردو ثم هيئ نفسه لأي تغير و قال " من أنت هناك ؟؟ و مالذي تفعله في هذا المكان و أين هو صاحب هذا المكتب ؟؟ "
إلتف الكرسي ليقابل ليوناردو اخيرا ، اندهش ليوناردو ثم رأى الكرسي فارغا و كان الشخص الذي كان يجلس هنا قبل قليل إختفى !!
وجد شريط مسجلا فيه كتابة ما ، قرأ الكتابة و تعابير وجهه تغيرت تماما ' قائدكم العزيز رهينة عندي الأن ، سوف أبادل لكم حياته بالمفاتيح الاثنان الأخيران اللذان لديكما ، ساقابلكم بعد أسبوع من تاريخ هذا اليوم ، في ذلك المكان !! '
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~