شرع كلا من هيرو و ريلينا في رحلتهما ، كانا يتشميان معا ، بالنسبة إليها فقد كانت لحظات لا يمكن نسيانها ، عليها أن تستغل هذا اليوم بقدر إستطاعتها.
هيرو : ما رأيك بمدينة الملاهي ؟؟! " أبتسمت له ثم قالت بإيماة بسيطة " أجل لا مشكلة لنبدأ بها " تمشيا قليلا ثم توقفت ريلينا فجاة ، لاحظ توقفها وتعجب.
هيرو : مالأمر ريلينا ؟؟ " وضعت ريلينا يديها على وجهها المحمر وهي تحدق في الأسفل ثم قالت في نفسها ( ألا يشبه هذا موعدا ؟؟! )
استجابت لسؤاله سريعا ثم قالت " أحم ... أنا بخير لا تقلق ، لنذهب الأن "
أوما لها و ذهبا ، حين الإنتهاء من مدينة الملاهي ، خرج الأثنان وهما مستمتعان ، قالت ريلينا وهي تضحك " كانت الأفعوانية رهيبة حقا " رد عليها هيرو " كنتي تصرخين طوال الوقت "
ريلينا : اصمت لقد كنت مستمتعة " رد عليها قائلا " هذا واضح " اكملا التمشي ثم لمعت فجاة فكرة في رأس ريلينا.
ريلينا : هيرو ، سنتوجه للإمام ثم نأخذ أول منعطف على اليمين و سيكون في نهاية ذلك الطريق مطعم "
هيرو : سنذهب تاليا لتناول الطعام ؟؟! "
ريلينا : بالفعل " إبتسمت بخبث ثم قالت " آخر من سيصل هو من سيدفع ثمن الطعام " دهش هيرو مما قالته ثم أنطلقت مسرعة قائلة " سافرغ أموالك يا خاسر "
أبتسم هيرو ثم قال : مجنونة ، أنتي من سيدفع ثمن الطعام " ثم جرى ورائها سريعا.
بقي الإثنان يتسابقان حتى وصلا للمنعطف فقررت ريلينا خفض سرعتها قليلا ، وفي تلك اللحظة تجاوزها هيرو و هو يقول " بطيئة "
انعطف الأثتان ثم بدأت هي في الجري ورائه لتلحق به ، فكر هيرو ( إنها سريعة جدا ) لحقت به و بدأ الاثنان يجريان بمسافة متقاربة من بعضها ، قالت ريلينا بحماس " أنها أول مرة لشخص أن يلحق بي هكذا ، لكنها النهاية !! " ثم زادت سرعتها لأقصى ما لديها و تجاوزته.
بدات تنطلق وهي تراه ورائها فإبتسمت بنصر و إلتفتت للأمام ، خلال لحظات أخرى شعرت بهالته تقترب منها بسرعة خيالية !!
صدمت و قد كانت على وشك الوصول للمطعم و لكنه كان يجري بنفس مستواها تقريبا.
ريلينا بصدمة : مستحيل !! " زادت سرعتها أكثر و أكثر حتى تجاوزته قليلا ثم وصلا للمطعم أخيرا.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~