بينما كانت هايلد تضحك ، والاخوان مستمران بالمشاجرة التي لا يبدو بأنها سوف تنتهي في وقت قريب.
وصل الى تلك الحديقة كلا من هيرو و ريلينا وهما يتمشيان كعادتهما ، سمع الاثنان اصوات الضجيج ، ابتسمت ريلينا ثم اتجهت اليهم و لحقها هيرو و هو يتنهد.
ريلينا : مرحبا يا رفاق ، ديو هايلد آشلي ، كيف حالكم اليوم ؟؟ " نظر لها الثلاثة ثم قالت آشلي و قد سبقت هايلد و ديو بالرد " نحن بخير ، ماذا عنكما هاه ؟؟ "
ارادت ريلينا الرد عليها ، لكن آشلي ابتسمت ابتسامة خبيثة و اكملت سؤالها " هل تقدمتا معا ؟؟ ام مازلتما تكابران على تلك الحقيقة الجميلة بينكما ؟؟ "
نظر لها الاثنان بتعجب ، مالامر معها يا ترى ؟؟ مالذي تعنيه بكلامها ؟؟ هذه كانت افكارهما ، فهم كلا من ديو و هايلد ما كانت تعنيه ثم امسكها نفسهما من الضحك ، اكملت الكلام ومازالت الابتسامة الخبيثة تعلو ملامحها " تسكنان بنفس البيت لعدة أشهر لوحدكما ، و لم تنجذبا لبعضكما بأي شكل من الاشكال ؟؟ " صدم الاثنان ثم ابتعدت ريلينا سريعا عن هيرو هي متوترة ثم قالت بسرعة " ا.. ا... اتمزحين ؟؟ انا أقع في الحب مع هيرو ؟؟ كتلة الجليد هذه ؟؟ "
هيرو ببرود : ومن ينوي الارتباط مع مزعجة مثيرة للمشاكل ووجع الرأس مثلك ؟؟ "
ريلينا بغضب : من هي المزعجة أيها الاحمق الجليدي " نظرا لبعضهما للحظات ثم تطاير الشرر من عينيهما و قالا بنفس الوقت " أكرهك "
لمعت عيون آشلي بلمعان جميل ، كانت تفكر فقط كيف سيكون هذان الثنائي هما ثنائي متكامل لا يمكن التفرقة بينه ، قالت لهما بلهجة غريبة " إحذرا ، فالحب الذي سيبدأ كرها ، سوف ينتهي عشقا !! "
أحمر وجه ريلينا حتى انفجر بالكامل و بدأ الدخان يخرجه منه و يرتفع عاليا ، قال هيرو " همف " ثم حدق في الجانب كي لا يرى أحد شكل وجه.
كتم الثلاثة الأخرون ضحكتهم و هم مستمتعين باشكال هيرو و ريلينا المضحكة ، بعد الضحك لدقائق قال ديو مغير الاجواء " حسنا لنتمشى قليلا فقد مللت من الجلوس هنا لوقت طويل ، ما رأيكم ان نغادر الان ؟؟ "
... : معك حق ، البقاء في مكان واحد أمر مزعج " نظرو لصاحب الصوت ولم يكن سوى دورثي ، مع إبتسامة لطيفة تغطي ملامحها ، قالت بإبتسامتها " مرحبا يا رفاق "
قالت آشلي بنبرة شبه حزينة : دورثي ، هل رأيتي كواتر في طريقك ؟؟ "
دورثي و قد تغيرت ملامحها للبرود فجاة : لا ، لما قد أهتم لأمر كواتر مثلا ؟؟ "
ديو و هايلد و ريلينا بنفس الوقت : هاااه ؟؟؟! "
نظرو لها بصدمة كبيرة ، لكن برود دورثي لم يتغير مطلقا ، ظل هيرو هادئا في هذا الموقف ، الأمر لا يعنيه بأي حال و ليس مضطرا للتدخل فيه.
ريلينا بقلق : هل انتي بخير حقا دورثي ؟؟ ا.. انا اعني انتي و كواتر ... "
دورثي : لا تقلقي علي انا بخير تماما " تقدمت أمامهم ثم عادت للإبتسام مجددا و قالت " هيا لنكمل يا رفاق ، بدات اشعر بالملل هنا "
بقيت هايلد قلقة ، انها لا تشعر مطلقا بأن رفاقهما يتذكرون يوم ميلادها ، في العادة يكونون أول من يهنئها بعيد ميلادها ، أيعقل انهم نسو أمرها حقا ؟؟
بينما هم يتمشون ، كانت قد سئمت و نفذ صبرها ثم قالت بتساؤل مع بعض التوتر " يا رفاق ، الم تتناسو شيئا اليوم ؟؟ " ثم توقفت عن المشي ، توقف البقية امامها و نظرو اليها بتعجب.
ديو بإستغراب : ماذا هناك هايلد ؟؟ ماهو اليوم ؟؟ " ردت هايلد على ديو بسرعة قائلة " هل نسيت حقا يا ديو ؟؟! " نظرت للبقية بنظرة حائرة.
ديو : انا لا اعرف عما تتحدثين عنه يا هايلد "
بقيت مندهشة للحظات من هذا الأمر ، هم حقا نسو هذا الأمر ، ارادت فتح فمها لكنها شعرت ان فعل سيكون مثابة اجبارهم على اقامة حفل لها ، حدقت للاسفل ثم قالت بهدوء " لا ابدا اظنني مخطئة ، لنكمل " ثم بدأت المشي معهم مجددا.
.
.
.افترقو مساءا و ذهب كلا في طريقه ، بينما بقيت هايلد مع ديو ، وضع ديو يديه وراء رأسه وهو مغمض العينين بملل ، لمعت فكرة برأسه ثم قال " هايلد ، نحن لم نخرج في موعد ، لنذهب لمطعم معا و نقضي يومنا كموعد اليوم "
نظرت اليه هايلد بتعجب ، ثم قالت " بالطبع على حسابي كالعادة صحيح ؟؟ "
ضحك ديو ثم رد عليها باسما " تفهمينني يا عزيزتي ، أحبك أكثر هكذا "
هايلد بإبتسامة : لا فائدة ترجى منك فعلا "
.
.
.وصل الاثنان الى المطعم ، مطعم فاخر 5 نجوم ، لا يليق الا بشخص ذو مرتبة نبيلة ، راقٍ وفاخر ، بعد الدخول كان ديو منبهرا بشدة.
ديو بإعجاب : يا له من ثراء "
هايلد ضاحكة : الم تدخل مطعم كهذا من قبل " بعد الجلوس على أحد المقاعد ، جاء النادل ثم قال بإحترام " ديو ماكسويل و هايلد شبايكر ؟؟ "
رد عليه الاثنان : أجل "
النادل : هناك ضيف خاص طلبكما ، هلا اتيتما معي ؟؟ " تعجب الاثنان ثم اومأ له و تبعاه
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~