في نيويورك ، في أحد الشركات التابعة لمنظمة أجنحة التنين ، جلست الفتيات برفقة اليكس وهن يشعرن بالعصبية و التوتر الشديد.
كانت كل واحدة قلقة كثيرا على فتاها و على من هو عزيز عليها بشتة.
ابتسمت هايلد قائلة ببعض التلعثم " س سوف يكون ديو و الآخرون بخير ، أليس كذلك ؟؟ سوف ينجحون كعادتهم و يعودون سالمين إلينا !! "
نظرت الفتيات إليها ببعض التوتر و ابتسمن بينما أغلقن أعينهن وقلن رداً عليها " ا أجل .. س سوف يكونون بخير كالعادة "
شد أليكس قبضة يده و أغمض عينيه قائلا في نفسه ( ياللعار ، كل الرجال ذهبو للقتال ، أما انا فلا افعل شيء ، انا مثير للشفقة ، ضعيف ولا استطيع ان أفعل شيء ، مثير للشفقة مثير للشفقة )
شد قبضة يده اقوى و أقوى حتى أن الدماء بدأت تنزل ببطئ من راحة يده ، اغمض عينيه في مضض ، حتى شعر بأناملها تضغط على يده بلطف و رقة ، فتح عينيه في صدمة و رفع رأسه حيث ان بعض الدموع التي كانت مجمعة في عينيه تناثرت و منحته لمسة جميلة من الوسامة لوجهه.
نظرت اليه تلك الفتاة ذات الشعر الأسود اللامع و قالت له مبتسمة " أعلم بماذا تغكر يا عزيزي أليكس ، لا تنظر بدونية إلى نفسك ، فلولاك لما علمنا بمكان تيريز و كنا سنأخذ وقتا طويلا حتى نجد ' والدي ' جيمس ماكسويل "
نظر اليها أليكس للحظات ، كيف لا يمكنه أن يشعر بالضعف الان وهو الوحيد من الشباب الذي لا يفعل شيئا ؟؟ انه أمر صعب حتى بالنسبة لكونه يعلم بحدوده الخاصة وبما هو قادر عليه ، كان عليه أن يقاتل و يواجه الخطر مثلهم !!
نظر الى الاسفل و وجهه الحزين لم يتغير مطلقا ، هذا للحظات قبل ان يشعر بنفسه في أحضانها ، ضمته الى صدرها بحنان و داعبت خصلات شعره مبتسمة.
" عزيزي ، حتى لو كنت لا تستطيع أن تحارب ، فقط فعلت الكثير ، و انا اعلم بأنك بطل حقيقي !! هذا كافٍ ، لا تشعر بدونية أنت جزء لا يتجزء منا و سيكون لديك دورك المهم طوال الوقت ، مهما شعرت بالحزن أو الضعف فيمكنك القدوم إلي ، أنا حتما سأكون هناك دائما ، مهما حدث سأكون هناك من أجلك "
فتح عينيه في صدمة ثم صرخ باكيا و الدموع تنهمر بشدة على وجنتيه ، قال وهو يبكي ذلك البكاء " ل لماذا أنتي بهذا اللطف ؟؟ ا انا لا يمكنني أبدا سداد دين لطفكِ لي !! فعلت الكثير من أجلي خلال هذه السنة ، لماذا تعاملين شخصا مثلي بهذا اللطف ؟؟ "
أكملت مداعبة خصلات شعره بأناملها ، نظرت الى الأعلى قليلا قبل ان تغمض عينيه بهدوء " لماذا ؟؟ انا حقا لا أدري لماذا ، لا أعرف حتى كيف حدث هذا الأن ، لا اعلم كم من مدة ' مرَّت علي ' و انا واقعة في حبك !! "
ازدادت صدمة أليكس من هذا ثم ابتسم و لف يديه حول جسدها ، قال ببطئ و بسعادة " ظننت أن مشاعري قد لا تصل إليك أبدا ، و كنت خائفا طوال الوقت من رفضك لي ، و الان أنتي من تتخذين هذا الإجراء الأول و تعترفين إلي " أغمض عينيه هو الآخر ثم أكمل " إذن ، من فضلك إعتني بي جيدا آشلي "
ردت عليه الأخيرة وهي تضحك " أحمق ، لطالما كنت افعل ذلك "
.
.
.و في مكان آخر بنفس المدينة ، هذه المرة كانت المقر السري لمنظمة العابث الأخير !!
وقف ليوناردو في غرفة ما ، مرتديا بزةً بيضاء و بنطال أبيض بينما قميص أحمر اللون عليه بعض الميداليات التي تشبه رموز للحرب.
كان يمسك لاسلكيا و اصوات التشويش في اللاسلكي تخبره انه على وشك الإتصال ، ارتبط الخطَّان معا ثم ظهر صوت انثوي جميل ، حتى بالرغم من ان التشويش كان قويا بعض الشيء إلا أن صوتها الجميل لا زال يطرب المسامع.
" سيد زيكس ، انا حيث اخبرتني ، لقد نزعت ذلك الواقي الحامي و الان أمامي خمسة أسلاك ، أحمر و اسود و ازرق و أصفر و أخضر ، ماذا افعل الأن ؟؟ "
" كما إتفقنا ، سوف تقطعين الإسلاك بحسب الترتيب و اللون كما أخبرتك ، يجب ان تأخذي 5 ثوان بين سلك و آخر كمدة للقطع سوف نبدأ من الأسود ، ثم الأخضر ، ثم الأحمر ، ثم الأصفر ، ثم الأزرق ، بعد ذلك سوف يظهر زر أحمر اللون سوف تضغطين عليه و من ثم تغادرين الشركة حسنا ؟؟ " قال ليوناردو وهو يشرح لها الخطة مجددا ، شرحها للمرة الرابعة بالفعل و بالكاد استوعبت منها الكثير !!
" لقد فهمت ، سيد زيكس " اومات له فيوليت بتفهم.
إبتسم ليوناردو ثم نظر الى النافذة أسفله ، رآى الاضواء لازالت تومض باللون الأحمر و تنطفئ.
تقدم نحو النافذة المقابلة و نزعها ثم هب نسيم عليل جعل شعره يتطاير للهواء ، قبل ان يقفز بأقصى قوته قائلا " فيوليت ، إبدأي بقطعهم الأن !! "
.
.
.To_Be_Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~