نظر كواتر الى آشلي بحزن ثم قال " توقفي آشلي ، دورثي سوف تكرهني للأبد لو استمررتي بفعل هذا لها "
ضحكت آشلي ثم قالت بإبتسامة " دعها ، سوف تعرف فقط أنها لا يمكنها العيش بدونك ، و أنك اهم شخص لها قريبا ثم ستعود اليك " رد عليها كواتر و القلق يعتليه " لكن انا ... " أبتسمت آشلي إبتسامة دافئة وحنونة ثم أغمضت عينيها وهي مبتسمة مما اعطاها جمالا آخاذا ، قالت بتلك الابتسامة اللطيفة " ثق بي أخي ، حسنا ؟؟ "
اومأ لها كواتر بقلة حيلة ، ثم أبتسم لها قائلا " انا أثق بك اختي "
قالت ريلينا بإبتسامة " يا رفاق لقد نسينا شيئا مهما " اقتربت من هيرو و كواتر و آشلي ثم همست لهم ببطئ " عيد ميلاد هايلد ، أنه غدا علينا تحضير بعض الهدايا لها و كذلك صنع كعكة عيدميلاد "
قال هيرو ببرود " إعفني من كل هذا ، لست مضطرا لأذهب في النهاية " حدقت به ريلينا بغضب ثم قالت " لكنها صديقتنا هيرو ، لا تتصرف هكذا "
هيرو : لكنها ليست صديقتي ، انا لا املك اصدقاء "
تنهدت ريلينا ثم قالت " نحن اصدقاءك ، وايضا انا ساذهب اي انك مضطر للذهاب معي ايضا "
أغمض عينيه بقلة حيلة و نظر للجهة المعاكسة ، بقيت آشلي تفكر للحظات ثم لمعت فكرة برأسها و قالت بإبتسامة " لدي فكرة جيدة "
نظر لها الثلاثة الاخرون ثم قال كواتر " أحقا آشلي ؟؟ " ردت عليه آشلي " هيي اخي انسيت من كانت المخططة في ايامنا انا وانت و ديو ها ؟؟ "
تذكر كواتر عدة ذكريات وهم أطفال ثم أغمض عينيه وضحك قائلا " أشتاق لتلك الأيام كثيرا "
آشلي : حسنا ، استمعو الي ... " ثم بدأت تخبرهم بخطتها كلها بشأن حفلة عيد الميلاد.
.
.
.في المساء ، خرجت دورثي من منزلها متجهة نحو منزل ريلينا ، هي ايضا تذكرت عيد ميلاد هايلد و ارادت التحدث مع ريلينا لهذا الشأن و يفعلا شيئا لصديقتهما.
بينما هي تتمشى ، ظهر أمامها كواتر و آشلي و كانا يتمشيان و السعادة تغطي ملامحهم ، شدت قبضة يدها قليلا و ارادت تفاديهما.
لاحظت آشلي دورثي ثم ابتسمت في نفسها و قالت ( اظن انه يجب ان يحظيا بوقت مع بعضهما قليلا الأن ) رفعت يدها ثم قالت و هي تحيي دورثي " يا فتاة ، كنا نبحث عنك منذ قليل " أمسكت يد كواتر ثم ذهبا اليها.
وصلا اليها ثم قالت دورثي بهدوء " لماذا قد تبحثان عني ؟؟ " ابتسم كواتر و رد عليها " عيد ميلاد هايلد بالغد ، و نحن كنا نحضر لها هدية مشتركة بيننا ، معنا هيرو و ريلينا و قد تحدثنا الى ديو سابقا ، هل تريدين مشاركتنا بالامر "
ابتسمت دورثي ثم قالت وهي موافقة " حسنا اود مساعدتكم "
امسكت كواتر بيدها و هي فرح ثم قال " أسعدني هذا كثيرا يا دورثي "
خجلت و احمر وجهها بشدة و ابعدت يديها لتحدق بالجانب الاخر بسرعة ، قالت بخجل " ا.. ا.. انت لديك ح.. ح.. حبيبة لا تنسى هذا " رد عليها كواتر بتوتر " ا.. آه "
فكرت آشلي بإبتسامة ( هذا جيد ، لو بقيا بنفس هذه الوتيرة سيعودان لبعضهما في الحفل الذي سنقيمه لهايلد كما خططت تماما ) أبتسامة دافئة غطت ملامحها الجميلة الملائكية.
غادرت آشلي وهي تقول بعدما غمزت لكواتر " عزيزي كواتر ، لدي عمله لأفعله الان ، اراك لاحقا " نظرت للجهة المعاكسة ثم قالت " لا تنسى اخبارها كل شيء الان " بعدما اختفت من مدى بصرهم عادت و اختبئت في مكان قريب حيث يمكنها سماع اصواتهما و مراقبة تحركاتهما.
كانت دورثي حائرة ، فكرت في نفسها ( ماذا يعقل ان يكون شيئا كهذا ، هل خطبا لبعضهما او ماذا ؟؟ )
بعد ان اختفت آشلي عن انظارهما ، فكر كواتر وهو مغمض العينين ( شكرا ، آشلي ) حدق نحو دورثي بتعبير رسمي و ظل الاثنان يتبادلان النظرات لعدة لحظات ، دون قول اي شيء.
كواتر بهدوء : هناك شيء مهم اريد اخبارك بشأنه " حدق دورثي فيه بنبرة حازمة ، لقد كانت متوترة جدا بالواقع ، لكنها لم تظهر ايا من هذا ، تمنت ان ما ستسمعه سيكون شيئا جيدا حقا !! هي فقط تتمنى ذلك مع انها تعلم ان هذا مستحيل ، اكملت التحديق فيه باهتمام منظرة اكمال كلامه.
كواتر : الأمر هو بخصوصي انا و آشلي ، انا ... لا بل نحن في الواقع فقط ... "
دورثي ... : كما توقعت "
كواتر : هاه ؟؟! " حدق فيها ثم صدم من ملامحها.
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~