توتر كلامها قليلا ثم قالت ريلينا مسرعة " نحن فقط كنا لا نتحدث لهذا فقط لم نصدر اي اصوات "
تنهدت جيسيكا ثم غادرت و تركتهما مجددا ، حدقت ريلينا في هيرو بغضب ثم قالت ووجنتيها محمرة " توقف عن فعل هذه الاشياء ، نحن لسنا احباء كما تعلم !! "
رفع هيرو يديه ببرود قائلا " انتي المستمتعة بهذا الامر "
ردت عليه وهي متوترة " ا.. اصمت !! انت من يقوم بكل ذلك مما يعني انك الذي يستمتع بهذا " رد عليها ببرود " اذن لما انتي متوترة ؟؟ " ردت هي عليه " انا لست كذلك "
اغمض عينيه ثم رد عليها ببرود " حسنا حسنا لقد فهمت "
نفخت ريلينا وجنتيها بغضب ثم جلست على سريرها قائلة بغضب " اكره حين تغلق مواضيعنا بهذه الطريقة "
استلقت على السرير ثم قالت " تصبح على خير " وقف هيرو ثم اتجه نحو باب الغرفة بعد ان اطفىء الاضواء ثم قال " وانتي ايضا " ابتسم ثم غادى الغرفة و اغلق الباب ورائه ببطئ.
اما هي ، فقد كانت ابتسامة جميلة تغطي ملامح وجهها الجميل ، على ما يبدو انها كانت حقا مستمتعة بتلك اللحظات وتريد تذكرها جيدا جدا ، أغمضت عينيها و غطت في نوم عميق.
.
.
.في اليوم التالي ، كان كلا من ريلينا و هيرو في سيارة هيرو وهما متجهين نحو الجامعة ، كانا يتبادلان اطراف الحديث.
ريلينا بإبتسامة : برأيك ، هل وافق السيد جورج على خطبة هايلد و ديو يا ترى ؟؟ "
هيرو : حسب ما حدث البارحة ، فانا اظنه سيوافق على الامر " نظرت ريلينا للامام و قالت بإبتسامة " أنهما يستحقان بعضهما حقا "
هيرو : على الاقل ساتخلص من وجع الرأس خاصتها " ضحكت ريلينا ثم قالت " اجل ، أنت محق "
رآى هيرو مبنى الجامعة ثم اتجه اليه و ركن السيارة ، في موقف السيارات و نزل الاثنان.
دخلا الى المبنى و بدأ يتمشيان ، مازال هناك بعض الوقت قبل بدأ الحصة الاولى.
بينما هما يتمشيان سمعا أصوات صراخ ، يبدو ان هناك اثنان يتشاجران ، من صوتهما الأنثوي عرفتهما ريلينا ، قالت بإحباط " أظنني أعرف من هذان الاثنان "
اتجه الاثنان لمصدر الصوت ، وكان بالفعل كما توقعته ريلينا تماما ، شجار بين آشلي و دورثي كالعادة.
التفتت ريلينا نحو هايلد و ديو و كانت على وشك الصراخ عليهما لعدم اسكات هاتين الفتاتين ، لكن الاثنان كانا يحتضنان بعضهما بوضع حميمي و كانا في عالم آخر مختلف تماما.
سقطت ريلينا أرضا ثم قالت " هذان الأحمقان لما لا يفعلان شيئا على الاقل ؟؟ "
اتجهت نحو آشلي و دورثي ثم وقفت أمامهما بغضب و قالت " ما خطبكما انتما الاثنتان ، مالذي يحدث هنا ؟؟ "
دورثي بغضب : هذه الحمقاء تنعتني بالقبيحة !! " ثم نظرت بنظرة غاضبة نحو آشلي و كانها على وشك تقطيعها لأشلاء.
أبتسمت آشلي بغرور و تكبر و هي تنظر لجسد دورثي قائلة " جسد مثير للشفقة ، لا يوجد به أي ميزات جميلة او فاتنة ، انتي كما وصفتي نفسك تماما "
انفجر غضب دورثي فقد وصل الأمر لحده بالنسبة اليها ، تحدثت بغضبها المستعر " مالذي تقولينه ؟؟ "
أمسكت ريلينا بدورثي بسرعة و بدأت في تهدأتها قائلة " دورثي تمالكي أعصابك ، توقفي عن هذه التصرفات الصبيانية "
حدقت كذلك نحو آشلي ثم أكملت " آشلي هلا توقفتي من فضلك ؟؟ " نظرت آشلي للجهة المعاكسة وحسب ، صمت هيرو و قد ابقى على مسافة بعيدا عن هذا الجنون الذي يراه امامه.
سمع الاربعة صوت يتحدث بهدوء " مرحبا رفاق ، كيف حالكم اليوم ؟؟ "
أبتسمت آشلي بسعادة قائلة " عزيزي كواتر ، اخيرا أتيت الى هنا ، لقد كنت أبحث عنك طوال الوقت حتى التقيت بهذه الفتاة المتوحشة سريعة الغضب وكانت مخيفة جدا "
ذهبت اليه ثم عانقته بشكل حميمي ، بينما دورثي تغلي غضبا من تصرفات آشلي ، لفت آشلي ذراعيها حول رقبة كواتر ، بينما الأخير في حيرة من أمره تماما "
ابتسم كواتر بتوتر ثم قال بسرعة " ا ا اجل " ابتعد سريعا ثم حدق نحو دورثي و قال " كيف حالك يا دورثي ؟؟ "
ردت عليه دورثي بغضب " و كيف تراني أكون برأيك ؟؟ همف أحمق "
ثم غادرت بسرعة و هي تتذمر و تقول كلاما لا يجب معرفة حتى معناه بالنسبة الى فتاة مثلها.
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~