Part 40 ( عودة سم الوردة السوداء )

658 14 3
                                    

بعد مغادرة ريلينا للمطبخ بلحظات سمع الثلاثة صوت طرق على الباب.

ذهب ديو لفتح الباب ثم قال " قادم "

سمع صوت أنثوي جميلا يقول " أسرع أيها الأحمق " إبتسم ثم فرح و قال " آشلي !! " ثم فتح الباب سريعا ، أبتسمت آشلي لأخاها ثم عانقته بقوة.

بادل ديو أخته العناق ، ثم قال " أشتقت اليك آشلي " ردت عليه بحنان " و انا أيضا أخي "

ابتعد الاثنان عن بعضهما بعد قليل ثم قال ديو و هو ينظر الى كواتر " يا صاح إشتقت اليك انت أيضا " أبتسم كواتر و قال " اجل وانا أيضا "

دخل الثلاثة الى البيت ثم ظهرت أمامهم نوين ، و هي بدورها ألقت عليهم التحية بإبتسامة عذبة و جميلة " مرحبا بكما "

آشلي و كواتر :  اهلا بك يا آنسة "

قالت آشلي بتساؤل "عذرا  هل أعرفك ؟؟! "

ردت عليها نوين " لا أظن ذلك ، أتيت مؤخرا فقط و انضممت لمجموعتكم ، أدعى نوين يوي ، وانا شقيقة هيرو الكبرى "

نظرت آشلي اليها ثم قالت بإبتسامة " أهو كذلك ؟؟ انتما الأثنان لا تتشابهان مطلقا " ضحكت قليلا وقالت " لا أعني فقط التصرفات "

ضحكت نوين أيضا و ردت عليها " أنا أعلم ، الكثيرون يتعجبون من هذا "

.
.
.

في غرفة ريلينا ، كانت شبه مكتئبة ، مازال تبكي و دموعها تنهمر من وجنتيها ، متى بكيت لهذا الحد يا ترى ؟؟ أنها المرة الثانية ، الأولى كانت عند موت والدها !! ظلت حبيسة غرفتها لثلاثة أيام و أرتدت الأسود لمدة شهر ، لم تكن تبتسم مطلقا و طوال أسبوع تام بقيت بتلك الحالة !!

فتحت باب غرفتها ثم قال صوت مرح " أهلا يا أميرتنا ريلينا " كانت تلك الفتاة المرحة هي صاحبة الشعر الأزرق هايلد.

لم تتحرك ريلينا من مكانها ، بل لم تعر أي اهتمام لما حدث ، انزعجت هايلد من نصرف ريلينا الأخير ، لكنها فقط تنهدت ، ستنتقم على تجاهلها هكذا لاحقا لكن الأن عليها إصلاح هذه الفتاة المحطمة.

هايلد :  ريلينا رحيل هيرو ليس نهاية العالم " لكن الأخيرة مازالت لا تعير أي اهتمام لكلامها ، كانت مثل الجثة ، فقط تنفسها و صعود و هبوط صدرها اثناء التنفس يوضح كونها على قيد الحياة.

هايلد : ريلينا هل تظنين أنه سوف يريد ان يراك بهذه الحالة ؟؟ "

انفعلت ريلينا ثم نظرت اليها بغضب شديد و قالت صارخة " و مالذي تعلمينه حول هيرو !! أنتي لا تعلمين شيئا عنه "

هايلد :  أجل لا اعلم الكثير عنه ، لكنني أعلم أنه تركك فقط لأنه يحبك ، فعل هذا كله من أجلك ، حتى  لا يصيبك أي مكروه "

ردت عليها ريلينا بحزن " ل.. لكنني أخبرته أنني لا أهتم لتلك الأمور "

هايلد بإنفعال :  و هل تظنين أنه سيستمع الى حمقاء مثلك ؟؟ هو تعلق بك لذلك الحد !! ذلك الحد الذي جعله لا يمكنه حتى أن يخبرك أنه يحبك و أنه واقع في غرامك !! "

صدمت ريلينا ثم إنهمرت دموعها مجددا بقوة ، أغمضت عينيها ثم وضعت يديها على وجهها ، ظلت تبكي بصوت عالٍ !!

تغيرت ملامح هايلد الى نوع من الحنان ثم اقتربت لتعانق صديقتها ، قالت هايلد بهدوء " لا تقلقي ريلينا ، سوف اليك يوما ما ، انا متأكدة من ذلك يا عزيزتي "

ريلينا ببكاء :  و انا سوف أنتظره ، كل يوم ، سأكون قوية و لن أذرف الدموع مجددا حتى أراه !! "

.
.
.

بعد أيام قليلة.

في مكان آخر من باريس !!

في داخل أحد مقرات منظمة العابث الأخير السرية القيادية ، كان هناك شاب يرتدي بدلة سوداء تماما ، مع بوت اسود ضخم و سترة سوداء تطير في الهواء بالرغم من أنه لا توجد رياح حولها ، فقط هالة ذلك الشاب الذي يرتديها تسبب بفعل ذلك ، كان ذلك الشاب قد دخل للتو الى المقر ، انبعثت هالته القوية و المرعبة مخيفة كل من يوجد بذلك المقر ، الكل توقف و نظر اليه.

همس احد الرجال وهو يتعرق " لقد عاد حقا !! سم الوردة السوداء "

رد عليه صديقه " سمعت أنه استطاع القضاء على زيكس ماركيز في معركة حدثت منذ أيام !! "

قال الرجل الأول بصدمة : مستحيل ، زيكس ماريكز كان يقارع الرئيس تيريز و الرئيس كارل بالتساوي !! "

رد عليه صديقه :  كان أحد جواسيسنا يشاهد المعركة و كان يقسم أنه هزمه و ربما حتى قتله ، قال انه آخر ما رآه هو هيرو و يوجه مسدسه الى زيكس ماركيز و الأخير مستلقي على الأرض و لا يمكنه الحراك "

.
.
.

وصل هيرو الى وجهته ، وهو حيث يقيم تيريز في الوقت الحالي ، دخل الى الغرفة و نظر الرجلان الى بعضهما البعض.

هيرو ببرود : تيريز  ، لقد عدت "

ابتسم المعني بالكلام ثم قال " مرحبا بعودتك ، سم الوردة السوداء "

هيرو ببرود : كما وعدتك ذلك اليوم ، لقد حققت انتقامي و الأن هو دورك لكي تخلي سبيلي !! "

.
.
.

To Be Continued.

سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن