بعد مغادرة ريلينا للمطبخ بلحظات سمع الثلاثة صوت طرق على الباب.
ذهب ديو لفتح الباب ثم قال " قادم "
سمع صوت أنثوي جميلا يقول " أسرع أيها الأحمق " إبتسم ثم فرح و قال " آشلي !! " ثم فتح الباب سريعا ، أبتسمت آشلي لأخاها ثم عانقته بقوة.
بادل ديو أخته العناق ، ثم قال " أشتقت اليك آشلي " ردت عليه بحنان " و انا أيضا أخي "
ابتعد الاثنان عن بعضهما بعد قليل ثم قال ديو و هو ينظر الى كواتر " يا صاح إشتقت اليك انت أيضا " أبتسم كواتر و قال " اجل وانا أيضا "
دخل الثلاثة الى البيت ثم ظهرت أمامهم نوين ، و هي بدورها ألقت عليهم التحية بإبتسامة عذبة و جميلة " مرحبا بكما "
آشلي و كواتر : اهلا بك يا آنسة "
قالت آشلي بتساؤل "عذرا هل أعرفك ؟؟! "
ردت عليها نوين " لا أظن ذلك ، أتيت مؤخرا فقط و انضممت لمجموعتكم ، أدعى نوين يوي ، وانا شقيقة هيرو الكبرى "
نظرت آشلي اليها ثم قالت بإبتسامة " أهو كذلك ؟؟ انتما الأثنان لا تتشابهان مطلقا " ضحكت قليلا وقالت " لا أعني فقط التصرفات "
ضحكت نوين أيضا و ردت عليها " أنا أعلم ، الكثيرون يتعجبون من هذا "
.
.
.في غرفة ريلينا ، كانت شبه مكتئبة ، مازال تبكي و دموعها تنهمر من وجنتيها ، متى بكيت لهذا الحد يا ترى ؟؟ أنها المرة الثانية ، الأولى كانت عند موت والدها !! ظلت حبيسة غرفتها لثلاثة أيام و أرتدت الأسود لمدة شهر ، لم تكن تبتسم مطلقا و طوال أسبوع تام بقيت بتلك الحالة !!
فتحت باب غرفتها ثم قال صوت مرح " أهلا يا أميرتنا ريلينا " كانت تلك الفتاة المرحة هي صاحبة الشعر الأزرق هايلد.
لم تتحرك ريلينا من مكانها ، بل لم تعر أي اهتمام لما حدث ، انزعجت هايلد من نصرف ريلينا الأخير ، لكنها فقط تنهدت ، ستنتقم على تجاهلها هكذا لاحقا لكن الأن عليها إصلاح هذه الفتاة المحطمة.
هايلد : ريلينا رحيل هيرو ليس نهاية العالم " لكن الأخيرة مازالت لا تعير أي اهتمام لكلامها ، كانت مثل الجثة ، فقط تنفسها و صعود و هبوط صدرها اثناء التنفس يوضح كونها على قيد الحياة.
هايلد : ريلينا هل تظنين أنه سوف يريد ان يراك بهذه الحالة ؟؟ "
انفعلت ريلينا ثم نظرت اليها بغضب شديد و قالت صارخة " و مالذي تعلمينه حول هيرو !! أنتي لا تعلمين شيئا عنه "
هايلد : أجل لا اعلم الكثير عنه ، لكنني أعلم أنه تركك فقط لأنه يحبك ، فعل هذا كله من أجلك ، حتى لا يصيبك أي مكروه "
ردت عليها ريلينا بحزن " ل.. لكنني أخبرته أنني لا أهتم لتلك الأمور "
هايلد بإنفعال : و هل تظنين أنه سيستمع الى حمقاء مثلك ؟؟ هو تعلق بك لذلك الحد !! ذلك الحد الذي جعله لا يمكنه حتى أن يخبرك أنه يحبك و أنه واقع في غرامك !! "
صدمت ريلينا ثم إنهمرت دموعها مجددا بقوة ، أغمضت عينيها ثم وضعت يديها على وجهها ، ظلت تبكي بصوت عالٍ !!
تغيرت ملامح هايلد الى نوع من الحنان ثم اقتربت لتعانق صديقتها ، قالت هايلد بهدوء " لا تقلقي ريلينا ، سوف اليك يوما ما ، انا متأكدة من ذلك يا عزيزتي "
ريلينا ببكاء : و انا سوف أنتظره ، كل يوم ، سأكون قوية و لن أذرف الدموع مجددا حتى أراه !! "
.
.
.بعد أيام قليلة.
في مكان آخر من باريس !!
في داخل أحد مقرات منظمة العابث الأخير السرية القيادية ، كان هناك شاب يرتدي بدلة سوداء تماما ، مع بوت اسود ضخم و سترة سوداء تطير في الهواء بالرغم من أنه لا توجد رياح حولها ، فقط هالة ذلك الشاب الذي يرتديها تسبب بفعل ذلك ، كان ذلك الشاب قد دخل للتو الى المقر ، انبعثت هالته القوية و المرعبة مخيفة كل من يوجد بذلك المقر ، الكل توقف و نظر اليه.
همس احد الرجال وهو يتعرق " لقد عاد حقا !! سم الوردة السوداء "
رد عليه صديقه " سمعت أنه استطاع القضاء على زيكس ماركيز في معركة حدثت منذ أيام !! "
قال الرجل الأول بصدمة : مستحيل ، زيكس ماريكز كان يقارع الرئيس تيريز و الرئيس كارل بالتساوي !! "
رد عليه صديقه : كان أحد جواسيسنا يشاهد المعركة و كان يقسم أنه هزمه و ربما حتى قتله ، قال انه آخر ما رآه هو هيرو و يوجه مسدسه الى زيكس ماركيز و الأخير مستلقي على الأرض و لا يمكنه الحراك "
.
.
.وصل هيرو الى وجهته ، وهو حيث يقيم تيريز في الوقت الحالي ، دخل الى الغرفة و نظر الرجلان الى بعضهما البعض.
هيرو ببرود : تيريز ، لقد عدت "
ابتسم المعني بالكلام ثم قال " مرحبا بعودتك ، سم الوردة السوداء "
هيرو ببرود : كما وعدتك ذلك اليوم ، لقد حققت انتقامي و الأن هو دورك لكي تخلي سبيلي !! "
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Misterio / Suspensoﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~