دورثي : أجل ، من فضلكن !! "
ريلينا : لنسرع ، هيرو و كواتر ينتظروننا في الخارج ، سوف نهرب من هنا بأقصى سرعة "
خرجت الفتيات من باب خلفي موجود في الغرفة ، أخرجت آشلي خريطة ثم قالت " كما أشار إلينا هيرو ، سنذهب للإمام ثم يسارا و بعدها سنكمل للإمام حوالي 20 مترا و سنجد بعدها باب للطوارئ سنغادر منه "
أومات الفتيات اليها ثم إتبعن الطريق بسرعة ، بعد الجري لعدة أمتار ظهر أمامهن باب الخروج ، لكن هيهات !!
قبل الوصول اليه سمعن صوتا يقول " إلى أين تظنون أنكن ذاهبات ؟؟ "
توقفت الفتيات ثم ظهر مارك و معه حوالي 10 رجال مسلحين ، ابتسم بهدوء ثم قال " دورثي ، أم يجب أن اقول .. فيكتوريا جوناثان " صدمن الفتيات ثم قالت ريلينا " فيكتوريا جوناثان ؟؟ دورثي هل انتي هي تلك الفتاة فعلا ؟؟ "
توترت دورثي قليلا من الرد ثم قالت " أيمكننا الحديث عن ذلك لاحقا ؟؟ نحن في مأزق سيء فعلا !! " اقترب مارك من الفتيات و في تلك اللحظة ظهر كلا من هيرو و كواتر ، اتجها نحو الرجال المسلحين ، قام هيرو بلكم أحدهم بسرعة كبيرة و سرق سلاحه ثم وضع قدمه على بطن الرجل ليقع أرضا و اطلق على رأسه ، بينما كواتر أمسك بيد رجل أخر و لواها ثم أعطى ظهره للرجل و جذبه بقوة أمامه ليقوم بالوقوع على ظهره ، تألم الرجل بشدة ثم قام كواتر بركله بقوة و اغمي عليه بعد أن طار الى الحائط و اصطدم به.
غضب مارك ثم أمسك بريلينا ووضع مسدسا على رأسها قائلا بعنف " خطوة اخرى و سوف أقتلها "
توقف كلا من هيرو و كواتر ثم أحاط الرجال بهما و صوبو عليهما ، قال مارك بغضب " سم الوردة السوداء ، أيها الخائن الوغد سأقتلك اليوم بيدي هاتين !! "
هيرو ببرود : لو كنت تستطيع قتلي فأفعل ذلك ، ها أنا أمامك " انزعج مارك من كلامه ثم صوب مسدسه اليه ، بعد لحظة وقع أحد رجال مارك ، و بجانبه وقع رجل آخر ، و الثالث ثم الرابع ثم الخامس و ثم السادس.
مارك : قناص !! اظهر حالك و الا فأنني ساقتل هذه الطفلة الأن !! " توقف القناص عن إطلاق النار و لكنه لم يظهر نفسه بعد.
شد مارك على ريلينا بقوة و قال " انا لا أمزح يا هذا جربني !! " ثم قام بتهيئة الطلقة ووضع يده على الزناد.
ظهر القناص أخيرا و لكنه لم يكن سوى ديو ، قال هيرو بعتاب اليه " أحمق !! أخبرتك أن تنتظر اللحظة المناسبة "
ديو : حسنا حسنا إنه خطئي " بقي رجلان فقط مع مارك ، صرّ الاخير على اسنانه بقوة ثم قال " أنتم ايها الأوغاد ، لماذا تريدون إفساد خططي هذه "
كواتر : لأن ما تفعله خاطئ ، منذ متى أصبح الزواج إجباريا !! و كذلك ما فعلته الى ابنك ، اين الانسانية بكل تلك الاشياء "
... : لا بأس كواتر ، ما دام والدي راضٍ عني ، فلن ادخر جهدا لأجل ان افعل كل ما يطلبه "
دهش كواتر قليلا ثم قال لأليكس بانفعال بعد ان ظهر أمامه " ولكن أنت تعلم ماذا فعل لك ، أليكس لا تسمح له بالسيطرة على عقلك ، فكر في الأمر "
أليكس : والدي لم يسيطر على أفكاري ، انا من فعلت كل هذا لأجله " اصبحت ملامحه خالية من المشاعر ليكمل " لقد فعلت كل هذا بإرادتي الخاصة "
حل صمت في ذلك المكان ، لم يعرف كواتر ماذا سيفعل لأجل أن يعيد أليكس الى رشده بعد الأن ، بينما هيرو ينتظر الفرصة المواتية ، إن نهاية مارك قريبة جدا بالنسبة له ، هو يحتاج أن يفقد مارك تركيزه لجزء من الثانية فقط !!
وكانت هذه اللحظة المناسبة الان ، فقد اتى شخص آخر بشكل مفاجئ !! جرى سريعا و قام بإمساك أحد رجال مارك و أوقعه أرضا.
اندهش مارك ثم قال " جوني ؟!! مالذي تقوم بفعله هنا ؟؟ "
لكنه لم يلاحظ تلك الوردة التي كانت تتجه اليه ، حتى انغرست في صدره متجهة الى قلبه !! ظل منصدما وهو يترنح يمنى و يسرى و السم يتوغل الى جسده دون سابق إنذار !!
اندفع كواتر و أمسك بالرجل الآخر ايضا و اسقطه أرضا ، اقتربت الفتيات من هيرو ومن معه ثم قالت دورثي بقلق " ا اخي لماذا اتيت كان الأمر خطرا عليك !! "
رد جوني عليها ببطئ " لا تقلقي ، لقد صادفت صاحب الضفيرة ثم تبعته الى هنا قبل ان يلاحظني "
.
.
.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~